الشعور بالتوتر في مكان العمل في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل النفسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الموظفون أكثر عرضة بنسبة 70% للأمراض بحلول سن الخمسين

الشعور بالتوتر في مكان العمل في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل النفسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشعور بالتوتر في مكان العمل في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل النفسية

الشعور بالتوتر في مكان العمل
واشنطن - المغرب اليوم

تشير دراسة حديثة إلى أن البالغين في مرحلة منتصف العمر الذين يشعرون بالتوتر أو الضغط في مكان العمل ربما أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية في السنوات التالية مقارنة مع زملائهم الأكثر رضا عن وظائفهم، ولإجراء هذه الدراسة فحص الباحثون بيانات من الاستبيانات التي أكملها 6870 موظفا في المملكة المتحدة في سن 45 ممن لم يتم قط تشخيص إصابتهم بالاكتئاب أو القلق أو غيره من الأمراض النفسية الشائعة.

وبشكل عام، أفاد نحو ثلثهم بأنه ليست لديهم سيطرة تذكر على ما قاموا به في العمل، في حين وصف أكثر قليلا من ربعهم وظائفهم بأنها "صعبة للغاية ومجهدة"،  وذكر الباحثون في دورية (ذا لانست سايكياتري) أنه بحلول سن الخمسين، كان الموظفون الذين قالوا إنهم تعرضوا لمستويات عالية من الضغط الوظيفي قبل ذلك بخمس سنوات أكثر عرضة بواقع المثلين لأن يتم تشخصيهم باضطرابات نفسية من الأشخاص الذين يعملون في وظائف لا تتطلب جهدا كبيرا.

وأوضحت مصادر صحافية أن الدراسة أشارت إلى أنه فيما يتعلق بالوظائف المرهقة كان الموظفون أكثر عرضة بنسبة 70 في المائة للإصابة بمرض نفسي بحلول سن الخمسين. كما أن الأشخاص الذين قالوا إنه ليس بمقدورهم التحكم في تفاصيل عملهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 89 في المائة لأن يتم تشخيصهم باضطرابات نفسية.

وقال كبير الباحثين صامويل هارفي رئيس برنامج أبحاث الصحة العقلية في مكان العمل بمعهد بلاك دوج في جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية "أشارت عدة دراسات نشرت خلال العقد الماضي إلى وجود صلة بين الإجهاد في مكان العمل وتراجع الصحة النفسية بين الموظفين"، وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني:"ومع ذلك كان من الصعب دائما تحديد ما الذي يحدث أولا.. هل هي أوضاع العمل الصعبة أم المشاكل النفسية. إنه سيناريو الدجاجة والبيضة".

وذكر هارفي أنه رغم أن الدراسة الحالية لم تكن تجربة محكمة مصممة لإثبات أن مشاكل العمل تسبب مشاكل الصحة النفسية بشكل مباشر، فإن حقيقة أن أيا من الموظفين لم يكن لديه أي مشاكل نفسية في بداية فترة الدراسة تشير إلى أن الصعوبات الوظيفية حدثت أولا.

وعلى الرغم من أن الدراسة ركزت على منتصف العمر، فقد جرت متابعة جميع المشاركين منذ الولادة، مما سمح للباحثين بتفسير مجموعة متنوعة من الظروف التي نشأ المشاركون فيها التي قد تؤثر على احتمالات أن يعاني الشخص من الإجهاد الوظيفي أو متاعب نفسية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعور بالتوتر في مكان العمل في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل النفسية الشعور بالتوتر في مكان العمل في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل النفسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya