أزمة في المركز الاستشفائي بسبب غياب الأدوية وتهديد حياة مرضى السرطان في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذرت الجمعية الحقوقية من بعض الحملات لإعفاء الحكومة من الأزمة

أزمة في المركز الاستشفائي بسبب غياب الأدوية وتهديد حياة مرضى السرطان في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة في المركز الاستشفائي بسبب غياب الأدوية وتهديد حياة مرضى السرطان في مراكش

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
مراكش - المغرب اليوم

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنها عاينت بشكل مباشر واستمعت الى مواطنات ومواطنين افتقدوا للعلاج بمركز الأنكولوجيا، بسبب غياب الأدوية، مشيرة إلى أن “مصادر صحية بالمركز والمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش أكدت لها ذلك”.

وأوضح فرع الجمعية بمراكش أنه قام بعدة مبادرات لإثارة انتباه المسؤولين لمشكل تهديد حياة مرضى السرطان، خاصة الفئات الفقيرة وحاملي بطاقة راميد، نظرا لفقدان العديد من الأدوية المعالجة للمرض بصيدلية المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، مشيرا إلى أنه” مع مواصلة اصدار تقارير حقوقية تحذر من خطورة الوضع، حدث انفراج نسبي هام بتزويد المركز بالبعض من الأدوية ومباشرة العلاجات الضرورية للمرضى”.

وأضافت الهيئة الحقوقية “وفي أعقاب تتبع الخصاص المهول في الأدوية والمستلزمات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، تبين أن صفقة الأدوية لسنة 2019 لم تنجز لاعتبارات إدارية، مما فاقم من حجم الخصاص”، موضحة “علما أن المستشفى الجامعي بمراكش يغطي مساحات شاسعة تمتد إلى مناطق خارج جهة مراكش آسفي.”

وأكدت الجمعية الحقوقية مراسلة المسؤولين الحكوميين وطنيا ومصالح المستشفى الجامعي محليا، إلى جانب “إثارة المشكل مباشرة مع المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، عقب لقاء جمع بين مسؤولين عن الجمعية والمدير العام. كما طرح الفرع المشكل أيضا أثناء مؤازرته لمرضى مع عدة مسؤولين بمركز الأنكولوجيا بذات المركز الاستشفائي الجامعي”.

وفي سياق متصل، دعت الجمعية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتزويد المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش بالأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية والبيوطبية، بهدف تفادي حدوث أي نقص أو اختلال قد يهدد حياة المرضى ويزيد من معاناتهم مع المرض.

من جانب آخر، حذرت الجمعية الحقوقية من بعض الحملات لجهات معينة سياسية، تحاول إعفاء السلطات الحكومية من نقص الأدوية بالمستشفيات، بما فيها الأدوية المعالجة للسرطان، منبهة مما أسمته بـ”الدور السلبي لبعض المتاجرين بمأساة المرضى لخدمة لوبيات همها الربح بأي ثمن”، معبرة عن “قلقها لتوظيف معاناة مرضى السرطان للاستغلال الحزبي الضيق”.

وشددت الهيئة الحقوقية على الحق في الصحة والولوج للخدمات العلاجية بدون تمييز، مع ضرورة التكفل بالمواطنين والمواطنات حاملي بطاقة راميد، وعديمي الدخل من غير المؤمنين على المرض، مؤكدة على ضرورة أن تشمل الخدمات التحاليل المختبرية والمعدات البيوطبية وكل أدوات الكشف.

قد يهمك أيضاً :

استخدام بعض الأعشاب المفيدة بدلًا من الأدوية لعلاقة حميمة مشتعلة

أطباء ينصحون بضرورة الكشف عن "ضغط الدم" بصورة منتظمة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة في المركز الاستشفائي بسبب غياب الأدوية وتهديد حياة مرضى السرطان في مراكش أزمة في المركز الاستشفائي بسبب غياب الأدوية وتهديد حياة مرضى السرطان في مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya