القِصّة الحقيقية لأطول صيام عن الطعام في العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

امتنع أنجوس باربري عن الأكل لمدة 382 يومًا

القِصّة الحقيقية لأطول صيام عن الطعام في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القِصّة الحقيقية لأطول صيام عن الطعام في العالم

الصيام لأكثر من عام دربا من الخيال
واشنطن - المغرب اليوم

يبدو الصيام لأكثر من عام دربا من الخيال، لكن مجلة طبية قديمة قدمت دليلا علميا على أطول صيام عن الطعام في العالم، كان بطله رجلا من أسكتلندا، وذلك في العام 1965.
وامتنع أنجوس باربري، وكان عمره، آنذاك 27 عاما، عن الأكل لمدة 382 يوما، وتمكن من خفض وزنه من 206 كيلوغرامات إلى 81 كيلوغراما، لكن تحت إشراف طبي، وذلك بحسب "سكاي نيوز"، ومع فقدان باربري 125 كيلوغراما من وزنه، مع نهاية أطول صيام عن الطعام في العالم، دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في العام 1971، وبقي وزنه ثابتا لمدة 5 سنوات.
ووثقت دراسة نشرتها "المجلة الطبية للدراسات العليا" في طبعتها عام 1973، القصة الكاملة للرجل الذي كان يعاني من السمنة المفرطة، ووصفتها بأنها "لا تصدق".

وبحسب الأطباء في كلية الطب بجامعة دندي في أسكتلندا، الذين أشرفوا على حالة باربري، فقد كان الرجل يتناول مكملات غذائية تحتوي على البوتاسيوم والصوديوم والخميرة، التي تعتبر ضرورية للوظائف البيولوجية داخل الجسم.

اقرأ أيضًا:

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري مِن النوع الثاني

ولم يأكل باربري أي طعام صلب خلال فترة صيامه، وبقي على قيد الحياة بفضل المكملات الغذائية والدهون الوفيرة، التي كانت تحترق لتمده بالطاقة على مدار عام و17 يوما.

ولأن الرجل امتنع عن تناول الطعام الصلب لفترة طويلة، فقد كانت حركات الأمعاء نادرة، وبالتالي كانت عملية الإخراج تحدث فقط كل 37 إلى 48 يوما.

وكان باربري يزور المستشفى بشكل دوري، من أجل الحفاظ على صحته، وكان يخضع لفحوصات دورية لضغط الدم والسكر، بالإضافة على فحص البول.

واستخدم الأطباء نتائج هذه الفحوصات لتقديم المكملات الغذائية، وتصحيح أي قصور. وأذهلت حالة بابري الأطباء المشرفين عليه، لأنه حافظ على صحة جيدة طيلة فترة صيامه.

لكن السؤال الذي بقي يحير الكثيرين هو، كيف لمثل هذا الشيء أن يحدث؟ وفي عام 2012، قدمت العالمة الأسترالية، كارل كروسيلنيك، تفسيرا لحالة باربري في مقال مطول.

وقالت كروسيلنيك: "تنقسم جزيئات الدهون إلى مادتين كيميائيتين منفصلتين: الأولى الجلسرين، التي يمكن تحويلها إلى جلوكوز، والثانية الأحماض الدهنية، التي يمكن تحويلها إلى مواد كيميائية أخرى تسمى الكيتونات.

وأضحت أنه يمكن لجسم الإنسان، بما في ذلك العقل، أن يتغذى على الجلوكوز والكيتونات حتى نفاد الدهون تماما، وهو ما حصل مع باربري الذي كان يعاني من دهون مفرطة.

وكان أول ما تناوله باربري بعد صيام طويل، نسي خلاله مذاق الطعام تقريبا، بيضة مسلوقة مع شريحة من الخبز والزبدة، وقال للصحفيين بعدها: "أشعر بأن بطني ممتلئ جدا".

قد يهمك أيضًا:

سبب عدم استطاعة المصابين بالأرق التخلّص من ذكريات الماضي

نصف الأشخاص المصابين بـ"انفصام الشخصية" يعانون من القلق

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القِصّة الحقيقية لأطول صيام عن الطعام في العالم القِصّة الحقيقية لأطول صيام عن الطعام في العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya