اختراق في الطب الشرعي يحل قضية تحديد الاختلافات بين التوائم المتماثلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من خلال البحث عن الطفرات التي تحدث أثناء التطور الجيني المُبكّر

اختراق في الطب الشرعي "يحل" قضية تحديد الاختلافات بين التوائم المتماثلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختراق في الطب الشرعي

الحمض النووي
واشنطن - المغرب اليوم

غيّر الحمض النووي الطريقة التي تجري بها التحقيقات الجنائية, منذ تقديمه للمرة الأولى في المحاكم خلال الثمانينيات.وكان على الرغم من مرور أكثر من 30 عامًا على التقدّم الحاصل، لا تستطيع اختبارات الحمض النووي المعياري حتى الآن تحديد الاختلافات الدقيقة بين التوائم المتماثلة، التي تنشأ من البويضة نفسهاويشير ذلك إلى أنه في الحالات التي يرتكب فيها أحد فردي التوأم جريمة ما، ينتهي المطاف بتبرئة كليهما، لأن المدعين العامين غير قادرين على استنتاج أي منهما ارتكب الجريمة فعلًا.

وقال الباحثون في دراسة جديدة، نُشرت في مجلة "Plos One"، إن هناك مشكلة حقيقية ترتبط بالتوأم المتماثلين، تقف في طريق التحقيقات الجنائية واختبارات الأبوة.ويُمكن مع اختبارهم الجديد المبني على تسلسل الحمض النووي، أن يكون فريق البحث قد كسر العائق الأساسي أخيرًا. فبدلًا من دراسة مئات أو حتى الآلاف من الأجزاء المتحولة لتحديد الاختلاف بين التوائم، يقترح الباحثون إجراء عملية مقارنة على الجينوم بأكمله.

أقرا أيضا" :قلة النوم تتسبّب في تلف الحمض النووي بشكل دائم

وأوضح الباحثون أن التقنيات الحالية تواجه معوقات تتعلق بتطابق الصفات الجينية التي خضعت للاختبار، لدى التوأم. ولكن بفضل التطورات الحديثة في تسلسل الجينوم، أصبح من الممكن الآن تقييم الحمض النووي بمزيد من التفصيل، أكثر من أي وقت مضى.ويمكن أن تتشكل التوائم المتماثلة من البويضة نفسها، ولكن، كل منها يمتلك طفرات خاصة عند تطورها,ويمكن أن تساعد هذه الطفرات في الكشف عن ارتباط أحد الزوجين بعينة الحمض النووي المتاحة.ويقول الباحثون إن القيام بهذه العملية بدقة، يتطلب "بحثًا عن الطفرات القليلة، التي تحدث أثناء التطور الجيني المبكر، ما يسمح بالتمييز بين فردي التوأم المتماثل في الحياة اللاحقة".ونشر فريق البحث إطارًا رياضيًا عامًا لدعم هذه الطريقة، في خطوة نحو استخدامها في تحقيقات الطب الشرعي. ولكنها ما زالت في مراحلها الأولى وتتطلب الكثير من الاختبارات، قبل اعتمادها في المحاكم.

قد يهمك أيضا" :

علماء يُحددون الحمض النووي الذي يشارك في تشكيل القشرة الدماغية

شركة تكشف عن مخطط تخزين البيانات على الحمض النووي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراق في الطب الشرعي يحل قضية تحديد الاختلافات بين التوائم المتماثلة اختراق في الطب الشرعي يحل قضية تحديد الاختلافات بين التوائم المتماثلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya