تقرير عالمي يرصد أبرز حالات السرطان المنتشرة في المجتمع المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحذيرات من ارتفاع المعدلات العالمية بنسبة 60% خلال 20 عامًا

تقرير عالمي يرصد أبرز حالات السرطان المنتشرة في المجتمع المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير عالمي يرصد أبرز حالات السرطان المنتشرة في المجتمع المغربي

الخلايا السرطانية
الرباط - المغرب اليوم

حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن معدلات الإصابة بالسرطان في العالم قد ترتفع بنسبة 60 في المائة على مدار العشرين عاما المقبلة، ما لم يتم تعزيز العناية بالسرطان في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وقالت الهيئة الأممية إن أقل من 15 في المائة من هذه الدول تقدم خدمات شاملة لعلاج السرطان من خلال أنظمتها الصحية العامة، مقارنة بأكثر من 90 في المائة من نظرائها الأكثر ثراء.

وقدّمت المنظمة الدولية معطيات تهم المغرب قائلة إن مجموع حالات السرطان بلغ 52783 شخصا سنة 2018، وتحظى نسبة الإصابة بسرطان الثدي بحصة الأسد منها وتمثل 19.2 في المائة؛ فيما بلغت الوفيات من هذا الصنف 10.7 في المائة.

يلي ذلك سرطان الرئة الذي يحظى بنسبة 12.3 في المائة من الإصابات بالمملكة، فيما تبلغ نسبة الوفيات به 19.4 في المائة، يليه سرطان القولون الذي يمثل 7.8 في المائة وتمثل نسبة الوفيات به 7.5 في المائة، ثم سرطان البروستات بنفس النسب تقريبا.

وقالت المنظمة الأممية سالفة الذكر إن نسبة حالات السرطان، التي تعزى إلى العوامل المعدية، تتراوح ما بين 19.8 و29.3 في المائة.

تيدروس أدهانوم غبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ذكر: "يمكن إنقاذ ما لا يقل عن 7 ملايين شخص على مدى العقد المقبل، من خلال تحديد أنسب الوسائل العلمية لكل دولة، عن طريق وضع استجابات قوية للسرطان عبر التغطية الصحية الشاملة، وحشد مختلف أصحاب المصلحة للعمل معا".

ولاحظت الدكتورة إليزابيت ويدرباس، مديرة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن هناك "تطورات هائلة" في أبحاث السرطان على مدى العقود الخمسة الماضية؛ وهو ما أدى إلى انخفاض الوفيات الناجمة عن مختلف أصناف السرطان.

"لقد اعتمدت الدول ذات الدخل المرتفع برامج للوقاية والتشخيص المبكر والفحص"، تكشف الدكتورة إليزابيت ويدرباس التي تابعت قائلة إن تلك البرامج تسهم، مع تحسين العلاج، في "خفض ما يقدر بنحو 20 في المائة في احتمال الوفيات المبكرة بين عامي 2000 و2015؛ ولكن البلدان منخفضة الدخل شهدت انخفاضا قدره 5 في المائة فقط. نحتاج أن نرى كل شخص يستفيد على قدم المساواة".

من جانبه، قال الدكتور رن مينغهوي، المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية، الذي يشرف على سياسة التغطية الصحية الشاملة، فضلاً عن الأمراض السارية وغير السارية، إن "معالجة أوجه عدم المساواة غير المقبولة بين خدمات السرطان في البلدان الغنية والفقيرة يمثل جرس إنذار بالنسبة لنا جميعا".

ولفت مينغهوي إلى أنه "إذا كان لدى الناس إمكانية الوصول إلى الرعاية الأولية وأنظمة الإحالة، فيمكن عندئذ اكتشاف السرطان مبكرا وعلاجه بفعالية والشفاء منه"، مشددا على أنه "لا ينبغي أن يكون السرطان عقوبة إعدام لأي شخص في أي مكان".

 

قد يهمك ايضا
منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الإمكانيات المغربية قادرة على رصد "كورونا"
"الصحة العالمية" تنفي وجود أنواع علاج "فعّالة معروفة" لـ"كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير عالمي يرصد أبرز حالات السرطان المنتشرة في المجتمع المغربي تقرير عالمي يرصد أبرز حالات السرطان المنتشرة في المجتمع المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya