أعلنت وزارة الصحة أن 8175 حالة مرضية أصيبوا بداء الليشمانيا بجهة درعة تافيلالت، وذلك في حملاتها الميدانية التي قادتها لمحاربة هذا الداء والتي امتدت ما بين شهر أكتوبر من السنة الماضية إلى آذار / مارس 2018.
وذكر بيان للوزارة توصل موقع "المغرب اليوم" على نسخة منه، أن الحالات المكتشفة تم توزيعها على 2090، كما تم رصدها خلال الحملات الميدانية بعدد من الدواوير بذات الجهة و 6085 داخل المؤسسات الصحية، والتي قامت الوزارة بالتكفل المجاني لعلاجها، وشملت الزيارات الميدانية للوحدات المتنقلة عدة مؤسسات تعليمية خضع خلالها حوالي 130820 تلميذ للفحص، فيما أجرى ما يزيد عن 90000 شخص فحوصات للتأكد من سلامتهم الصحية.
وأشار البيان ذاته إلى أن الأطر الصحية قامت بإجراء ما يفوق عن 1840 حصة توعوية لفائدة الساكنة حول داء الليشمانيا وعن أهمية الحفاظ على نظافة أحيائهم ودواويرهم، حيث استفاد منها حوالي 110654 شخص، مؤكدًا أنه جرى القيام ب 560 زيارة ل 55 محطة مراقبة للفأر الأصهب العائل الذي يعد خازنا لطفيلي الليشمانيا، إضافة إلى 710 حملة تطهير ونظافة على مستوى الدواوير المنكوبة بالتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية المعنية ،وذلك لإزالة النقط السوداء التي تتكاثر بها النفايات، والتي من شأنها جلب الفأر الأصهب.
وتم في هذا الصدد وضع كمية من القمح المسموم فيما يقارب 514 محطة أو بؤر موبوءة، والقيام ب 44 عملية رش لمبيدات الحشرات، وأضاف البيان موضحًا أنه نظرًا إلى تدهور المحيط البيئي وانتشار النقط السوداء والكثافة العالية للفأر الأصهب وذبابة الرمل ناقلة العدوى، التي تعد من العوامل المساعدة على انتشار داء الليشمانيا.
وقامت الوزارة بإحداث لجن وطنية وجهوية وإقليمية لمكافحة نواقل المرض، وتضم هذه ممثلين عن السلطات المحلية، ووزارة الصحة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة إلى جانب فعاليات المجتمع المدني.
وأوكلت لهذه اللجان المحدثة مهمة الكشف عن الحالات وعلاجها، وذلك بالنسبة للمصالح الصحية فيما المصالح التابعة لوزارة الفلاحة تتكفل بالمكافحة الكيميائية للجرذان "الفئران" في التجمعات الموبوءة، والجماعات المحلية تتكلف بالصرف الصحي للنفايات وتأطير السكان وحثهم على احترام نظافة مجال عيشهم.
وشددت الوزارة في ختام بلاغها على أن التوعية الصحية للسكان وتحسيس المتمدرسين تقتضي بأن يقوم كل مصاب بحبيبة لأكثر من أسبوعين بمراجعة الطبيب وتغطية مكان الوخز بضمادة نظيفة وتنظيف، وتبليط وتجيير حظائر البهائم وذلك لمحاربة النقط السوداء التي تتطلب احترام قواعد النظافة ووضع الأزبال في أكياس مغلقة مع وضعها في حاويات مغلقة واحترام مواقيت مرور شاحنات جمع الأزبال علاوة على عدم رمي الأزبال ومخلفات البناء قرب المساكن واستعمال مبيد الحشرات ورشه في المنزل.
وتأتي هذه الإجراءات الوقائية في إطار استراتيجية الوزارة لمحاربة داء الليشمانيا،والوقاية منه عبر تنظيم حملات ميدانية للكشف والعلاج المجاني وتوعية الناس وتحسيسهم بطرق مكافحة مسبباته وآليات العلاج والوقاية منه.
وأوكلت إلى هذه اللجان المحدثة مهمة الكشف عن الحالات وعلاجها، وذلك بالنسبة للمصالح الصحية فيما المصالح التابعة لوزارة الفلاحة تتكفل بالمكافحة الكيميائية للجرذان "الفئران" في التجمعات الموبوءة، والجماعات المحلية تتكلف بالصرف الصحي للنفايات وتأطير السكان وحثهم على احترام نظافة مجال عيشهم.
وشددت الوزارة في ختام بلاغها على أن التوعية الصحية للسكان وتحسيس المتمدرسين تقتضي بأن يقوم كل مصاب بحبيبة لأكثر من أسبوعين بمراجعة الطبيب وتغطية مكان الوخز بضمادة نظيفة وتنظيف، وتبليط وتجيير حظائر البهائم وذلك لمحاربة النقط السوداء التي تتطلب احترام قواعد النظافة ووضع الأزبال في أكياس مغلقة مع وضعها في حاويات مغلقة واحترام مواقيت مرور شاحنات جمع الأزبال علاوة على عدم رمي الأزبال ومخلفات البناء قرب المساكن واستعمال مبيد الحشرات ورشه في المنزل.
وتأتي هذه الإجراءات الوقائية في إطار استراتيجية الوزارة لمحاربة داء الليشمانيا، والوقاية منه عبر تنظيم حملات ميدانية للكشف والعلاج المجاني وتوعية الناس وتحسيسهم بطرق مكافحة مسبباته وآليات العلاج والوقاية منه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر