الرياضة والجنس والكحول وراء تحسين الذاكرة البشرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تمكن علماء من رفع معدل التذكر من 30 إلى 300 كلمة

"الرياضة والجنس والكحول" وراء تحسين "الذاكرة البشرية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرياضة والجنس والكحول وراء تحسين "الذاكرة البشرية"
لندن - المغرب اليوم

توصل علماء بريطانيون وهولنديون، إلى إمكانية تحسين الذاكرة من خلال ممارسة الرياضة، وتمكنوا من خلال تجربة حيّة طبقوها على متطوعين، من زيادة معدل الكلمات التي تذكرها المشاركون في بطولة العالم للذاكرة، حيث يتمكن الشخص العادي من حفظ وتكرار تسلسل مؤلف من 25-30 كلمة لا تتصل ببعضها خلال 20 دقيقة، بينما تمكن المشاركون خلال 15 دقيقة من تذكر مجموعة عشوائية من الكلمات تتألف من 300 كلمة.

 وطلب العلماء في الدراسة من المتطوعين ربط الصور وموقع العلامات على شاشة الكمبيوتر وإعادة تذكرها. وتم تكرار الاختبار في اليوم التالي. وشجل المشاركون، الذين مارسوا الرياضة بعد 4 ساعات من المرحلة الأولى من التجربة، نتائج أفضل. أما التدريبات البدنية، التي أجريت مباشرة بعد حفظ المواد لم يكن لها تأثير ملحوظ على أداء الذاكرة. ويثق العلماء أن لا علاقة للقدرات الفطرية هنا، ويمكن تدريب الذاكرة وسرعة الحفظ.

قام علماء من هولندا والولايات المتحدة وألمانيا، في نهاية عام 2016، بتدريب 50 متطوعا، تتراوح أعمارهم ما بين 24-27 عاما، على حفظ 72 كلمة تسلسلية. وتم توزيع المشاركين على 3 مجموعات. وقامت المجموعة الأولى بتمرين الذاكرة القصيرة الأجل، بينما تدربت الثانية وفقا لطريقة تسمى بـ"التدريب المحلي"، والكلمات في هذا التمرين ترتبط بمكان محدد، يمكن للشخص من خلاله حفظ التسلسل بشكل صحيح. أما المتطوعون من المجموعة الثالثة فلم تفعل شيئا.

وكان المتطوعون قبل التدريب قادرون على حفظ حوالي 25-30 كلمة من أصل 72 كلمة. وبعد 6 أسابيع من التدريب المكثف زادت عدد الكلمات المتسلسلة، التي تمكن المتطوعون من المجموعة الثانية من حفظها 35 كلمة، بينما زادت كلمات المجموعة الأولى 11 كلمة، أما المجموعة الثالثة 5 كلمات.

وأظهرت عملية مسح الدماغ لدى المشاركين في الدراسة أن الذين تمكنوا من تحسين ذاكرتهم بشكل ملحوظ، غيروا الروابط الوظيفية بين الخلايا العصبية، إذ أصبحت أكثر متانة. ويعتقد الباحثون أن الرياضة تزيد من إنتاج النوربينيفرين والدوبامين، وهي بدورها تحفز عمل الناقلات العصبية في الجزء المسؤول عن تكوين الذكريات طويلة الأمد من الذكريات قصيرة الأمد في الدماغ.

ووفقا لدراسة أجراها علماء من جامعة إكستر البريطانية فإن الأشخاص، الذين تناولوا الكحول بعد التدريب يتذكرون المعلومات أكثر. وطلب الباحثون من 88 شخصا، تتراوح أعمارهم ما بين 18-54 عاما، عدم تناول المشروبات الكحولية وحفظ عشرات الكلمات، التي تحتوي على حروف إضافية. وخضع المشاركون بعد ذلك لاختبار تقييم الكلمات المحفوظة. وسمح للمتطوعين بعد ذلك بشرب الكحول في غضون ساعتين.

وتم في اليوم التالي قياس مستوى الكحول في دماء المشاركين وخضعوا للاختبار مرة أخرى، وتبين أن الذين شربوا الكحول في اليوم السابق حصلوا على درجات أعلى. ويشرح العلماء هذه النتيجة بالتأثير المحتمل للكحول على العمليات في الدماغ أثناء النوم.

فيما وجد علماء أمريكيون من جامعة برينستون أن ممارسة الجنس حسنت عمل قرن آمون في الدماغ، التي تلعب دورا رئيسيا في حفظ الكلمات. ومن الصعب نقل نتائج التجربة، التي تم إجراؤها على القوارض، للبشر، لكن لوحظ وجود بعض الارتباط، على الأقل بالنسبة للنساء. فقد وجد باحثون كنديون أن النساء، اللاتي يخصصن الكثير من الوقت للممارسة الجنس، يتذكرن الكلمات المجردة بشكل أفضل.

ووفقا لعالم النفس الأسترالي مارك ألين، فإن ممارسة الجنس لها تأثير جيد على الذاكرة بغض النظر عن الجنس. وأشار إلى أن ممارسة الجنس من قبل كبار السن بشكل متكرر تساعد على الحفاظ على مستوى أعلى من الذاكرة.

قد يهمك أيضًا:

أماندا ميلينغ تستعيد تجربتها مع سرطان الثدي فنيًا للتوعية بأعراضه

نصائح لحماية أذنيك مِن فقدان السمع بسبب السماعات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياضة والجنس والكحول وراء تحسين الذاكرة البشرية الرياضة والجنس والكحول وراء تحسين الذاكرة البشرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya