تعرُّض الأشخاص للمرض في العطلات يزيد فرص الوفاة المبكرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُهيأ المستشفيات لاستقبال الطوارئ وتقل الرعاية الصحية

تعرُّض الأشخاص للمرض في العطلات يزيد فرص الوفاة المبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرُّض الأشخاص للمرض في العطلات يزيد فرص الوفاة المبكرة

تأثير العطلة الأسبوعية على حياة المرضى حقيقي
لندن - المغرب اليوم

كشفت دراسة موسعة أجراها باحثو جامعة "وارويك"، أن المرضى الذين يُنقلون إلى المستشفيات في عطلات نهاية الأسبوع هم الأكثر عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنة مع مرضى أيام العمل.

ووجد الباحثون أن العمليات غير الطارئة، مثل استبدال مفصل الورك والركبة، تعد أكثر فتكا بنسبة 70% عند القيام بها في عطلة نهاية الأسبوع.

ولكن الخبراء يعتقدون أنه على الرغم من وجود "تأثير عطلة نهاية الأسبوع"، إلا أن معدلات الوفيات المرتفعة لا تعكس ضعف الرعاية الطبية يومي العطلة الأسبوعية.

وبدلا من ذلك، يزعمون أنه من المحتمل أن يكون ذلك نتيجة شدة مرض الأفراد، الذين يحتاجون للعلاج في عطلات نهاية الأسبوع.

ويقول الباحثون إن ارتفاع عدد الوفيات في عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن يكون بسبب المضاعفات، التي تجبر مختصو الرعاية الطبية على إجراء العمليات في وقت مبكر. كما يعتقدون أن مثل هذه الأخطاء يمكن أن تتخطى قاعدة بيانات إدارية، وتزيد من معدل الوفيات المتزايد في نهاية الأسبوع.

ومن ناحية أخرى، أوضح الباحثون أن القبول الاختياري للرعاية الطبية يجري تجاهله نظرا لتهيئة المستشفيات لرعاية حالات الطوارئ، في عطلات نهاية الأسبوع.

وقامت أكبر دراسة على الإطلاق في مجال "تأثير عطلة نهاية الأسبوع"، بتحليل أكثر من 640 مليون قبول دخول للمستشفيات في جميع أنحاء العالم، بما فيها المركز الوطني البريطاني (NHS).

واستعرض الباحثون 68 دراسة من 11 دولة، حللت معدلات الوفيات في عطلة نهاية الأسبوع.

وكتب الأكاديميون في المجلة الطبية البريطانية المفتوحة، أن تأثير عطلة نهاية الأسبوع يختلف باختلاف نوع القبول. 

وكانت حالات القبول الاختياري، الأكثر فتكا بنسبة 70%، وهي زيارات مخططة مسبقا إلى المستشفيات.

ومع ذلك، حرص الباحثون على الإشارة إلى أن تحليلهم يركز على الدراسات المختلطة، التي ألقت الضوء على معدل الوفيات المتوسط.

ومولت الدراسة من قبل المعهد الوطني للبحوث الصحية (NIHR)، حيث تقوم الحكومة بمراجعة برنامج خدمة NHS England لمدة 7 أيام.

ووجد الباحثون أدلة قليلة تشير إلى وجود اختلافات في مستويات التوظيف، يمكن أن تكون السبب في ارتفاع مخاطر الوفاة في عطلة نهاية الأسبوع.

ورفضت دراسات أخرى "تأثير عطلة نهاية الأسبوع" بالكامل، حيث وجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة أكسفورد عام 2016، أن التباين في معدلات الوفيات كان بسبب الأخطاء في طريقة تسجيل الوفيات.

 قد يهمك أيضًا:

خبراء يؤكّدون أن مشروبات الحمية تُزيد من خطر الموت المُبكّر

سبب الاستمتاع بتناوُل المشروبات الغازية في القنينات الزجاجية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرُّض الأشخاص للمرض في العطلات يزيد فرص الوفاة المبكرة تعرُّض الأشخاص للمرض في العطلات يزيد فرص الوفاة المبكرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya