دراسات تبيّن حدوث انهيار في الثقة بين الزوجين جراء مشاهدة المواد الإباحية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ربع مليار شخص سوف يستخدمون المواقع الجنسية بحلول عام 2017

دراسات تبيّن حدوث انهيار في الثقة بين الزوجين جراء مشاهدة المواد الإباحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات تبيّن حدوث انهيار في الثقة بين الزوجين جراء مشاهدة المواد الإباحية

ارتباط مشاهدة المواد الإباحية بزيادة حالات الانفصال بين الأزواج
واشنطن - عادل سلامة

تشهد صناعة الأفلام الإباحية علي شبكة الإنترنت نموًا هائلًا، بحيث يقدر حجم الصناعة في الولايات المتحدة 13 مليار دولار كل عام، كما أن تسعة من بين عشرة صبية في أميركـا يشاهدون المحتوي الإباحي قبل بلوغهم 18 عامًا، بينما الرجال مستخدمين لهذه المواقع بنسبة تزيد عن 543% مقارنةً بالنساء. وبحلول عام 2017، فإن أكثر من ربع مليار شخص سوف يستخدمون المواقع الإباحية النقالة في مختلف أنحاء العالم. 

ومع هذا العدد الهائل من المشاهدين، فإنه ليس من الممكن التعميم بشأن ما إذا كانت المواقع الإباحية علي الإنترنت تحقق إستفادة أم ضرر، حيث ربطت بعض الآراء بين مشاهدة المحتوي الإباحي وزيادة التحرر والمعرفة الجنسية، ولكن كيف تؤثّر الإباحية العلاقات الحميمية ؟
 
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن قلقه من تشويه الإباحية علي شبكة الإنترنت للأفكار بشأن الجنس والعلاقات، في الوقت الذي تميل فيه الأدلة العلمية إلي دعم وجهة نظره، حيث إرتبطت مشاهدة المواد الإباحية بزيادة مخاطر الإنفصال بين الأزواج، وفتورالعلاقة الحميمية الرومانسية، فضلاً عن إدمان السلوك الجنسي، ومع ذلك، فإن هذا لا يعني تلقائياً بأن الإباحية على شبكة الإنترنت تسبب متاعب في العلاقة بين الأزواج، حيث أشار أستاذ علم النفس في جامعة هارفارد ديردري باريت إلي أن الإباحية هي نسخة مما يسميه العلماء " التحفيز الخارق "، وهي المبالغة المصطنعة للعوامل البيئية التي تتطور لتصبح آثارًا جنسية، فالإباحية علي شبكة الإنترنت تقدم لمشاهيها تجربة جنسية غير عادية، مع خيارات لا حصر لها وإمكانية إعادة للقطات ووقفها عدة مرات، ولكن مصدر القلق الأساسي الذي يكشف عنه المعالجين والباحثين هو تأثر ممارسة الجنس في الواقع نتيجة الإفراط في مشاهدة الجنس الإفتراضي، كما يمكن أن تتأثر حياة العائلة بالسلب وفقاً لما توضحه المتخصصة في علاج المشكلات الجنسية "باولا هال" من خلال هذه الحالة للرجل الذي يدعي تيم والبالغ من العمر 36 عامًا، حيث تزوّج تيم ولديه إثنين من الأطفال أحدهم في الثالثة من العمر بينما الآخر في عامه الأول.

وعاني تيم في بداية الأمر مع مشكلة عدم القدرة علي الإنتصاب، إلا أن التقييم المفصل كشف عن أنه ليس لديه مشاكل مع الانتصاب عند مشاهدة المواد الإباحية التي يقضي ثلاث أو أربع ساعات من الليل في مشاهدتها، كما أصبح غير مبال عند ممارسته للجنس مع زوجته نتيجة الإفراط في مشاهدته للجنس العنيف، فضلاً عن أن الصعوبة التي يواجهها من ممارسة الجنس مع زوجته جعلته يتجه أكثر إلي مشاهدة المزيد من المواد الإباحية، ونتيجةً لمشاهدة المواد الإباحية الغير عادية، فقد يؤدي ذلك إلي الشعور بالذنب نظراً لأن أداء الرجل الجنسي مع شريكة حياته لا يماثل ما يشاهده علي شبكة الإنترنت، ووثقت الدراسات أيضاً حدوث إنهيار في الثقة بين الشريكين جراء مشاهدة المواد الإباحية ووصف البعض مشاهدتها بأنها شكل من أشكال الخداع والخيانة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تبيّن حدوث انهيار في الثقة بين الزوجين جراء مشاهدة المواد الإباحية دراسات تبيّن حدوث انهيار في الثقة بين الزوجين جراء مشاهدة المواد الإباحية



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya