خبراء يحذّرون من قلة النوم والنساء أكثر حرصا على تحديد مواعيد نومهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشعر الشخص بحالة من "الثمالة الوظيفية" خلال أيام

خبراء يحذّرون من قلة النوم والنساء أكثر حرصا على تحديد مواعيد نومهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يحذّرون من قلة النوم والنساء أكثر حرصا على تحديد مواعيد نومهم

عدم الحصول على قسط كافي من النوم يسبب "الثمالة الوظيفية" في غضون عدة أيام
واشنطن - عادل سلامة

حذر عدد من الخبراء من أن قلة النوم يمكن أن تشعر الشخص بحالة من "الثمالة الوظيفية" خلال أيام، ولاحظوا أن النوم له أهمية أكثر بكثير مما يعتقده البعض
وأكدت أوليفيا والش من جامعة "ميتشيغان"، إنه  حتى لو كان الشخص ينام 6 ساعات كل ليلة، فإنه لا يزال بحاجة لقسط زائد من النوم، وذلك في دراستها الجديدة، التي شاركت في إعدادها مع السيدة والش، للكشف عن أنماط النوم عند الناس في جميع أنحاء العالم، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

خبراء يحذّرون من قلة النوم والنساء أكثر حرصا على تحديد مواعيد نومهم

وأظهرت النتائج، أن الرجال في منتصف العمر هم الأكثر احتمالا للتعرض إلي قلة النوم، وكثير ما يفتقدون الحصول على نحو 7 إلي 8 ساعات يوميا من النوم العميق، فيما وجد الباحثون أن النساء أكثر حرصا على تحديد مواعيد نومهم، والتخطيط أكثر لحوالي 30 دقيقة في الليلة، في المتوسط ​​مقارنة بنظرائهن من الرجال. و تميل النساء للذهاب إلى السرير في وقت مبكر والاستيقاظ في وقت لمتأخر، وخاصة تلك التي تتراوح أعمارهم بين 30 إلي 60 عاما، وفقا للدراسة.

وحسب الدراسة فإن الأشخاص الذين يقضون أوقات في ضوء الشمس يوميا يميلون للذهاب إلى السرير في وقت مبكر، والحصول على قسطا كبيرا من النوم مقارنة بأولئك الأشخاص الذي يقضون معظم وقتهم داخل الأماكن يوميا، وقالت والش، إن "أيام قليلة من عدم الحصول على قسط كاف من النوم كفيلة بأن تجعل الشخص في حالة (ثمالة وظيفيا)، إذ اكتشف الباحثون أن الشعور بالإرهاق أكثر من اللازم يكون له هذا التأثير ، على الرغم من الناس يعتقدون أنم يؤدون مهامهم بطريقة أفضل وهم في هذه الحالة". وأضافت:"يصور الشخص لنفسه أن أدائه أفضل، ولكن في الحقيقة أدائه يُضعف".

وجمع الباحثون بياناتهم باستخدام التطبيق الهواتف الذكية المجانية التي تساعد على الحد من إرهاق السفر، مما سمح لهم بجمع بيانات حول شدة النوم من آلاف الأشخاص من 100 دولة حول العالم.

و فحص الباحثون كيفية تأثير العمر والجنس وكمية الضوء التي يتعرض لها الشخص، وتأثير المكان الذي يعيش فيه على عدد ساعات النوم للناس في جميع أنحاء العالم الحصول على كل ليلة، كما تفحصوا أيضا مواعيد ذهاب الأشخاص للنوم في السرير، ووقت تنبيه منبهاتهم في الصباح.

ووجد الباحثون أن الضغوط الثقافية يمكن أن تعطل الساعة البيولوجية الطبيعية مع تأثيرات تظهر  أغلبها بشكل واضح وقت النوم.  كما قال الباحثون أن المسؤوليات الصباح، مثل العمل والأطفال والمدرسة، التي تلعب دورا في أوقات استيقاظ الشخص، ليست هي العوامل الوحيدة، ووفقا للدكتور دانيال مزور، المشارك أيضا في الدراسة: فإنه"في جميع المجالات، يبدو أن المجتمع يتحكم في وقت النوم، فضلا عن أن الساعة الداخلية للشخص تتحكم في وقت الاستيقاظ، كما أن الذهاب إلي النوم في وقت متأخر مرتبط بقلة القدرة على النوم"، وقال:"في الوقت نفسه، وجدنا تأثيرا قويا للاستيقاظ مبكرا لمستخدمي الساعات البيولوجية،  وليس منبهاتهم فقط". وأضاف أن "هذه النتائج يمكن أن تساعد في قياس التأثير بين ضبط الوقت الشمسي والاجتماعي".

وعندما يتحدث الدكتور مزور عن الساعات الداخلية أو البيولوجية، فإنه يشير إلي  تسلل إيقاعات التقلبات النظم اليومية في وظائف الجسم والسلوكيات التي ترتبط بالكوكب  على مدار 24 ساعة. و تحدد هذه الإيقاعات 20 ألف مجموعة خلايا عصبية في حجم حبة الأرز تقبع وراء العينين، ويتم تنظيمها بواسطة كمية الضوء، وخاصة أشعة الشمس، التي تتعرض لها الأعين، ولفترة طويلة كان هناك اعتقاد أن النظام (التواتر) اليومي هو المحرك الرئيسي لمواعيد النوم، حتى بعد ظهور الضوء الاصطناعي وتحديد دوام العمل من الساعة 9 صباحا حتى الخامسة مساء يوميا. و يساعد البحث الجديد في تحديد الدور الذي يلعبه المجتمع.

وأطلق الدكتور مزور، و السيدة والش وفريقهم تطبيق "إن ترين" منذ عدة سنوات، وهو مصمم لمساعدة المسافرين على التكيف مع المناطق الزمنية الجديدة، ويوصي بجداول مخصصة للضوء والظلام، و لاستخدام التطبيق، على الأشخاص إدخال الساعات النموذجية بالنسبة لهم للنوم والتعرض للضوء، ويتم إعطاء المستخدمين أيضا خيار تقديم معلومات مجهول لفريق البحث في جامعة ولاية "ميتشيغان".

وتعتمد نوعية توصيات هذا التطبيق على دقة المعلومات والمستخدمين، وفال الباحثون المستخدمين المتحمسين  إنه لابد من توخي الحذر بشكل خاص في تحديد المستخدمين تاريخ تعرضهم للضوء وعادات نومهم، ومن خلال هذا الكم من المعلومات عن الآلاف الناس، استطاع الباحثون تحليل وتحديد أنماط النوم ما ساعدهم على وضع ما يحاكي إيقاع التواتر اليومي أو الساعة البيولوجية.

وتعتمد هذه المحاكاة، وهي نموذج رياضي، على معرفة عميقة لكيفية تأثير الضوء على نواة التأقلم في الدماغ ، ومجموعة الخلايا العصبية وراء العينين، التي تنظم ساعتنا الداخلية. و من خلال هذا النموذج، يمكن للباحثين دراسة تأثير شروق الشمس وغروبها لمعرفة ما إذا كان لا يزال هناك  ارتباطا  في الظروف القاسية. وقالت والش:" في العالم الحقيقي، أوقات نومنا لا تتماشي مع النموذج الكوني، فما نتفقده هو تأثير المجتمع "، ووفقا للمعدلات الوطنية المنتشرة، يتراوح الحد الأدنى للنوم بحوالي 7 ساعات و 24 دقيقة لسكان سنغافورة واليابان، وصولا إلي 8 ساعات و 12 دقيقة لسكان  هولندا. ولا تعتبر هذه نافذة ضخمة لأنماط النوم في العالم، ولكن الباحثون قالوا إن كل نصف ساعة من النوم تحدث فرقا كبيرا من حيث الوظيفة المعرفية والصحية على المدى الطويل. و تشير نتائج الباحثين، إلي رابط مهم لقلة النوم، يثير قلقا عند العاملين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بشأنه.

ووجدت دراسة حديثة لمركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، أن واحد من كل 3 بالغين لا يحصلون على الحد الأدنى الموصى به من النوم   7 ساعات يوميا. حسب الدراسة، فإن قلة أو الحرمان من النوم يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية والإجهاد.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذّرون من قلة النوم والنساء أكثر حرصا على تحديد مواعيد نومهم خبراء يحذّرون من قلة النوم والنساء أكثر حرصا على تحديد مواعيد نومهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya