أصوات تطالب بإغلاق مستشفى محمد السادس بتاحناوت بسبب ضعف الخدمات الصحية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حيث أن الولادة من أكثر الصعوبات في الإقليم

أصوات تطالب بإغلاق مستشفى محمد السادس بتاحناوت بسبب ضعف الخدمات الصحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصوات تطالب بإغلاق مستشفى محمد السادس بتاحناوت بسبب ضعف الخدمات الصحية

مستشفى محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

لا أحد ينكر الدور الذي تقوم به أغلب المستشفيات في سبيل تقريب الخدمات الصحية والطبية من المواطنين ، خصوصا الذين يقطنون بالمناطق النائية، الا ان مستشفى محمد السادس بمدينة تاحناوت إقليم الحوز، الذي دشنه جلالة الملك سنة 2004، غدت الخدمات التي يقدمها لساكنة الإقليم تتراجع سنة بعد أخرى.

وتعالت أصوات عدة مطالبة باغلاقه بعد معاناة الساكنة من صعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية به.

وفي هذا الصدد، طالب البرلماني "أنجار" عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في إحدى  الجلسات الشفوية بالغرفة الأولى، بإغلاق مستشفى محمد السادس بعمالة تحناوت، لماذا ؟

يقول " أنجار" لأن مستشفى محمد السادس بتاحناوت يتوفر على 50 سريرا لكنه لا يستقبل أي مريض .

اقرا ايضًا:

 استئصال كلية مصابة بورم سرطاني باستخدام الجراحة بالمنظار في كلميم

وفي ذات السياق ، نددت "حبيبة بوخو"، رئيسة جمعية تزيلالت للتنمية بجماعة أغواطيم، في إحدى تصريحاتها حيث قالت : "الولادة معضلتنا بهذا الإقليم، حيث أن كل نساء المنطقة يكرهن اليوم الذي يضعن فيه ما في أرحامهن". 

وأضافت حبيبة بوخو : "كل الحوامل يتم توجيههن إلى المركز الجامعي محمد السادس، أو مستشفى ابن زهر "المامونية "، بتبريرات واهية، تتمثل في حاجتهن إلى جراحة قيصرية، لكنهن يضعن بطريقة طبيعية . 

ولم تتوان الشبكة المغربية للدفاع عن حق المواطن في الصحة الحياة، هي الأخرى، حيث طالبت في بداية شهر نوفمبر 2019 ، وزير الصحة "خالد أيت الطالب" ، بالوقوف على حالة ” الإهمال والفوضى ” التي يعيشها المستشفى الإقليمي محمد السادس بإقليم الحوز ، نتيجة ما وصفته بـ” سوء التدبير والتسيير “ التي يتحمل فيها مدير المستشفى "عبد اللطيف زغادي " النصيب الاكبر، والدليل على تلك التهم التي وجهتها الهيئة الصحية، الى مدير المسشتفى، كونه حول المستشفى إلى ” ضيعة" خاصة يقضي مصالح زبنائه السياسيين والنقابيين والمقربين، ضاربا بذلك عرض الحائط ، المسؤولية التي حملته  إياها وزارة الصحة.

وعملت العديد من المنابر الإعلامية على فضح ونشر ما يعانيه هذا المستشفى من :

- تعطل الأجهزة، وانعدام أدوية أساسية "وجود سكانير مع وقف التنفيذ"

- مواعيد الجراحة تفوق السنة؛

- غياب النظام في إدارة المستشفى؛

- تهالك الأجهزة الطبية المستخدمة؛

- قلة المواد البشرية والأطر الطبية.

ونبهت العديد من جمعيات المجتمع المدني  إضافة إلى مجموعة من الأطباء والممرضين العاملين بالمستشفى بإقليم الحوز ” إلى خطورة الوضع الذي تعيشه ساكنة إقليم الحوز بسبب سوء التدبير والتسيير وعدم الرقابة .. أما مستوصف اثنين اوريكة .. فهذه حالة خاصة ، سيأتي الحديث عنها بالصوت والصورة إن شاء الله وفي القريب العاجل.

قد يهمك ايضًا:

 مصرية 16 عامًا تستعيد بصرها بعد خضوعها لعملية جراحية خلال مناسك الحج

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات تطالب بإغلاق مستشفى محمد السادس بتاحناوت بسبب ضعف الخدمات الصحية أصوات تطالب بإغلاق مستشفى محمد السادس بتاحناوت بسبب ضعف الخدمات الصحية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 16:13 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الدلو

GMT 05:59 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

اللغة كائن حي

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 06:44 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أودي" تطلق سيارة جديدة بمحركات بست أسطوانات

GMT 10:39 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شاطئ خاص لكل منزل في مدينة ديفريني اليونانية

GMT 14:20 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

زياش يُصاب بالاكتئاب بعد رحيل والده في سن مبكرة

GMT 12:26 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير من انقراض الفهد الأبيض بسبب التغيير المناخي

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

منى زكي تتمنى التعاون من أحمد حلمي في 2018

GMT 03:32 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

اكتشفي سحر الألماس مع ساعة "Hermes" الجديدة

GMT 12:06 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

Rise Sheer عطر جديد يناسب المرأة العصرية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya