أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عن طريق وضعهم وجهًا لوجه مع شخصية رمزية على الكمبيوتر

أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام

مريضة تعاني من الفصام
لندن - المغرب اليوم

أثبت علاج تجريبي لـمرضى الفصام يضعهم وجهًا لوجه مع شخصية رمزية على الكمبيوتر، تمثل الأصوات المعذبة التي تتردد داخل رؤوسهم نجاحه في المراحل الأولية. وقارن العلماء الذين أجروا التجربة العشوائية العلاج بشخصيات الكمبيوتر أو ما يعرف بـ"الأفاتار" بنوع من استشارات الدعم ووجدوا بعد 12 أسبوعاً أن الأفاتار كانت أكثر جدوى في الحد من الهلاوس السمعية التي تترد داخل رأس المريض. وهناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من فاعلية هذا النهج في حالات الرعاية الصحية الأخرى، وبالتالي فإن العلاج غير متاح على نطاق واسع.

ولكن الخبراء يقولون إنه إذا نجحت تجارب أخرى فيمكن أن يغير العلاج بشخصيات الأفاتار "تماماً" أساليب معالجة ملايين من مرضى الفصام في العالم. والفصام هو اضطراب نفسي يعاني منه نحو واحد من كل مائة شخص في العالم. ومن أعراضه الأكثر شيوعاً الضلالات والهلاوس السمعية. وعادة ما تردد هذه الأصوات إهانات أو تهديدات أو أفكارا مقلقة، وتسبب قدراً كبيراً من الكرب والقلق للمرضى. ويمكن أن تقلل الأدوية هذه الأعراض في معظم المرضى لكن نحو واحد من كل أربعة يستمر في معاناته من الهلاوس السمعية.

وضمت الدراسة التي نشرت في دورية (لانست للطب النفسي) 150 مريضاً في بريطانيا يعانون من الفصام منذ 20 عاماً تقريباً ويكابدون هلاوس سمعية مزعجة بشكل مستمر منذ أكثر من عام. وحصل 75 منهم على العلاج من خلال شخصيات الكمبيوتر، فيما تلقى الخمسة والسبعون الآخرون نوعاً من استشارات الدعم النفسي. كما واصلوا جميعا تناول الأدوية المضادة للذهان كالمعتاد خلال فترة التجربة.

وكان العلاج بالأفاتار يجري في جلسات لمدة 50 دقيقة مرة أسبوعياً خلال ستة أسابيع. وقبل بدء التجربة عمل المرضى مع معالج على وضع أسلوب محاكاة على الكمبيوتر أو أفاتار للأصوات التي يريدون تهدئتها، ويشمل ذلك ما يقول الصوت وكيف يبدو. وقال توم كريج الأستاذ الذي قاد الدراسة في مستشفى مودسلي في بريطانيا، إن النتائج تقدم "دليلاً مبكراً على أن العلاج بالأفاتار يحسن سريعاً الهلاوس السمعية". وتابع "حتى الآن يبدو أن هذا التحسن يستمر حتى ستة أشهر مع هؤلاء المرضى" وأضاف "لكن مع هذا هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحسين طريقة العلاج وتأكيد فاعليتها في ملابسات أخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام أطباء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya