دراسة تُبيّن طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تؤدي إلى ردود فعل نفسية مختلفة لدى الإنسان المخاطب

دراسة تُبيّن طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُبيّن طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص

طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص
لندن - المغرب اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن طبيعة الابتسامة، التي تلوح على ملامح الشخص تؤدي إلى ردود فعل نفسية مختلفة لدى الإنسان المخاطب، وتتحكم في نسبة هرمونات التوتر لديه، وحاول باحثون في جامعة ويسكونسن ماديسون الأميركية، معرفة ما إذا كان الاستخدام الواعي أو اللاواعي، لأنواع الابتسامات يحقق الهدف المنشود، وهل يفسرها الطرف المخاطب بشكل صحيح أم لا؟

واستعان المشرفون على الدراسة للجواب على هذا السؤال، بـ90 شخصا تم وضعهم تحت ضغط العمل، وطُلب منهم إعداد عرض وتقديمه في ظرف وجيز، وسجل الباحثون ضربات قلب المشاركين في التجربة، إضافة إلى أخذ عينات اللعاب قبل التجربة وبعدها، كما قاسوا تركيز هرمون الإجهاد والتوتر لديهم “الكورتيزول”.

واستخدموا أنواعا مختلفة من الابتسامات أثناء الاستماع، لعروض المشاركين في التجربة، وخلص الباحثون إلى أن نسبة هرمونات التوتر الكورتيزول، تزداد وتنخفض بحسب نوع الابتسامة المستخدمة.

وعندما لجأ الباحثون إلى الابتسامة التي تعبر عن الهيمنة والسلطة ارتفعت نسبة هرمونات التوتر لدى المشاركين، وظلت نسبة هرمون التوتر مرتفعة حتى بعد الانتهاء من العرض بثلاثين دقيقة، وعندما لجأ الباحثون إلى الابتسامة التي تعبر عن الثناء والتقدير انخفضت نسبة هرمون التوتر وعادت إلى حالتها الطبيعية، وفرّق الباحثون، نقلا عن موقع الصحيفة الألمانية “دي فيلت”، بين نوعين من الابتسامة: الواعية واللاواعية، كما قسّموا النوع الأخير إلى ثلاثة أنواع مختلفة بحسب الهدف المتوخى منها، وأكدوا أن تأثير الابتسامة على عملية التواصل مع الآخرين لها مفعول أكبر مما نتصوره، وأوضحوا فيما يخص الابتسامات اللاواعية أن أولها الابتسامة التي تهدف إلى مكافأة الطرف المخاطَب كالابتسامة في وجه الطفل لدى قيامه بسلوك جيد.

أما الصنف الثاني فهي الابتسامة التي نريد من خلالها التعبير عن التعاطف مع الآخرين ودعمهم، أما الصنف الثالث فهو ابتسامة الهيمنة، وهي تصدر مثلا من قبل المسؤولين لموظفيهم، وتبقى نوع الابتسامة المستخدمة مع الآخرين، يتسبب في ردود فعل نفسية مختلفة لدى الشخص المخاطب، سواء تم اختيار هذه الابتسامة أو تلك عن قصد أو دونه.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيّن طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص دراسة تُبيّن طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya