دراسة جديدة تطور عقارًا يساعد المدخنين فى الإقلاع عن تناول السجائر
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اكتشفوا العملية الكيميائية التي تحدث في الدماغ

دراسة جديدة تطور عقارًا يساعد المدخنين فى الإقلاع عن تناول السجائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تطور عقارًا يساعد المدخنين فى الإقلاع عن تناول السجائر

التدخين
أوتاوا - المغرب اليوم

اكتشف علماء العملية الكيميائية التي تحدث في الدماغ وتحول رائحة وطعم دخان السجائر من الحالة المثيرة للاشمئزاز إلى باعثة للبهجة لدى مدمني التدخين.

وتقول الدراسة إنه حالما يصبح شخص ما مدمنا على التدخين، فإن الخلايا العصبية نفسها التي تخبر الدماغ بالابتعاد عن السجائر، تحثه أيضا على مواصلة التدخين لتجنب معاناة التخلي عن التبغ.

وأوضح علماء جامعة تورنتو في كندا، أن معرفة ماهية التحول الكيميائي، يمكن أن تساعدهم في تطوير عقار، يشبه إلى حد كبير العقاقير الموجودة بالفعل لمحاربة إدمان الكحول.

اقرا ايضًا:

الزكاة والدخل تمنع بيع وتداول السجائر التي لا تحتوي على أختام ضريبية

وتغمر العقاقير الأفيونية الدماغ بالمواد الكيميائية "الجيدة"، مثل الإندورفين، الذي يُطلق عندما نمارس التمارين الرياضية، ما يزيد من الشعور بالنشوة والألم الباهت.

ولكن علاقة المدمن بالنيكوتين أكثر تعقيدا من العلاقة بين فرد يعتمد على المواد الأفيونية، والعقاقير التي يختارها.

وفي الوقت نفسه، يحاكي النيكوتين أيضا شكل ونشاط أستيل كولين، وهو ناقل عصبي يشارك في المتعة بالإضافة إلى التعلم والعديد من أشكال الإدمان.

وعرف العلماء منذ فترة طويلة أن النيكوتين يتصرف في هاتين الطريقتين المتناقضتين ظاهريا. 

واكتشف فريق تورنتو أن النيكوتين يصيب جماعتين، أو مجموعة، من المستقبلات في نفس منطقة الدماغ، المعروفة باسم التجويف البطني (VTA)، والتي تلعب دورا مهما في دائرة المكافآت. وهذه المستقبلات هي إحدى نهايات بنية العصب الشبيهة بالفرع، والتي تمتد إلى مناطق أخرى مختلفة من الدماغ والجسم. وينتقل بعض المستقبلات إلى الدوبامين، وهو مادة كيميائية محفزة للمتعة، وتشارك أيضا في عملية إصدار الإشارات.

وقالت معدة الدراسة الرئيسية الدكتورة، تارين غريدر، التي درست إدمان النيكوتين لمدة عقد كامل: "يجب أن يكون النفور موجودا طوال الوقت، ولكن كلما زاد التدخين، تحدث تغييرات في كميات المستقبلات وفي عملية الإشارة في نظام المكافآت".

ويشرح هذا الأمر جزئيا كيف يتوقف مدمنو النيكوتين عن الشعور بالضيق عندما يدخنون. ولكن للأسف لا يمكن العبث بالدوبامين، فقد يؤدي ذلك إلى مرض انفصام الشخصية، وكذلك مشاكل في الحركة.

لذا، يبحث العلماء عن نواقل عصبية جديدة، يمكن أن تجعل النيكوتين "غير مرغوب به" بالنسبة للجميع. وفي حال حُجبت الخلايا العصبية الأخرى، التي تجعل المدخن يشعر بالسعادة، فلن يظل سوى الاشمئزاز أو النفور. 

والآن، وجدت الدكتورة غريبر وفريقها مستقبلات GABA (المسؤولة عن الإدراك) محددة لاستهدافها، دون التدخل في أدوار الناقل العصبي الأخرى واسعة النطاق. 

ويمكن أن يؤدي الأمر إلى تطوير عقار محتمل لمكافحة إدمان التدخين، ولكن الإجراء يتطلب سنوات عديدة لإتاحة العقار للاستخدام البشري.

قد يهمك ايضًا:

 السجائر الإلكترونية تُعرّض شابًا إلى مرض رئة الفشار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تطور عقارًا يساعد المدخنين فى الإقلاع عن تناول السجائر دراسة جديدة تطور عقارًا يساعد المدخنين فى الإقلاع عن تناول السجائر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 02:36 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

فيلم "الحقيقة" يفتتح مهرجان البندقية

GMT 05:10 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

تعرف على طرق بسيطة لحساب "فوائد البنوك"

GMT 08:16 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

هالة صدقي تكشف معلومات عن مُسرّب الفيديو المسيء

GMT 05:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج القوس يميلون إلى الاعتقاد بمستقبل جميل وواعد

GMT 23:34 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أهم مميزات ومواصفات سيارة "BMW X7" الجديدة

GMT 05:47 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تُقدّم إلى عشاقها باسات 2017 بقوة أداء وأمان تامّ

GMT 11:31 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول تكشف عن تفاصيل صراعها مع الشيخ الفيزازي

GMT 22:31 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

مؤسسات الكتب الخارجية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya