علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـالأرق تغيّر طريقة تفكيرهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدوا أن ليلة النوم غير الهانئة توفّر مهارة إبداعية فريدة من نوعها

علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـ"الأرق" تغيّر طريقة تفكيرهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـ

قلة النوم مشكلة صحية مستعصية
واشنطن - المغرب اليوم

تعد قلة النوم مشكلة صحية مستعصية تزداد سوء يومًا بعد يوم لدى بعض الناس، فالنوم الجيد أمر ضروري لإصلاح ونمو كل خلية من خلايا الجسم، ولكن لا يشكّل الأرق عاملًا سلبيًا سيئًا على الدوام، حيث توفر ليلة النوم غير الهانئة مهارة إبداعية فريدة من نوعها، وفقا لدراسة بريطانية حديثة.

ويقول خبراء النوم إن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الأرق، تمتلك قدرات معرفية استثنائية يمكن أن تكشف عن موهبة "غير مكتشفة، وبهذا الصدد، طُرح مثال واحد يجسد تجربة امرأة استفادت من الأرق المزمن، وهي الكاتبة مارينا بينجامين (54 عاما)، التي قالت إن هذه المشكلة رافقتها منذ طفولتها، وتفاقم الأمر مع تقدمها في السن، حيث تراوح معدل نومها بين 4 و5 ساعات كل ليلة.

أقرأ المزيد : العلماء يكشفون أن قلة النوم لدى الأطفال "أزمة صحية خفية"

 

وقبل عامين، قررت مارينا استغلال أرقها وساعات الاستيقاظ الإضافية على نحو إيجابي، وبدأت بكتابة مذكراتها تحت عنوان "الأرق"، وقالت موضحة "بدلا من محاولة النوم عبثا، قمت بتسخير الدوافع الإبداعية. إن الاستيقاظ في ساعات الليل مختلف، فهو يعطيك تركيزا مدهشا كما أن طريقة التفكير غالبا ما تكون مختلفة".

وأفادت دراسة أجراها باحثو جامعة Canterbury عام 2006، بوجود صعوبات أكثر في النوم لدى الأطفال المبدعين، ما يشير إلى أن قلة النوم قد تؤدي إلى "حالة ذهنية تزيد من احتمال حدوث الإبداع"، ووفقا لدراسة أجريت عام 2013 في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، يمكن أن يستغل الناس الذين يعانون من الأرق "أوقات الاستيقاظ" في محاولة إيجاد حلول محتملة مختلفة للمشكلات، أو توسيع طريقة تفكيرهم. ويؤدي هذا الأمر إلى مجموعة أوسع من الأفكار الإبداعية في أنشطة العمل والترفيه، على حد سواء.

وأظهر علماء جامعة "حيفا" أن طلاب الفنون الإبداعية، أبلغوا عن اضطرابات النوم وتدهور الأداء أثناء النهار، مقارنة بطلاب العلوم الاجتماعية، ويقول العلماء في جامعة "هارفارد"، إن الاستيقاظ فجأة أثناء نوم حركة العين السريعة، يحسن الأداء المعرفي، خاصة في المهام الكتابية المعقدة.

وتوضح الدراسات أن عدد المرات التي نتعرض فيها لنوم حركة العين السريعة كل ليلة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وظيفة التعلم والذاكرة، وكذلك الخيال، وللكن ا ينصح الخبراء بالحد من النوم بشكل متعمد، إلا أنهم يشجعون "بومات الليل" على قبول فكرة الاستيقاظ خلال أوقات النوم، واستغلاله بصورة إيجابية.

الأرق قد يكشف عن موهبة خفية يجهلها صاحبها
تعد قلة النوم مشكلة صحية مستعصية تزداد سوءا يوما بعد يوم لدى بعض الناس، فالنوم الجيد أمر ضروري لإصلاح ونمو كل خلية من خلايا الجسم.

ولا يشكل الأرق عاملا سلبيا سيئا على الدوام، حيث توفر ليلة النوم غير الهانئة مهارة إبداعية فريدة من نوعها، وفقا لدراسة بريطانية حديثة.

ويقول خبراء النوم إن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الأرق، تمتلك قدرات معرفية استثنائية يمكن أن تكشف عن موهبة "غير مكتشفة".

وبهذا الصدد، طُرح مثال واحد يجسد تجربة امرأة استفادت من الأرق المزمن، وهي الكاتبة مارينا بينجامين (54 عاما)، التي قالت إن هذه المشكلة رافقتها منذ طفولتها، وتفاقم الأمر مع تقدمها في السن، حيث تراوح معدل نومها بين 4 و5 ساعات كل ليلة.

وقبل عامين، قررت مارينا استغلال أرقها وساعات الاستيقاظ الإضافية على نحو إيجابي، وبدأت بكتابة مذكراتها تحت عنوان "الأرق".

وقالت موضحة: "بدلا من محاولة النوم عبثا، قمت بتسخير الدوافع الإبداعية. إن الاستيقاظ في ساعات الليل مختلف، فهو يعطيك تركيزا مدهشا كما أن طريقة التفكير غالبا ما تكون مختلفة".

وأفادت دراسة أجراها باحثو جامعة Canterbury عام 2006، بوجود صعوبات أكثر في النوم لدى الأطفال المبدعين، ما يشير إلى أن قلة النوم قد تؤدي إلى "حالة ذهنية تزيد من احتمال حدوث الإبداع".

ووفقا لدراسة أجريت عام 2013 في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، يمكن أن يستغل الناس الذين يعانون من الأرق "أوقات الاستيقاظ" في محاولة إيجاد حلول محتملة مختلفة للمشكلات، أو توسيع طريقة تفكيرهم. ويؤدي هذا الأمر إلى مجموعة أوسع من الأفكار الإبداعية في أنشطة العمل والترفيه، على حد سواء.

وأظهر علماء جامعة حيفا أن طلاب الفنون الإبداعية، أبلغوا عن اضطرابات النوم وتدهور الأداء أثناء النهار، مقارنة بطلاب العلوم الاجتماعية.

ويقول العلماء في جامعة هارفارد، إن الاستيقاظ فجأة أثناء نوم حركة العين السريعة، يحسن الأداء المعرفي، خاصة في المهام الكتابية المعقدة.

وتوضح الدراسات أن عدد المرات التي نتعرض فيها لنوم حركة العين السريعة كل ليلة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وظيفة التعلم والذاكرة، وكذلك الخيال.

ولا ينصح الخبراء بالحد من النوم بشكل متعمد، إلا أنهم يشجعون "بومات الليل" على قبول فكرة الاستيقاظ خلال أوقات النوم، واستغلاله بصورة إيجابية.

قد يهمك أيضًا :  دراسة تبين أن اضطرابات النوم لكبار السن تُضعف الذاكرة

تعرفي على أهم النصائح التى تحد من اضطرابات النوم بعد الولادة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـالأرق تغيّر طريقة تفكيرهم علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـالأرق تغيّر طريقة تفكيرهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya