علماء يُؤكّدون أنّ بريطانيا تحتلّ المرتبة الثامنة في مُعدّلات الإصابة بالسرطان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أستراليا لديها أعلى مستوى شامل للحالات الجديدة للمرض الفتّاك

علماء يُؤكّدون أنّ بريطانيا تحتلّ المرتبة الثامنة في مُعدّلات الإصابة بالسرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يُؤكّدون أنّ بريطانيا تحتلّ المرتبة الثامنة في مُعدّلات الإصابة بالسرطان

السرطان
سيدني ـ أسعد كرم

كشف علماء أميركيون عن البلدان التي لديها أعلى مستويات لمرض السرطان وأدنى مستوياتها إذ يموت أكثر الناس في العالم بسبب هذا المرض، وفي أكبر دراسة على الإطلاق لـ195 دولة، أنتج الباحثون أفضل عشر جداول لأفضل البلدان أداء وأسوأها بالنسبة إلى 29 نوعا من السرطان.

وتملك أستراليا أعلى مستوى شامل للحالات الجديدة للسرطان، استنادا إلى الأرقام من عام 2016، في حين أن منغوليا لديها أكبر عدد من الوفيات، أما سورية التي مزّقتها الحرب لديها أقل عدد من الحالات الجديدة وأقل عدد من الوفيات في جميع البلدان.

وتعدّ أمراض سرطان الرئة والأمعاء والثدي أكثر أشكال المرض شيوعا على مستوى العالم، في حين تعدّ أمراض الرئة والأمعاء والمعدة من أكبر الأمراض الفتاكة، والمملكة المتحدة لديها ثامن أعلى مستوى من التشخيصات الجديدة وهي أسوأ بلد أداء في العالم لورم "الظهارة المتوسطة" وهو السرطان الناجم عن التعرض "للإسبستوس".

ويقول الخبراء إن عدد أنواع السرطان التي تسببها عوامل نمط الحياة مثل التدخين واتباع نظام غذائي غير صحي في ازدياد، ولكن هناك "إمكانات كبيرة" لمنعها، وحللت دراسة العبء العالمي للأمراض (GBD) المستويات العالمية من 29 نوعًا من السرطان بما في ذلك الرئتين والدماغ والأمعاء والجلد والثدي والبروستاتا. وفي عام 2016 كان هناك 17.2 مليون حالة سرطان في جميع أنحاء العالم -28٪ أكثر مما كان عليه في عام 2006 و8.9 ملايين حالة وفاة بسبب هذا المرض، ووجدت الدراسة أن معدلات الوفيات انخفضت في معظم البلدان، لكن عدد الحالات الجديدة ارتفع.

وسرطان الثدي هو الذي يقتل معظم النساء، في حين أن سرطان الرئة أكثر فتكا بالنسبة إلى الرجال، وأكبر قاتل للسرطان عموما. والمملكة المتحدة الأسوأ لورم "الظهارة المتوسطة" النادرة، وتحتل المملكة المتحدة المرتبة الثامنة من حيث أعلى معدلات الإصابة بالسرطان في العالم.

وورم "الظهارة المتوسطة" هو حالة نادرة والتي تبدأ عادة في الأنسجة حول الرئتين، ومن المعروف أن تكون ناجمة عن استنشاق ألياف الأسبستوس، والسرطان هو الاسم الذي يطلق على مجموعة من الأمراض التي تسببها الخلايا تنمو دون حسيب ولا رقيب، وغالبا في الأورام.

ويمكن أن تظهر الخلايا السرطانية في أي مكان في الجسم البشري وتتكاثر لدرجة أنها تنتشر وتدمر الأنسجة السليمة، ويمكن أن يكون العلاج مرهقا وغالبا ما يتضمن عملية جراحية، أو باستخدام العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي فالأدوية التي تدمر الخلايا السرطانية ويمكنها أيضا تدمير الخلايا السليمة.
ووجدت دائرة الموازنة العامة أن عدد أنواع السرطان التي أسهمت بها خيارات الحياة غير الصحية ارتفع منذ عام 2006.

إمكانية للوقاية
تم تنظيم الدراسة من قبل جامعة واشنطن ونشرت في مجلة JAMA Oncology، وقالت الدكتورة كريستينا فيتزموريس من الجامعة: "على الرغم من أن الزيادة في سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الجلد على مدى العقد الماضية أمر مثير للقلق، فإن إمكانية الوقاية كبيرة. وتجب مضاعفة جهود الوقاية الحيوية مثل مكافحة التبغ والتدخلات الغذائية والحملات الأوسع لتعزيز الصحة استجابة لهذا الارتفاع في أنواع السرطان المرتبطة بنمط الحياة".

وقام الباحثون بتحليل البلدان باستخدام مؤشر اجتماعي -ديموغرافي مفصل (SDI)- وهو مقياس لكيفية تطور بلد ما. ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل، ﻳﺤﻈﻰ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻋﺎﻟٍ من الرعاية الصحية بانخفاض اﻟمرض، ﻓﻲ حين أن اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻓﻲ الرعاية الصحية ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﺧﻞ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وارﺗﻔﺎع ﻓﻲ اﻟﺨﺼﻮﺑﺔ.

الوصول الشامل إلى الرعاية الصحية أمر حيوي
من بين كل عشر نساء في أكثر الدول تقدما، يمكن أن يتوقعن أن يصبن بسرطان الثدي، في حين أن واحدة من كل 50 امرأة تحصل عليه في الدول الأقل تطورا ومع ذلك، فإن النساء في الدول منخفضة الرعاية الصحية والمواد الغذائية أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم بمعدل أربع مرات.

وأضاف الدكتور فيتزموريس أن "ضمان الوصول الشامل إلى الرعاية الصحية هو شرط أساسي للكشف المبكر عن السرطان ومعالجته. وتحسين الوصول إلى تقنيات التشخيص المتقدمة غير المتوفرة عادة في البلدان منخفضة الرعاية الصحية هو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الصحية على الصعيد العالمي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُؤكّدون أنّ بريطانيا تحتلّ المرتبة الثامنة في مُعدّلات الإصابة بالسرطان علماء يُؤكّدون أنّ بريطانيا تحتلّ المرتبة الثامنة في مُعدّلات الإصابة بالسرطان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya