استقالة جماعية لـ46 طبيبًا في جهة الشرق احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفوا نقص الميزانية المُخصصة للصحة إغلاق العديد من المستشفيات

استقالة جماعية لـ46 طبيبًا في جهة الشرق احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقالة جماعية لـ46 طبيبًا في جهة الشرق احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم

احتجاجات الأطباء على صمت الحكومة المغربية
وجدة - هناء امهني

أقدم 46 طبيبًا في القطاع العام في جهة الشرق، ينضوون تحت لواء النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في خطوة تصعيدية جريئة هي الأولى من نوعها في أشكال النضال النقابي، على تقديم استقالتهم بشكل جماعي إلى المدير الجهوي لوزارة الصحة في وجدة، احتجاجًا على صمت الحكومة المغربية أمام دعوات الجسم الطبي العمومي، بأطيافه كافة.

ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي ألتصعيدي،  بغية إنقاذ قطاع الصحة الذي أصبح مصدرًا للتوترات الاجتماعية، وأصبح يعيش على وقع أزمة هيكلية أوصلته إلى مرحلة السكتة القلبية، وصار لا يستجيب لتطلعات المواطن، ويعاني عوائق واختلالات بنيوية عميقة ومزمنة، ولعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للأطباء، التي أهملت لسنوات طويلة، حسب تعبير بيان المجلس الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام الصادر في فاتح أكتوبر / تشرين الأول الجاري.

وتتمثل الأسباب والمشاكل التي دفعت الأطباء إلى الاستقالة في خطوة تصعيدية، إلى نقص الميزانية المخصصة للصحة، والتي تظل في حدود 05 في المائة، رغم حاجتها على الأقل لـ 10 في المائة حسب المنظمة العالمية للصحة، التخبط في تنزيل نظام الراميد والصعوبات التي يجدها المرتفقون في الحصول على العلاج، والفشل في تمويل هذا النظام الذي يسير صوب الإفلاس، إغلاق العديد من المؤسسات الصحية وحرمان المواطنين من خدماتها، نزيف الاستقالات التي ضرب في عمق المنظومة الصحية وعمق أزمة الخصاص في الموارد البشرية، وهي إحدى تجليات سياسة إهمال حقوق ومطالب العنصر البشري بالقطاع، بالإضافة إلى تردي البنية التحتية في العديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية، وهي عبارة عن مباني قديمة متهالكة في كثير من الحالات، مشاكل الصيانة والتعقيم التي تعرفها الكثير من المؤسسات الصحية في غياب أي إرادة لعلاج المشكل.

و صبّ الأطباء غضبهم، على مشكلة الطوارئ والضغط على هذه الأقسام وعلى الموارد البشرية العاملة بها، واضطرار المرتفقين لشراء العديد من الأدوية والمستلزمات الطبية بهذه الأقسام، بالإضافة إلى الفشل في تعميم التغطية الصحية وتعدد الأنظمة وغياب التكامل فيما بينها، وإلى مشكلة الحكامة ومحاربة الفساد، بخاصة في العديد من الصفقات العمومية حسب تقارير المجلس الأعلى للحسابات.

وطالب الأطباء بتوفير الشروط الطبية داخل المؤسسات الصحية لعلاج المواطن المغربي، وتفعيل اتفاق 2015، وكذا الاستجابة لباقي نقاط الملف المطلبي العاجلة من قبيل مراجعة القوانين المجحفة المؤطرة للحراسة والإلزامية، وإيجاد حل لمشكلة المعوض للمنتقلين في إطار الحركة الانتقالية، وتعميم تخصص الصحة الجماعاتية وطب الأسرة على الأطباء العامين الحاليين، كمدخل أساسي لإصلاح منظومة الصحة، والعمل بجدية على توفير الحماية والأمن داخل المؤسسات الصحية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة جماعية لـ46 طبيبًا في جهة الشرق احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم استقالة جماعية لـ46 طبيبًا في جهة الشرق احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya