تعرف علي فوائد وأضرار الأطعمة المعدلة وراثيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتم الدمج بين أكثر من مكون للخروج بمنتج جديد

تعرف علي فوائد وأضرار الأطعمة المعدلة وراثيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف علي فوائد وأضرار الأطعمة المعدلة وراثيًا

الأطعمة المعدلة وراثيا
واشنطن - المغرب اليوم

أصبحت الأطعمة المعدلة وراثيا تملأ المحلات التجارية في كثير من البلدان، لا سيما تلك التي تعاني من نقص في الغذاء، وانقسمت آراء الخبراء بشأن فوائدها الصحية بين مؤيد ومعارض.

والأطعمة المعدلة وراثيا هي تلك التي يتم فيها الدمج بين أكثر من مكون من أجل الخروج بمنتج جديد غير مألوف، مثل أن يكون حجمه أكبر، ومدة صلاحيته أطول.

وتشيع الأطعمة المعدلة وراثيا في الخضراوات على وجه التحديد، ولم تشمل بعد الأطعمة الحيوانية، مثل الدجاج الذي عادة ما يعطى موادا هرمونية لزيادة لحومها.

لكن قد يتم تغذية الحيوانات على محاصيل معدلة وراثيا، وهذا ما يجعلنا نأكل في نهاية المطاف لحوما تحتوي على نسب مختلفة من مواد معدلة وراثيا، لكن بشكل غير مباشر.

ويتم عادة تعديل الخضراوات وراثيا، مثل الخيار والبندورة وغيرهما، لزيادة الحجم أو تحسين الغلة. بمعنى آخر، يتم تعديل التركيبة الوراثية لها عن طريق إضافة جينات مفيدة لها.

وبالإضافة إلى أن غلة المحاصيل المعدلة وراثيا تكون أفضل، فإن هذه المحاصيل تكون أرخص أيضا في النمو، وتعد أكثر صمودا أمام الظروف الجوية القاسية.

ويلجأ كثير من المزارعين إلى هذا النوع من المحاصيل في البلدان التي تعاني ظروفا مناخية صعبة، وتزيد فيها معدلات النقص في الغذاء على مدار مواسم عدة خلال السنة.

ويقول خبراء التغذية، إن الأغذية المعدلة وراثيا هي في معظمها ذات جودة عالية، بل وتحتوي على عناصر غذائية أكثر من المعتاد، خاصة في الفواكه والخضراوات.

لكن أبرز سلبيات الأغذية المعدلة وراثيا يكمن في أنها تعد مشكلة لمن يعانون من الحساسية تجاه بعض الأطعمة، لأنها تعتمد بالأساس على خلط الجينات، التي قد تكون غير مناسبة للبعض.

وبصرف النظر عن تأثير الأغذية المعدلة وراثيا على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، فهي أيضا مصدر للكثير من قلق الخبراء بشأن كيفية تأثيرها على السلسلة الغذائية العامة.

يضاف إلى ذلك كله، إمكانية تسرب الأغذية المعدلة وراثيا إلى البرية، وهي غالبا ما تكون مقاومة لمبيدات الأعشاب، مما يسهم في تكاثر الأعشاب الضارة التي يتعذر قتلها بمبيدات الأعشاب.

قد يهمك ايضا:

النشاط البدني يُحسّن وظائف الدماغ والذاكرة في سن الشيخوخة

النشاط البدني مرتبط بقدر أكبر من المرونة العقلية لكبار السن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف علي فوائد وأضرار الأطعمة المعدلة وراثيًا تعرف علي فوائد وأضرار الأطعمة المعدلة وراثيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya