يونيسيف تدق ناقوس الخطر بعد تفشي الحصبة في لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبت بتأمين دعم قيمته 5 ملايين دولار لمواجهة المرض

"يونيسيف" تدق ناقوس الخطر بعد تفشي "الحصبة" في لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظّمة الأمم المتحّدة للطفولة في لبنان "يونيسف"
بيروت - المغرب اليوم

أعلنت منظّمة الأمم المتحّدة للطفولة في لبنان "يونيسف"، الخميس، أنّ حياة أطفال لبنان في خطر، بعد أن دقّت جرس إنذار تفشّي مرض الحصبة في البلاد، وطالبت في بيان، تلقت "الأناضول" نسخة منه، "بضرورة تأمين دعم مالي قدره 5 ملايين دولار أميركي من أجل مواجهة المرض".

وشددّت المنظمة على أهمّية حصول جميع الأطفال على اللقاحات مجانًا ودون عوائق، وقامت بتزويد لبنان بلقاحات مجانية على مدى الأعوام الخمس والعشرين الماضية، واليوم، وبسبب وجود فجوة في التمويل، تقول إن قدرتها على الاستجابة لتفشي مرض الحصبة قد تتعرض للخطر، ما يضع حياة الأطفال على المحك.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الشهر الماضي، تفشي الحصبة في 4 مناطق لبنانية. ففي حين سجّل العام 2017، 130 إصابة بالحصبة في لبنان، شهدت الأسابيع الإثني عشر الأولى من عام 2018 وحدها 184 حالة، غالبيتهم من اللبنانيين.

وتقوم الوزارة، حاليًا، بدعم من "يونيسف" و"منظمة الصحة العالمية" وشركاء آخرين، بتحصين المناطق المصابة - ليس فقط من عدوى الحصبة بل من شلل الأطفال أيضًا، من أجل تخفيف خطر انتشاره من سورية، إذ يتم استهداف جميع الأطفال تحت سن 15 عامًا باللقاحات اللازمة.

وناشدت "يونيسف" بدورها الدول المانحة توفير الدعم المالي، وقدره 5 ملايين دولار أميركي، من أجل التمكن من الاستجابة لتفشي هذه الأمراض ومنع انتشار الأمراض الأخرى التي تهدد حياة الأطفال في لبنان، حيث لا تزال الحصبة أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين صفوف الأطفال الصغار، بالرغم من توافر لقاح مأمون وفعال منذ 40 عامًا، وهي من أشد الأمراض الفيروسية المعروفة انتقالًا للعدوى عن طريق الجهاز التنفسي.

وخلال الأسابيع القليلة الأولى من الإصابة بالحصبة، يتعرض جهاز الطفل المناعي للضرر، وعندئذ يمكن للإصابة العادية بالبرد أو الإسهال أن تتحول إلى مرض يهدد حياة المصاب في حال لم تتوفّر إمكانية الحصول على العلاج الطبي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسيف تدق ناقوس الخطر بعد تفشي الحصبة في لبنان يونيسيف تدق ناقوس الخطر بعد تفشي الحصبة في لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya