الحكومة المغربية توجه إنذارات إلى عدة صيدليات فى المملكة لم تحترم القوانين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن المؤسسات لم تتقيد بالمعايير التقنية

الحكومة المغربية توجه إنذارات إلى عدة صيدليات فى المملكة لم تحترم القوانين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية توجه إنذارات إلى عدة صيدليات فى المملكة لم تحترم القوانين

صيدليات فى المملكة
الرباط - المغرب اليوم

كشفت معطيات رسمية توجيه الأمانة العامة للحكومة إنذارات إلى عدة صيدليات بالمملكة لم تحترم القوانين، بلغ عددها 22 مؤسسة صيدلية، "لم تتقيد بالمعايير التقنية الواردة في النصوص التشريعية والتنظيمية المؤطرة لأنشطتها".

وشرعت الأمانة العامة للحكومة، بتنسيق مع مصالح وزارة الصحة المغربية ، في إعداد مشروع قانون جديد يتعلق بالهيئة الوطنية للصيادلة، بعدما أصبح القانون المنظم الحالي "متجاوزا ولم يعد، في ظل التطورات الطبية والتكنولوجية التي عرفها القطاع، يستجيب لتطلعات المهنيين بشكل عام".

ويهدف مشروع القانون المرتقب عرضه على أنظار المجلس الحكومي إلى "معالجة الاختلالات وسد الثغرات التي تشوب الإطار القانوني الحالي للهيئة، لاسيما في ما يتعلق بتنظيمها وتسييرها".

اقرا ايضًا:

طرق طبيعية لا غنى عنها لإزالة جير الأسنان من بينها استخدام

كما تعكف الأمانة العامة للحكومة على إعادة تأهيل مهنة طب الأسنان، التي يعود القانون المؤطر لعملها إلى الظهير الشريف المتعلق بمزاولة مهن الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان والعقاقيريين والقوابل الصادر سنة 1960، والذي كانت تخضع له باقي مهن علوم الصحة.

التغييرات المرتقب أن تطال مهن الصحة تهم أيضا مهنة الطب النفسي. وقالت الأمانة العامة للحكومة إنه "بحكم طبيعة التكوين وخصوصية هذه المهنة فإنها غير منظمة إلى حدود اليوم، ما يفرض إعداد إطار قانوني خاص لمزاولتها".

وشرعت السلطات الحكومية المعنية كذلك في إعداد النصوص التطبيقية اللازمة لتنفيذ مقتضيات القوانين المتعلقة بمزاولة مهنة الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي، وبمزاولة مهنة القبالة، وكذا مهن التمريض.

وأكد محمد الحجوي، الأمين العام للحكومة، بمناسبة تقديم الميزانية الفرعية للأمانة العامة للحكومة أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، أن "الأمانة العامة للحكومة تعمل، في إطار اليقظة القانونية، وبالإضافة إلى دورها التقليدي في مجال الترخيص لمزاولة بعض المهن، على تتبع تطبيق النصوص القانونية ذات الصلة بهذا المجال ورصد كل الاختلالات والمعيقات التي تشوب الترسانة القانونية المتعلقة بمزاولة تلك المهن وتنظيمها؛ وذلك عبر وضع تصور موحد ومنسجم لشروط وأشكال مزاولتها، وكذا لإطارها التنظيمي".

قد يهمك ايضًا:

 جمعية أمراض الليزوزوم تستنكر انقطاع العلاج

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية توجه إنذارات إلى عدة صيدليات فى المملكة لم تحترم القوانين الحكومة المغربية توجه إنذارات إلى عدة صيدليات فى المملكة لم تحترم القوانين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 05:16 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

عطر Scandal By Night لأنوثة بلا حدود

GMT 11:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل ديكورات قواطع الخشب لاختيار ما يلاءم منزلك

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قِصّة "طريق الرعب" في تركيا الذي استغرق بناؤه 130 عامًا

GMT 15:43 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المغني الفرنسي شارل أزنافور عن 94 عامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya