دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجب إعادة شحن أرواحنا لتنتج أفكارًا إبداعية

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

قليل من الوحدة مفيد للصحة العقلية
لندن ـ كاتيا حداد

أكد بحث جديد لجامعة بافلو الجديدة أن الأشخاص الذين يخصّصون وقتا لأنفسهم والبقاء بمفردهم للاستجمام والقيام بأنشطة خلاقة يقل لديهم خطر الإصابة بالتوتر والاكتئاب والقلق، وبناء عليه علينا أن نخصّص وقتا لأنفسنا وإعادة شحن أرواحنا لتنتج أفكارا إبداعية.

ويشير البحث إلى أن بعض العزلة المتعمدة والهروب من البقاء مع الناس يمكن أن يكون جيدا للصحة العقلية، إذ أظهرت الأبحاث السابقة أن بعض العزلة ليس بالضرورة أمرا سيئا للصحة النفسية، ولكن هذه الدراسة هي الأولى التي تبين أنه يمكن تحسين الصحة العقلية من خلال تعزيز الإبداع.

ويقلل الإبداع من الإجهاد ويساعدنا في الوصول إلى حالة تدفق للدماغ، إذ يعمل الدماغ بكفاءة مثلى، لتطلق مادة الدوبامين وهي المادة الكيميائية التي تساعدنا على الارتياح، وتجعلنا أكثر راحة لحل المشاكلات.

وفي المقابل، ثبت أن الحدّ من التوتر يفيد صحة القلب، ويقلل الإصابة بمرض الخرف، وذهبت الدراسات لتؤكد أن التفاعل الاجتماعي يلعب دورا مركزيا في كل من الصحة النفسية والجسدية، ولكن الغرف المليئة بالناس ليست البيئة الملائمة للأنشطة الإبداعية.
كان المشاركون في الدراسة والذين اختاروا قضاء الوقت وحدهم أكثر إبداعا من غيرهم، فلا يمكن إنكار أن الجميع بحاجة إلى كسر صخب الأماكن العامة، ولكن قليلا من البحوث وثقت الفائد الصحية الملموسة للبقاء وحيدا لفترة.

وأجرت جامعة بافلو الدراسة على ما يقرب من 300 شخص، وأكدت على خصوصيتهم، وسألوهم لماذا أحبوا العزلة، وكيف يميلون إلى قضاء هذا الوقت.

وهؤلاء الذين شعروا بالخجل أو الخوف من وجود أشخاص آخرين حولهم يميلون إلى أن يكونوا أقل إنتاجية أثناء وجودهم بمفردهم حيث إن سولكهم معادي للمجتمع، ولكن العديد من المستطلعين الآخرين يفضلون ببساطة أن يكونوا بمفردهم لبعض الوقت؛ لأن ذلك يمنحهم فرصة السعي للإبداع أكثر من قضاء الوقت برفقة أحدهم.

وتعد المجموعة الأولى معادية للمجتمع ولكن المجموعة الثانية غير اجتماعية ولكنها لا تعادي المجتمع، حيث فقط يفضل المشاركون فيها البقاء وحدهم.

وقال قائد الدراسة الدكتور جولي بوكر "حين يفكر الناس بالتكاليف المرتبطة بالانسحاب الاجتماعي، في كثير من الأحيان ينمون منظورا تنمويا".

ويشمل السلوك المعادي للمجتمع تجنب الاتصال الاجتماعي، وهذا أمر مثير للقلق، ويقود إلى الكذب والعنف.

ويقول الدكتور بوكر "لا يمكن للأفراد الخجولين أن يبقوا في عزلة طيلة الوقت وأن ينتجوا إنتاجا إبداعيا، ربما لأن مشتتون عن إدراكهم ومخاوفهم السلبية".

ولكن هذا ليس الحال بالنسبة إلى الأشخاص الذين لا يختارون أن يكونوا بمفردهم بعيدا عن الخوف، إذ يشير بوكر إلى أن لديهم ما يكفي من التفاعل مع شركائهم، ولكنهم يتمتعون بالعزلة، وهؤلاء الأشخاص قادرون على التفكير بشكل خلاق وتطوير أفكار جديدة، مثل الفنان في الاستوديو أو الأكاديمي في المكتبة.

إن المشاركة المستمرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لمجموعة أبحاث في علم النفس، تصل إلى مستوى يضر فعليا بالصحة العقلية.
ولاحظ علماء النفس أن قدرا قليلا من الوحدة يمكن أن يكون مفيدا على المدى الطويل، حيث يقلل من مخاطر الاكتئاب وزيادة العاطفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya