دراسة جديدة توضح أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلنت أن العزلة الاجتماعية ترتبط بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية

دراسة جديدة توضح أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة توضح أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة

الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة
لندن - المغرب اليوم

أعلنت الدراسات الحديثة أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الموت المبكر، الصحة العقلية السيئة، ونمط حياة متدهور وغير كفوء خصوصًا للذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويعتبر الإحساس بالوحدة واحدًا من أكثر الحالات التي تزداد في الشيوع يومًا بعد يوم، الكثير من الناس في عصرنا هذا يعيشون بمفردهم وهذه مشكلة في حد ذاتها. وهذا ما قالته كاتبة هذه الدراسة آن فينغجارد كريستنسن، وهي طالبة في مستشفى جامعة كوبنهاغن في الدنمارك وحاصلة على شهادة الدكتوراه أيضا.

وأظهرت مجموعة من الأبحاث السابقة أن الوحدة والعزلة الاجتماعية ترتبطان بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية، أما الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية فلم يتم البحث بخصوص هذه المسألة معهم آنذاك."

وقامت كريستنسن بمجموعة من الأبحاث والتحاليل حول عدد معين من الناس من الطبقة الفقيرة في المجتمع والأقل من المتوسطة والذين بلغ عددهم 13463 شخص وكانوا جميعهم يعانون من عدم انتظام في ضربات القلب أو فشل في القلب أو مرض نقص تروية القلب أو من مرض صمام القلب. واستخدمت مجموعة من البيانات التي حصلت عليها من السجلات الوطينة وطلبت من المتطوعين بأن يجيبوا على بعض الأسئلة المتعلقة بنمط حياتهم والدعم الاجتماعي وكيف هي حال صحتهم العقلية والبدينة وفي ما إذا كانوا مدخنين أو لا، إلى ما شابه ذلك. وضعت هذه الأسئلة في شكل استبيان قامت به الباحثة كريستنسن.

وقالت كريستنسن: " لقد تم قياس الدعم الاجتماعي باستخدام مجموعة من البيانات والبحث عن الحالة الاجتماعية للشخص نفسه، هل يعيش بمفرده أم هل هو متزوج وإلى ما شابه ذلك". وكانت الأسئلة تتركز حول الشعور بالوحدة ومنها: هل لديك شخص تتحدث إليه عندما تحتاج إلى الحديث؟ هل تشعر أنك وحيد في بعض الأحيان رغم أنك تريد أن تكون مع شخص ما؟"

وكان من المهم جمع معلومات عن كل الحالتين، حيث قد يعيش الناس بمفردهم ولكنهم لا يشعرون بالوحدة في حين أن الآخرين يمتلكون أشخاصًا في حياتهم لكنهم يشعرون بالوحدة." وكان الشعور بالوحدة مرتبطًا بالنتائج السيئة في جميع المرضى بغض النظر عن نوع أمراض القلب لديهم، حتى بعد التحقق من العمر ومستوى التعليم وأمراض أخرى وقياس كتلة الجسم والتأكد من وجود بعض العادات السيئة كالتدخين وتناول الكحول. وارتبط الشعور بالوحدة مع تضاعف خطر الوفيات لدى النساء وزاد من مخاطر الإصابة بالرجال أيضا.

ولقد أثبتت هذه الدراسة بأن الرجال والنساء الذين شعروا بالوحدة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض القلق والاكتئاب بثلاثة أضعاف من غيرهم، حيث كانت كفاءة المعيشة والحياة لديهم أقل بكثير من أولئك الذين لم يشعروا بالوحدة. وقال الباحثون : "قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من دعم اجتماعي سيئ نتائج صحية أسوأ لأن لديهم أنماط حياة غير صحية، فرص علاج اقل، ويكونون أكثر تأثرا بالأحداث والأمور المتعبة". ونحن نعيش في وقت تكون فيه الوحدة أكثر حضورا من غيرها من المشاعر ويجب على مقدمي الرعاية الصحية أخذ ذلك في الحسبان عند تقييم المخاطر."

وأوضحت دراستنا بأن طرح سؤالين فقط حول الدعم الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص الذين قد خضعوا لهذه الدراسة قد يوفر لنا الكثير من المعلومات حول احتمال وجود نتائج صحية سيئة لديهم." وقدمت كريستنسن النتائج التي توصلت إليها في التاسع من يونيو/حزيران في مؤتمر EuroHeartCare 2018، وهو المؤتمر السنوي للتمريض الخاص بالجمعية الأوروبية لأمراض القلب، في دبلن. أيرلندا.


 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضح أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة دراسة جديدة توضح أن الشعور بالوحدة يعتبر مؤشرًا قويًا لحدوث الوفاة المبكرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya