باحثون يكشفون أسباب الإصابة بالاكتئاب وتأثيرها على صحة الدماغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أن بات يؤثر على أكثر من 300 مليون شخص في العالم

باحثون يكشفون أسباب الإصابة بالاكتئاب وتأثيرها على صحة الدماغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكشفون أسباب الإصابة بالاكتئاب وتأثيرها على صحة الدماغ

أسباب الإصابة بالاكتئاب
واشنطن - المغرب اليوم

يُعتقد أن الاكتئاب يؤثر على أكثر من 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وإذا كانت الدراسات الأخيرة على أي حال دقيقة، فإن معدلات الاكتئاب والانتحار تتزايد فقط.
وكشفت الدراسات أن هناك عدد من العوامل الخارجية – فالحمية الغذائية، والتمارين، ووسائل التواصل الاجتماعي، والسياسة، وحتى الإضاءة يمكن أن تؤثر سلبًا أو تساعد في تحسين الصحة العقلية؛ لكن معظمها فسيولوجي.

أجمعت الدراسات والأبحاث على أن الاكتئاب ينشأ بسبب شيء يسمى فرضية أحادي الأمين، وهذا يعني أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب لديهم نقص في مادتين كيميائيتين معينتين هما السيروتونين والنورادرينالين؛ لذلك، من المنطقي أن تركز الغالبية العظمى من خيارات العلاج على إصلاح هذا الخلل.

وتكم المشكلة في أنها لا تعمل دائمًا، وقال يوميكو سايتو ويوكي كوباياشي من علماء الأعصاب في كلية هويت للفنون والعلوم المتكاملة في بيان "ثلاثون في المائة من الناس لا يستفيدون من هذه العقاقير".

دراسة حديثة
ويبدو من هذا أننا نحتاج إلى دواءٍ جديد، نحن بحاجة إلى تفسير آخر لما يمكن أن يسبب الاكتئاب؛ وهذا ما وجدوه، حيث نشرت نتائج دراسة جديدة في مجلة "علم الأعصاب".

ويعزي الموضوع إلى بروتين محدد جدًا يسمى "RGS8"، الذي يشارك في الحركة وتنظيم المزاج وهو المسؤول عن التحكم في مستقبل هرمون MCHR1، عندما يكون MCHR1 فعالًا ويعمل كما ينبغي، فإنه يساعد على تنظيم النوم والتغذية والاستجابات العاطفية.

واقترحت الدراسات السابقة أن ارتفاع مستويات RGS8 يمكن أن تزيد من السلوك الاكتئابي ولكن حتى الآن، لم يتم اختبار هذه النظرية على الكائنات الحية. لذلك قام الباحثون بإتمام اختبار السباحة القسري على الفئران، وهي طريقة تُستخدم غالباً لاختبار السلوك الاكتئابي في الحيوانات. لقد عملوا على قياس الوقت الكلي لعدم حركة هذه المخلوقات، أي مقدار الوقت الذي يقضونه في عدم السباحة.

وكان للذين لديهم مستويات أقل من RGS8 في نظامهم العصبي، أوقات أقل في الجمود من أولئك الذين لديهم مستويات عادية، مما يشير إلى انخفاض مستويات السلوك الاكتئابي؛ وعندما أعطيت الأدوية المضادة للاكتئاب التي تعمل على أحاديات المونوأمينات، كان لديهم أوقات أقصر من عدم الحركة، ومع ذلك، عندما أعطيت أدوية لوقف MCHR1 من العمل، ظلت أوقات عدم الحركة ثابتة، مما يشير إلى مستويات أعلى من السلوك الاكتئابي.

وأضاف سايتو "أظهرت هذه الفئران نوعًا جديدًا من الاكتئاب"، "يبدو أن مونوامينات لا تشارك في هذا السلوك الاكتئابي. وبدلًا من ذلك، كان MCHR1 هو المشترك".

ونظر الفريق بعد ذلك، إلى أدمغة الفئران تحت المجهر، الفئران بمستويات إضافية من RGS8 لم تكن مكتئبة أكثر وحسب، بل كان لديها أيضًا أهداب أطول "هياكل شبيهة بالشعر تشارك في الاتصال الخلوي" في مناطق الدماغ حيث تكون تركيزات RGS8 في أعلى مستوياتها.

وارتبطت الأهداب غير الطبيعية بالظروف الفيزيائية، بما في ذلك السمنة وأمراض الشبكية وأمراض الكلى، ولكن يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها باضطراب المزاج، وهذا أمر مهم لأنه يمكن أن يفسر سبب عمل مضادات الاكتئاب بشكلٍ أفضل لبعض الأشخاص مقارنة بالآخرين، ويكمن الأمل في أن تؤدي النتائج هنا إلى عقاقير جديدة وأكثر فاعلية للأشخاص الذين فقدوا الأمل.

إذا كنت تعتقد أن هذا يمكن أن ينطبق عليك، من فضلك لا تتوقف عن تناول مضادات الاكتئاب حتى تتحدث إلى طبيبٍ محترف.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون أسباب الإصابة بالاكتئاب وتأثيرها على صحة الدماغ باحثون يكشفون أسباب الإصابة بالاكتئاب وتأثيرها على صحة الدماغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya