سوزان جيب تؤكد على خطورة مواد التحلية الاصطناعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سبب في عزوف الأطفال عن الفاكهة

سوزان جيب تؤكد على خطورة مواد التحلية الاصطناعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوزان جيب تؤكد على خطورة مواد التحلية الاصطناعية

طفل يتناول قطعة بطيخ
لندن - سليم كرم

حذرت أستاذ النظام الغذائي والصحة السكانية في جامعة أكسفورد سوزان جيب، من زيادة كمية مواد التحلية الاصطناعية في المواد الغذائية تسبب عزوف  الأطفال عن تناول الفاكهة. وقالت إن المُحليات لها دور في تقليل كمية السعرات الحرارية في طعامنا، لكنها أوضحت أن اعتياد الأطفال على "الحلويات المكثفة"من المحليات الصناعية  تبعددهم عن تناول الفاكهة التي تحتوي على كمية أقل من السكريات مقارنة بالمحليات.

وأضافت جيب، خلال مهرجان "شلتنهام" للعلوم أنه لا يوجد أي دليل "يمكننا أن نقوله بشكل واضح: عن أي تأثيرات صحية ضارة من المحليات التي تعتمد على  نطاق واسع على مادة الأسبارتام، واقترحت أنه من خلال تقليل نسبة المُحليات في الأطعمة يمكن مساعدة الأطفال على التمتع بتناول الغذاء الصحي الذي لا يتميز بمذاق سُكري.

وتابعت:"ما نعرفه من التجارب العشوائية، إذ يتناول الأشخاص المنتجات التي تحتوي على السكر أو منتجات مماثلة حيث تمت إزالة السكر واستبدالها بالأسبارتام و غيرها من المحليات الأخرى، فإن الأشخاص تنقص أوزانهم  عند تتناول المُحليات مقارنة بالسكريات، ففي هذه الدراسات المتداخلة هناك مفيدة بالتأكيد"،  وأوضحت:"التحدي يتمثل في أن الانتقال من السكر إلي المُحليات يقلل من السعرات الحرارية، ولكن الأشخاص سيزالون لا يتناولون كمية حلويات مكثفة،أعتقد أننا بدأنا للتو في  عمل الدراسات سلوكية لمعرفة كيفية استجابة الأشخاص لذلك". وأكدت:"ما أود حقا رؤيتهم هو بدء مصنعي المواد الغذائية في تحديد كمية السكريات في النظام الغذائي و كذلك حلاوة في النظام الغذائي".

ووفقا لخبيرة التغذية، فإن "أحد الأسباب التي نناضل من أجل حصول الأطفال للتمتع الفاكهة، يتمثل في كسر تأقلم الأطفال على الحلاوة المكثفة المفرطة من السكريات المضافة أو المحليات، في الواقع لا تحتوي الفاكهة على هذه الحلاوة اللذيذة".

وقال خبير السمنة في جامعة "وستمنستر" جيمي بيل، إنه ينصح طلابه وأبنائه بتناول السكر على  الغذاء المحلى اصطناعيا. وأضاف:"تناول السكر الجيد،  وتناول الشوكولاتة الجيدة بدلا من الشوكولاتة الشعبية. استمتع السكر، ولكن قلل كميته، حتى تنعم بحياة سعيدة ".

فيما قال الطبيب ومذيع النشرة العلمية مايكل موسلي، الطبيب إنه يعتقد "أن هناك تغيير يحدث بشأن الملح والسكر على حد سواء، والمحليات الاصطناعية في صناعة المواد الغذائية". وأضاف أن "مصنعي المواد الغذائية أخبروه إذا تم تقليل  نسبة الملح بنسبة 10 % فلن يلاحظ الناس ذلك، ولكن عندما يُكتب على الغذاء، "قليل الملح" لا يرغب المستهلكون في شرائه.

وتابع:"لذلك يقومون بإزالته خلسة، وهذا يفسر سبب أن كل الأطعمة مالحة عندما تذهب إلى الولايات المتحدة، فهذا اتجاه السفر، نحو تقليل محتوى السكر". وأوضح موسلي أنه رأى البحوث التي تبين "الأدلة الأولية" أن المحليات الاصطناعية يمكن أن يسبب التهاب الأمعاء.

و تصر خبيرة التغذية جيب، على أن استخدام المحليات الصناعية لا يزال في رأيها أفضل من السعرات الحرارية المرتفعة المرتبطة بالسكر. وقالت إنها "أفضل بديل لعلبة من المشروبات السكرية والماء، فهو تحول كبير سلوكيا وأفضل حالا مع خيار أقل من السعرات الحرارية".

وكتبت مؤلف كتاب "أول لقمة" بيي ويلسون، عن كيفية تدريب الأشخاص لأنفسهم على تناول أطباق صحية، ورأى أن تناول طبق من الحلويا بالتأكيد شيء خطير جدا، وعلى هذه الأسس وحده هناك سبب وجيه للتشكك حول المحليات ".

ولكنه قال إن "الخبر العظيم إنه يمكن عكس هذه العملية، إذ أن تقليل السكريات في طبقك، يعتد عليه الفم والدماغ مع مرور بضعة أسابيع، صحيح أن الأمر ليس سهلا، ولكن إذا اقتربت من المشكلة بشكل أكبر سيتغير حسك وتفكيرك بشأن الأطعمة المريرة". وأضاف:"إذا كنت تعطي طفلك باستمرار المواد الخالية من السكر، لكن المشروبات المحلاة تدرب الأطفال على التفكير فإن هذه الطريقة هي الذوق الغذائي الرئيسي، فهناك الكثير من من الأطفال لا يشربون  أي شيء غير محلي وهذه مشكلة كبيرة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان جيب تؤكد على خطورة مواد التحلية الاصطناعية سوزان جيب تؤكد على خطورة مواد التحلية الاصطناعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya