رئة أول مصابة بالحصبة تكتب تاريخًا جديدًا للمرض بعد وفاتها في ألمانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتضاف إلى بعض العينات التشريحية في "متحف للتاريخ الطبي"

رئة أول مصابة بالحصبة تكتب تاريخًا جديدًا للمرض بعد وفاتها في ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئة أول مصابة بالحصبة تكتب تاريخًا جديدًا للمرض بعد وفاتها في ألمانيا

المغرب اليوم
برلين - المغرب اليوم

في 3 يونيو (حزيران) 1912، تُوفّيت طفلة تبلغ من العمر عامين في مستشفى جامعة شاريتيه بألمانيا، بسبب الالتهاب الرئوي، إثر إصابة بفيروس الحصبة، ليقوم الأطباء في اليوم التالي بإخراج رئتيها ووضعها في الفورمالين، لتضاف إلى مجموعة من العينات التشريحية في «متحف برلين للتاريخ الطبي»، التي بدأ الطبيب الشهير رودولف فيرشو، الملقب بـ«أبو علم الأمراض»، في جمعها حتى وفاته عام 1902.

ظلت رئة الطفلة محفوظة في المتحف بجانب عينات فيرشو التشريحية هناك، لأكثر من 100 عام، حتى بدأ دكتور سيباستيان كالفيناك سبنسر، عالم الأحياء التطوري في معهد روبرت كوخ، باستخراجها من قبو المتحف ليعمل عليها.أخذ الدكتور سبنسر وفريقه البحثي عينة من الرئتين، وعزلوا الحمض النووي الريبي منها، وتتبّعوا بعد ذلك أقدم جينوم معروف لفيروس الحصبة، وساعدهم الأمر في إلقاء الضوء على فترة مبكرة من بداية ظهور الحصبة، وكتابة تاريخ جديد للمرض.

وخلال دراسة نُشرت في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بموقع «بيوركسيف»، الذي تديره مؤسسة «كولد سبرينغ هاربور» الأميركية، خلص الفريق البحثي إلى أنّ الفيروس ربما دخل البشر منذ أوائل القرن الرابع قبل الميلاد (نحو عام 345 قبل الميلاد)، وليس في أوقات العصور الوسطى، كما أوضحت الأبحاث السابقة.وتوصل الفريق البحثي لهذه النتيجة بعد استخراجه الحمض النووي الريبي لفيروس الحصبة من عينة لأنسجة رئة الفتاة المحفوظة في الفورمالين، وذلك باستخدام تقنية تعتمد على وضعها في درجة حرارة عالية (98 درجة) لمدة 15 دقيقة، حيث أدى ذلك إلى عزل الحمض النووي الريبي منها، حيث من المعروف أن الفورمالين يعمل على إصلاح الأنسجة عن طريق ربط البروتينات والجزيئات الكبيرة الأخرى، بما في ذلك الحمض النووي الريبي.وبعد ذلك استخدم الباحثون الجينوم الذي يعود تاريخه إلى عام 1912، ومقارنته مع تسلسل لمجموعة من الجينوم وضعته فرق بحثية أخرى عام 1960 استناداً إلى عينات أخرى، ليخلصوا في النهاية إلى أنّ المرض ربما يكون قد قفز إلى البشر في وقت مبكر من عام 345 قبل الميلاد.

قد يهمك أيضًا : 

"CNOPS" يتعهّد بإعادة النظر في الأعمال الطبية المكلفة التي تحتاج تعريفتها إلى مراجعة

الحكومة المغربية تقرّ مرسوما يُخرج صندوق التأمين الصحي إلى الوجود

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئة أول مصابة بالحصبة تكتب تاريخًا جديدًا للمرض بعد وفاتها في ألمانيا رئة أول مصابة بالحصبة تكتب تاريخًا جديدًا للمرض بعد وفاتها في ألمانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya