إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد سلسلة من الهجمات على العمال والشرطة

إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان

إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان
إسلام آباد ـ أعظم خان

توقفت حملة الحكومة الفيدرالية لتطعيم أكثر من 40 مليون طفل دون سن الخامسة ضد مرض شلل الأطفال في باكستان بشكل مؤقت، بعد سلسلة من الهجمات على العمال والشرطة، خلال الأسبوع الماضي، حيث قُتل ضابط شرطة مسؤول عن حماية عمال شلل الأطفال في بانو، في 23 إبريل/ نيسان، وفي اليوم نفسه، طعن عامل لدي الحملة ، بسكين في لاهور، على يد رجل يرفض السماح بتطعيم طفله، مشيرًا إلى مقطع فيديو مزعج ادعى أن أطفالًا أصيبوا بالمرض بعد التلقيح.

وقُتل ضابط شرطة آخر في بونر، بينما كان يرافق فريق حملة شلل الأطفال، وأصيبت عاملة لدي الحملة تبلغ من العمر 35 عامًا بطلق ناري، ولقت مقتلها، الخميس الماضي، في شامان بالقرب من الحدود مع أفغانستان، وأصيب عامل يبلغ من العمر 24 عامًا بجروح خطيرة في الهجوم ،كما تم الإبلاغ عن المزيد من الهجمات على الموظفين في مناطق السند وبلوشستان والبنجاب، وسبقت هذه الأعمال العنيفة سلسلة من الشائعات التي تهدف إلى إخراج حملة شلل الأطفال من بكستان .

وقام عدد من الآباء بأخذ الآلاف من الأطفال إلى المستشفى في شمال غرب البلاد  في 22 ابريل /نيسان، الذين أصيبوا بالذعر بعد نشر مقطع فيديو على "فيسبوك"، به رجل يدعي أن عدد من الأطفال قد مرضوا عقب تلقيهم لقاح شلل الأطفال ، وبعد ساعات ، ظهر مقطع مصور أخر غريب لنفس الرجل يظهر أن الأطفال قد مرضوا بعد التطعيمات بتوجيه أوامر لبعض أطفال المدارس بالجلوس في  أسرّة المستشفى مع تظاهرهم  بفقدان الوعي.

يُذكر أنه تم استهداف القائمين على حملات التحصين ضد الأمراض، بالإضافة إلى فرق الشرطة في البلاد من قبل ، حيث استمرت الشائعات بشأن برامج التحصين بأنها ضارة أو مجرد غطاء للمصالح الأجنبية، لكن التحول إلى توظيف عمال محليين في هذه حملات قد أدى قبولهم بشكل أفضل، حيث شهدت باكستان انخفاضًا بنسبة 96 في المائة  في حالات الإصابة بشلل الأطفال منذ عام 2014، وهي واحدة من ثلاث دول لم تتخلص بعد من المرض ، إلى جانب أفغانستان ونيجيريا.

وأكدت خالدة نصارين ، 61 سنة ، عاملة حملة شلل الأطفال والمشرفة في مدينة أورانجي في شمال كراتشي: "بالتأكيد ، ، سننهي شلل الأطفال قريبًا، لكن للأسف يحاول بعض  الأشخاص الإساءة إلى عملنا، ولكن علينا أن نواجه هذا "، وأضافت: "إذا استطعنا إنقاذ حياة طفل واحد ، سأشعر بأنني أساهم في إنقاذ البشرية، لان بلدنا فقير يفتقر إلى الخدمات الأساسية ومع الفقر يأتي الافتقار إلى الوعي والتعليم".

ويُشارك في الحملة، نحو 26 ألف عامل في الخطوط الأمامية ، بدعم من شخصيات معروفة من عوالم الدين والرياضة والتمثيل والطب.

قد يهمك ايضا :

الدكتور مجدي بدران يُؤكّد أنّ تطعيم شلل الأطفال آمن وفعَّال

شلل الأطفال يعود إلى لظهور في غينيا و مالي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان إيقاف حملة التحصين ضد شلل الأطفال في باكستان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya