مريض السرطان الذي أنقذته تقنية البحث عن الخلايا السرطانية يفاجئ الأطباء بعد شفائه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أن العلاج يساعد في انهيار الأورام بشكل واضح وتقلص حجمها

مريض السرطان الذي أنقذته تقنية البحث عن الخلايا السرطانية يفاجئ الأطباء بعد شفائه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مريض السرطان الذي أنقذته تقنية البحث عن الخلايا السرطانية يفاجئ الأطباء بعد شفائه

تقنية البحث عن الخلايا السرطانية
لندن - ماريا طبراني

أذهل مريض السرطان الذي أنقذته تقنية البحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها، الأطباء بعد شفائه، بعدما ظنوا أن أمامه أسابيع فقط ليعيشها، وتم تشخيص حالة بول فيلد، 55 عامًا، بأنه مصاب بالميلانوما، وهو أكثر أشكال سرطان الجلد فتكًا، في ديسمبر/كانون الأول 2013، وكان لديه العديد من العلاجات الجراحية والدوائية – والتي فشلت جميعها في وقف انتشار المرض, ويعتقد الوالد المتزوج من فليتويك، بيدفوردشير، أنه قد استنفذ جميع الخيارات عندما عُرض عليه علاج السرطان بالخلايا اللمفاوية (TIL) في الشهر الماضي.

وقد أظهرت الدراسات أن العلاج فعال في نصف المرضى على الأقل الذين لم يستجيبوا لأية طرق أخرى، بما في ذلك الجراحة، والعلاج الكيميائي القياسي، والعلاج الإشعاعي، وغير ذلك من الأدوية المناعية الجديدة, وثلث هؤلاء المرضى، الذين واجهوا تشخيصًا قاتمًا بشكل خاص، لا يزالون على قيد الحياة وبصورة جيدة - ويحتاجون ببساطة إلى متابعة - بعد عام من العلاج.
وقال الدكتور هندريك-توبياس أركيناو من مركز سارة كاننون للسرطان في لندن حيث تتزعم التجارب العلاجية TIL "الكثير من هؤلاء المرضى سيشفون"، و"يمكنك ملاحظة أن هذه الطريقة تنجح، فالأورام على الجلد تنهار بشكل واضح ويتقلص حجمها، ويبدو الأمر كما لو أننا قمنا بكسر شفرة هذا المرض - وقد يكون هناك المزيد من النجاح مع الأورام الأخرى التي يصعب علاجها، بما في ذلك سرطان عنق الرحم، وعن السيد "فيلد" الذي أُعطي العلاج كجزء من تجربة جديدة، أضاف الدكتور أركيناو قائلاً: "لقد شاهدنا مرض السرطان لديه يقل حجمه يومًا بعد يوم".

وعلاج السرطان بالخلايا اللمفاوية TIL هو نوع من العلاج المناعي، والذي يتضمن تسخير جهاز المناعة الخاص بالمريض لمكافحة السرطان, وهو واحد من عدد من العلاجات المعروفة مجتمعة باسم نقل الخلايا للتبني، أو ACT، والتي تستلزم جميعها إزالة بعض خلايا الجهاز المناعي الخاصة بالمريض، أو مضاعفاتها أو تعديلها في المختبر، ثم ضخها مرة أخرى إلى المريض, علاج السرطان بالخلايا اللمفاوية ينطوي على الخلايا المناعية المتنامية المعروفة باسم الخلايا اللمفاويات - التائية  المأخوذة من الورم المزال جراحيًا, ويقوم الأطباء بتعديل الخلايا في المختبر، مما يزيد من فعاليتهم في مكافحة السرطان عن طريق انتقاء الخلايا الأكثر نشاطًا وتكاثرها.

ويتلقى المريض شكلًا من أشكال العلاج الكيميائي والأدوية الأخرى، مما يمنح الخلايا اللمفاوية التائية فرصة أفضل للنمو والتكاثر قبل إعادة إدخال الخلايا المعملية في المختبر من خلال القسطرة الوريدية، ويبقى المرضى في المستشفى لمدة أسبوعين في المجمل، وتنتقل الخلايا اللمفاوية التائية الجديدة في جميع أنحاء الجسم، حيث تهاجم الخلايا السرطانية أينما ظهرت. وأضاف الدكتور أركيناو: "نحن أيضًا نستكشف ما إذا كان يمكن تجميد خلايا اللمفاوية حتى إذا عاد السرطان، يمكننا استخدامها مرة أخرى لتعبئة احتياطي المريض".

وما زال علاج الخلايا الليمفاوية TIL يعتبر تجريبيًا ولكن هناك حوالي 24 دراسة تبحث فيه كعلاج للبشرة وغيرها من السرطانات، مع نتائج واعدة، وتجرى تجارب بريطانيا بقيادة الدكتور أركيناو بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية في بريطانيا في مستشفى كلية لندن في لندن، ومن المتوقع أن تسجل مستشفيات أخرى في جميع أنحاء البلاد في المستقبل القريب. وسيتم تشخيص حوالي 13500 حالة جديدة من سرطان الجلد سنويا، وأكثر من ربع الحالات هم لأشخاص في الخمسينات من أعمارهم، وعلى مدار العقد الماضي، ازداد عدد الأشخاص المصابين بالميلانوما في بريطانيا بمقدار النصف تقريبا, كما إن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية هو العامل الرئيسي في الإصابة بالمرض، أما الأشخاص ذوو لون الجلد الأفتح، والذين لديهم عدد كبير من الشامات أو النمش، مع تاريخ العائلة من الورم الميلانيني، فهم أكثر عرضة للإصابة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريض السرطان الذي أنقذته تقنية البحث عن الخلايا السرطانية يفاجئ الأطباء بعد شفائه مريض السرطان الذي أنقذته تقنية البحث عن الخلايا السرطانية يفاجئ الأطباء بعد شفائه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya