دراسة أميركية جديدة تُحذِّر مِن التأثير السلبي لـالكركم على صحة الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بَحَثَتْ في سبب ارتفاع مستوى الرصاص في الدم لدى البنغلاديشيين

دراسة أميركية جديدة تُحذِّر مِن التأثير السلبي لـ"الكركم" على صحة الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أميركية جديدة تُحذِّر مِن التأثير السلبي لـ

الكركم
واشنطن - المغرب اليوم

رغم أنّ الكركم يوصف كداعم للصحة وعامل شفاء لكن دراسة جديدة بقيادة جامعة "ستانفورد" الأميركية حذرت من أنه قد يكون في بعض الأحيان سببا لأمراض حادة لاحتوائه على مركبات الرصاص.

ويعدّ الرصاص من السموم العصبية القوية المحظورة منذ فترة طويلة في المنتجات الغذائية، وتعتبر أي كمية منه ولو محدودة غير آمنة، ويؤدي وجوده في الطعام إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ لدى البالغين، ويؤثر على نمو مخ الأطفال، حسب منظمة الصحة العالمية.

وكشفت دراسات سابقة عن ارتفاع مستوياته في الدم بين سكان بنغلاديش، وهي واحدة من المناطق المهمة في العالم لإنتاج الكركم، وبحثت الدراسة الجديدة التي نشرت في العدد الأخير من دورية البحوث البيئية «Environmental Research»، في المصادر المحتملة المسببة لارتفاع مستوى الرصاص في الدم لدى البنغلاديشيين، فتوصلت إلى أن هذا المكون الأساسي في التوابل بجميع أنحاء جنوب آسيا، ومناطق أخرى من العالم، هو السبب.

اقرا ايضًا:

 دراسة تؤكد أن الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم قد يكونون عرضة

يأتي الرصاص في أشكال مختلفة تسمى النظائر، وتختلف نسبتها حسب أصل الرصاص. وتمكن الباحثون من التعرف على بصمة الكركم المغشوشة في دم الناس، باعتباره الجاني الأكثر ترجيحا، وهذا هو أول بحث يربط مباشرة بين وجود هذا المعدن الخطير في الكركم ومستوياته في الدم.

ويعود تاريخ غش الكركم إلى عام 1980، عندما غمرت الفيضانات الهائلة محاصيل الكركم فجعلتها رطبة، وأثرت بشكل كبير على اللون، فتعامل البعض مع هذه المشكلة بإضافة كرومات الرصاص، وهي صبغة صفراء صناعية شائعة الاستخدام لتلوين لعب الأطفال والأثاث، واستمرت هذه الممارسة باعتبارها وسيلة رخيصة وسريعة لإنتاج اللون المرغوب فيه.

وتقول جينا فورسيث، الباحثة الرئيسية في الدراسة، في تقرير نشره موقع جامعة "ستانفورد": «معالجة هذه المشكلة يمكن أن تتم في اتجاهين: الأول هو توعية المنتجين في بنغلاديش، بضرورة استخدام تقنيات تجفيف أكثر فعالية وكفاءة وأماناً لمعالجة الكركم، والثاني هو توصية مفتشي الاستيراد في جميع أنحاء العالم بفحص الكركم باستخدام أجهزة الأشعة السينية، التي يمكنها اكتشاف الرصاص والمواد الكيميائية الأخرى».

وتحذّر فورسيث من أنّ الأنظمة الحالية للفحوصات الدورية لسلامة الأغذية، قد لا تكشف سوى نسبة ضئيلة من الكركم المغشوش الذي يجري تداوله في جميع أنحاء العالم. وهذه مشكلة خطيرة؛ لأن أي نسبة ولو ضئيلة من الرصاص غير مسموح بها.

ويقول ستيفن لوبي، مدير الأبحاث في مركز «ستانفورد» للابتكار في الصّحة العالمية، والباحث المشارك بالدراسة: «على عكس المعادن الأخرى، لا يوجد حد آمن للاستهلاك من الرصاص.. إنّه سمّ عصبي في مجمله، ولا يمكننا تعزية أنفسنا بالقول إنّه إذا كان التلوث انخفض إلى هذا المستوى أو ذاك، فسيكون آمنا".

قد يهمك أيضًا:

الخيار بالثوم يعتبر هو الحل لمشكلة ضغط الدم المرتفع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية جديدة تُحذِّر مِن التأثير السلبي لـالكركم على صحة الإنسان دراسة أميركية جديدة تُحذِّر مِن التأثير السلبي لـالكركم على صحة الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya