دراسة حديثة تربط بين تلوّث الهواء وحجم رأس الجنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 5 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ثاني أكسيد النيتروجين له تأثير ضار على الطفل

دراسة حديثة تربط بين تلوّث الهواء وحجم رأس الجنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تربط بين تلوّث الهواء وحجم رأس الجنين

النساء الحوامل
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن الحوامل اللاتي يتعرضن لمستويات خطيرة من تلوث الهواء ربما يلدن أطفالا برؤوس أصغر من الحجم الطبيعي، وثبت أن ثاني أكسيد النيتروجين، وهو الملوث الناتج عن السيارات بشكل أساس، يؤثر على نمو الطفل الذي لم يولد بعد خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل.

وقال العلماء إن هناك أدلة واضحة على صحة هذه النتائج، بعد تحليل عدد كبير من الدراسات في جميع أنحاء العالم تمتد لأكثر من عقد.

وحلل العلماء أيضا خلال الدراسة، تأثير سوء التغذية والكحول والمواد الكيميائية البيئية، إلا أنهم لم يجدوا أي دليل على أنها عوامل تزيد من المخاطر.

وقال البروفيسور ستيف تيرنر، الذي قاد الدراسة في جامعة أبردين: "ما كان فريدا في دراستنا هو أننا نظرنا إلى الأطفال الذين لم يولدوا بعد، لمعرفة ما إذا كان تعرض الأمهات لهذه العوامل يؤثر على نمو الجنين"، مشيرا إلى أنهم اعتمدوا على نتائج يعود تاريخها إلى 13 عاما، شملت ما مجموعه 7 دراسات تم فيها قياس تلوث الهواء وربطه بحجم الجنين في العديد من البلدان في أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة، وفي جميع الدراسات كان الدليل واضحا على أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين في الثلث الأخير من الحمل، والذي يبدأ من 28 أسبوعا، قلل من نمو الجنين، ويتم توليد ثاني أكسيد النيتروجين، المعروف أيضا باسم NO2، بشكل أساس من حركة مرور المركبات، ويتم إطلاقه عند حرق الوقود، لكن يمكن أيضا العثور عليه في المنازل بسبب دخان السجائر أو أجهزة التدفئة المركزية أو المواقد وغيرها.

اقرأ أيضًا:

تعرض الحوامل للمبيدات الحشرية يزيد من خطر إصابة أطفالهن بالتوحد

وحذر البروفيسور تيرنر من أن الدلائل تشير إلى أن الولادة بوزن خفيف تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والربو، كما أظهرت دراسات طويلة الأجل، في السابق، أن تلوث الهواء يضر بالأجنة عن طريق زيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.

وتم ربط الضباب الدخاني الناجم عن الطرق المزدحمة والسموم الناتجة عن الانبعاثات الصناعية، بالولادات المبكرة والإملاص والإجهاض وانخفاض الوزن عند الولادة وتلف الأعضاء في تقرير عام 2016، الصادر عن الكلية الملكية للأطباء والكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل.

وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن تلوث الهواء قد يكون السبب في وفاة نحو 8.8 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، معظمهم جراء أمراض القلب.

 

قد يهمك أيضًا:

النوم على الجانب يحد من خطر الأملاص للنساء الحوامل

دراسة طبية تحذر الحوامل من نوبات العمل المسائية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تربط بين تلوّث الهواء وحجم رأس الجنين دراسة حديثة تربط بين تلوّث الهواء وحجم رأس الجنين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 06:10 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يخضع إلى عملية جراحية بعد أيام من زواجه

GMT 11:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على 2 مليار دولار كدفعة قرض من صندوق النقد الدولي

GMT 21:55 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

عرض أولى حلقات مسلسل "لأعلى سعر" على "cbc" الثلاثاء

GMT 15:54 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

عروس تنتحر مباشرة بعد عقد القران في شفشاون

GMT 07:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لطيفة رأفت تكشف عن دخولها قفص الزوجية من جديد

GMT 17:37 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات موضة السراويل مخمل خلال شتاء 2021

GMT 18:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فتاة تحاول الانتحار داخل مؤسسة إعدادية بوزان

GMT 02:57 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخرطوم تتطلع إلى أهرامات مروي لجذب الزوار من العالم

GMT 21:57 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تغيير توقيت مباراة حسنية أغادير وغرين إيغلز

GMT 00:11 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل كيكة البرتقال الاسفنجية

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مكان اختباء فيروس "الإيدز" في الجسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya