الكشف عن خطر كارثي يهدّد تجربة التعديل الجيني في الصين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ترتبط باحتمال الوفاة المبكرة بنسبة 21%

الكشف عن خطر كارثي يهدّد تجربة التعديل الجيني في الصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن خطر كارثي يهدّد تجربة التعديل الجيني في الصين

خطر كارثي يهدّد التعديل الجيني في الصين
لندن - المغرب اليوم

كشف خبراء أن تجربة التعديل الجيني التي خضع لها توأم بإشراف عالم صيني في عام 2018، ترتبط باحتمال الوفاة المبكرة بنسبة 21%.

وأجرى الطبيب، هي جيانكوي، تجربته المثيرة للجدل بهدف منع إصابة الأجنة بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث أبلغ جيانكوي عن استخدام تقنية CRISPR-Cas9 لتعديل الجين البشري CCR5، في محاولة لتكرار طفرة تسمى CCR5-

Δ32.

ومع ذلك، سبق أن ارتبطت هذه الطفرة بزيادة التعرض لبعض الأمراض، مثل الإنفلونزا.

اقرأ أيضا :

مخاوف عالمية من برامج التعديل الجيني للبشر

ونظرا لأن رموز الجين CCR5 ترتبط ببروتين مشارك في العديد من وظائف الجسم، يقول الباحثون إنه قد يكون هناك العديد من الأسباب المحتملة المختلفة لخطر الوفاة المبكرة، كما قام علماء الأحياء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، بتحليل أكثر

من 400 ألف جينوم بشري مع السجلات الصحية المرتبطة بها، المجمعة من قاعدة بيانات طبية بريطانية "UK Biobank".

ووجدوا أن الأفراد الذين يملكون نسختين من طفرة CCR5-Δ32، لديهم معدلات وفيات أعلى بنسبة 21% بين 41 و78 عاما من أعمارهم، مقارنة مع غيرهم، وقال البروفيسور راسموس نيلسن: "إلى جانب المشكلات الأخلاقية الكثيرة للتجربة

الجينية، ينطوي تعديل الجينات دون معرفة التأثير الكامل للطفرات، على خطورة كبيرة. وفي هذه الحال، من المحتمل ألا تكون هناك طفرة يرغب معظم الناس في الحصول عليها".

وربطت دراسات سابقة فكرة وجود نسختين من طفرة CCR5-Δ32 بزيادة 4 أضعاف في معدل الوفاة، بعد الإصابة بالإنفلونزا. لذا، من الممكن أن يكون معدل الوفيات المرتفع الذي حدده الباحثون مرتبطا بالوفيات الناجمة عن الإنفلونزا.

ومع ذلك، يقول الباحثون إنه يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى محتملة، حيث أن البروتين المرمّز بواسطة جين CCR5 (وهو غير وظيفي لدى الأفراد الذين يملكون طفرتين)، يشارك في العديد من الوظائف المختلفة داخل الجسم.

وأشار نيلسن إلى أن طفرة CCR5-Δ32 شائعة نسبيا بين سكان شمال أوروبا، كما أوضح أنها يجب أن تكون مفيدة ليفضلها الانتقاء الطبيعي في مرحلة ما. ومن غير المحتمل أن تكون هذه الفائدة هي الحماية ضد فيروس نقص المناعة البشرية،

حيث أن الفيروس لم ينتشر إلا بين البشر منذ الثمانينات.

وكشف الخبراء أن تقنية CRISPR خطرة جدا في الوقت الحالي، لاستخدامها في تعديل السلالات الجرثومية.

ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Nature Medicine.

قد يهمك أيضا :

فشل أول تجربة أميركية لعلاج مرض نادر باستخدام التعديل الجيني

التعديل الجيني ينجح في علاج مرض وراثي

المصدر :

ديلي ميل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن خطر كارثي يهدّد تجربة التعديل الجيني في الصين الكشف عن خطر كارثي يهدّد تجربة التعديل الجيني في الصين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya