تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لكي تتمكن من مواصلة العمل دون ملل

تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة

وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة
لندن - ماريا طبراني

إذا ما وجدت نفسك تنتظر في طابور طويل مروع، فربما تقضي الوقت في التفكير في هذه النتيجة المدهشة من "نظرية الانتظار"، وهي فرع من فروع الرياضيات، ويأتي هذا المثال تحديدًا من عالم الرياضيات جون كوك، والذي وجدته على موقع kottke.org، لنفترض أن هناك موظف وحيد في العمل في أحد البنوك، ويقضى 10 دقائق مع كل عميل، وبالتالي ينضم العملاء إلى قائمة الانتظار (الطابور) عشوائيا بمتوسط مرة واحدة كل 10.3 دقائق، فما هو متوسط وقت الانتظار؟ إذا ظل الوضع كما هو عليه ستصل قائمة الانتظار في النهاية إلى "حالة ثبات" وانتظار لخمس ساعات، وإذا أضفنا موظف آخر سيقل وقت الانتظار إلى 3 دقائق، ولكي نكون منصفين ، ففي العالم الحقيقي لن يظل بنك مفتوحا حتى تصل الأمور إلى هذا الحد، ولكن الدرس واضحا: أخذ فترة راحة ولو قليلة في النظام ليس فقط مفيدا، لكنه يُحدث تغييرا كبيرا.

وما ينطبق على البنك ينطبق أيضا على حياة البشر، فعدم الحصول على فترات تراخي/ هدوء سواء في الوقت أو المال يعد عقبة أكبر مما تعتقد، حيث أشار علماء السلوك إلدر شافير وسيندل مولينسن في كتابهما Scarcity " الندرة تأسر العقل"، فعندما لا يكون لديك ما يكفي من شيء ما فإن تركيزك ينصب عليه، ما يجعله يحتل نطاقا عقليا كبيرا، فإن لم تكن متأكد من أنه لديك ما يكفي من المال لإطعام أسرتك طوال هذا الشهر، بالطبع يصبح لديك مشكلة واضحة، ومشكلة أخرى غير واضحة وهي خسائر في مواردك العقلية، والتي تقلل من قدرتك على اتخاذ قرارات إنفاق حكيمة، مما يحطم فرصتك في الهروب من هذا المأزق، وفقا لما تشير إليه البحوث.

  أقرأ أيضًا : خبراء يكشفون أن معرفة وقت الحمل يساعد على منع الإجهاض المستمر

ربما لا تواجه ندرة مالية، لكنك من المحتمل أن تعاني من انعدام التراخي في الوقت، وهنا ينطبق نفس الشيء، فعندما تكون منشغلا للغاية، فإن التجربة العقلية للانشغال تُعيق قدرتك على إدارة وقتك بحكمة، لذل عليك إرجاء وتسويف الأمور بشكل أكبر وإلا فتحمل الكثير من الالتزامات ما يجعلك تظل أكثر انشغالا، وحتى إذا قررت التراخي قليلا في خطط ستكتشف القانون النافذ بأن " التراخي يجب أن يتم استخدامه"، على سبيل المثال يمكنني أن أقرر ترك العمل مبكرا يوم الجمعة لقضاء ساعة في الحديقة، ولكن عندما نأتي إلى بعد ظهر الجمعة نفسه، فإن أي مهمة عاجلة ستكون أكثر قوة من نيتي المبدئية، وسينتهي بي الأمر في مكتبي.

ويكمن الحل فيما أوضحته مدربة الإبداع جيسكا آبيل من خلال فعل كل ما يمكنك " لإبعاد اتخاذ قرار لحظة بلحظة عن يديك"، فإذا كان الأمر متروكا لك في أي وقت من الأوقات لاتخاذ قرار بالراحة أو حذف المزيد من المهام، فغالبا ما تختار الخيار الأخير، ولكن إذا خططت للقاء شخص ما أو رتبت لقطع اتصالك بالإنترنت، أو صممت جدولا زمنيا ووضعته على الحائط، أو فعلت أي شيء، بعبارة أخرى للتخلي عن التحكم في أفعالك، فربما يكون خيارك مختلفا.

وينطبق الشيء نفسه عند خصم بعض الأموال تلقائيا من حسابك قبل أن تتمكن من إنفاقها، بدلا من الاعتماد على الادخار لحظة بلحظة، هذه هي الحقيقة الأبدية للتراخي: إنه حقا مهم للغاية، ولكنك لا يمكنك أن تثق بنفسك لتتذكر مقدار احتياجك إليه.

  وقد يهمك أيضاً :

باحثون يؤكّدون أن خطر إصابة الطفل بالسمنة تبدأ من الرحم

طبيب يوضّح أسباب تصحيح المريض لعملية السمنة السابقة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة تعرف على وسائل إدارة الوقت ومواعيد فترة الراحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya