الغضب الشديد والشعور بالضيق يزيدان خطورة الإصابة بأزمة قلبية خلال ساعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بجانب العوامل الأخرى المتمثلة في التدخين والسمنة والمشاكل الصحية

الغضب الشديد والشعور بالضيق يزيدان خطورة الإصابة بأزمة قلبية خلال ساعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغضب الشديد والشعور بالضيق يزيدان خطورة الإصابة بأزمة قلبية خلال ساعة

الغضب الشديد والشعور بالضيق يزيدان خطورة الإصابة بأزمة قلبية خلال ساعة
لندن - كاتيا حداد

أكد العلماء أن الغضب الشديد والإحساس بالضيق يضاعفان من خطورة الإصابة بأزمة قلبية خلال ساعة، وأن الجمع بين هذه المشاعر مع ممارسة تدريبات ثقيلة يزيد من نسبة الخطر.

وكشفت دراسة دولية أجريت على  أكثر من 12 ألف شخص أصيبوا بأزمة قلبية من 52 بلدًا، أن واحدًا من كل 7 أشخاص إما مارسوا تدريبات ثقيلة أو تعرضوا لمشاعر قاسية - أو كليهما - في غضون ساعة قبل الأزمة القلبية. وكانت المخاطر أعلى عندما تم الجمع بين ممارسة تدريبات ثقيلة مع الغضب، كما هو الحال في المرضى الذين ذهبوا للقيام بتدريبات أكثر تطرفًا من المعتاد، لأنهم شعروا بالغضب من شيء حدث لهم.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في دورية الدورة الدموية لجمعية القلب الأميركية، أن هذه العوامل تزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية، بغض النظر عن العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب النوبة القلبية، بما في ذلك السن، والتدخين، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم والمشاكل الصحية الأخرى. ولم  يكن هناك فرق بين الشعور بالغضب أو بالضيق ، كلا النوعين من العاطفة الشديدة على نفس المستوى من المخاطر.

وأعلن العلماء أنه يمكن تفسير هذا الارتباط بأن العواطف المتطرفة غالبًا ما يكون لها تأثير مادي على الجسم مماثل لممارسة تدريبات ثقيلة. وقال معد الدراسة الدكتور أندرو سميث، من جامعة ماكماستر في كندا "كل من ممارسة التدريبات الثقيلة والعواطف المتطرفة ترفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وتغيير تدفق الدم من خلال الأوعية الدموية والحد من تدفق الدم إلى القلب مما يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية".

وأضاف عالم النفس السريري باري جاكوبس من برنامج طب الأسرة في كلية كروزو للعلوم في ولاية بنسلفانيا "هذه الدراسة واسعة النطاق التي شملت جميع أنحاء العالم تقريبًا توفر المزيد من الأدلة على الصلة الحيوية بين العقل والجسم، وأن الغضب الزائد يمكن أن يسبب نوبة قلبية مهددة للحياة، وكل واحد منا يجب أن يمارس الاسترخاء والتمارين الروحية ويتجنب فقدان أعصابه إلى حد التطرف".

ولكن الباحثين حذروا الناس من وقف ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتي ثبت أنها تساعد على الحد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية. وأوضح الدكتور سميث قائلًا "النشاط البدني المنتظم له فوائد صحية عديدة، بما في ذلك الوقاية من أمراض القلب، لذلك نحن نريد الجميع أن يستمر، ومع ذلك، فإننا نوصي أي شخص غاضب أو مستاء ألا يتجاوز التدريبات الروتين الطبيعي له".

وطالب الدكتور جاكوبس الأشخاص المعرضين لخطر أزمة قلبية بتجنب "الحالات العاطفية المتطرفة"، ويمكن أن يلجأ لبعض العلاجات الحديثة مثل مجموعات الدعم، ووسائل التعامل مع الصعود والهبوط العاطفي. وحلل الباحثون في الدراسة بيانات من 12,461 مريضًا، متوسط ​​أعمارهم 58 عامًا، الذين تعرضوا لنوبات قلبية للمرة الأولى، ووجه سؤالًا إلى المرضى إذا كانوا مروا بأي من المشاعر السيئة قبل ساعة من النوبة القلبية أو في اليوم الذي سبقها. وكانت النتيجة أن  13.6 % من المرضى مارسوا نشاط بدني عنيف خلال ساعة قبل نوبة قلبية، في حين أن 14.4% تعرضن للغضب أو اضطراب عاطفي.

وأظهرت الدراسات السابقة وصلات مماثلة، ولكن كان هذا أول تمثيل لمرضى من دول كثيرة مختلفة الثقافات والأعراق من جميع أنحاء العالم. وقال مورين تالبوت، ممرضة مختصة لمرضي القلب، "سبب النوبات القلبية أساسًا هو تصلب الشرايين، وعندما يتم كسر اللوحة الخارجية لهذه الشرايين يحدث تجلط الدم مما يؤدي إلى نوبة قلبية". وأضافت "هذا هو السبب ومن المهم للناس أن يعرفوا خطر الإصابة بالنوبة القلبية واتخاذ خطوات للحد من مخاطر، من خلال الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي". وكانت أمراض القلب تؤثر على 2.3 مليون شخص في بريطانيا وهي القاتل الأكبر في البلاد، حيث تتسبب في وفاة 73,00 شخص كل عام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب الشديد والشعور بالضيق يزيدان خطورة الإصابة بأزمة قلبية خلال ساعة الغضب الشديد والشعور بالضيق يزيدان خطورة الإصابة بأزمة قلبية خلال ساعة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya