الملايين حول العالم يفضّلون الوسائل البديلة لفرشاة الأسنان في التنظيف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الكثيرون في الشرق الأوسط وجنوب آسيا يستعملون "السواك"

الملايين حول العالم يفضّلون الوسائل البديلة لفرشاة الأسنان في التنظيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملايين حول العالم يفضّلون الوسائل البديلة لفرشاة الأسنان في التنظيف

تنظيف الأسنان بالخيط
طوكيو - المغرب اليوم

يستخدم معظم الناس فرشاة الأسنان والمعجون والخيط لتنظيف أسنانهم، ولكن استخدام هذه الأدوات ليس عالميا، حيث يعتمد البعض تقنيات تقليدية في تنظيف أسنانهم، فيما يستخدم الكثيرون في بعض مناطق الشرق الأوسط وأجزاء من جنوب شرق آسيا، أغصان شجرة الأراك (المعروفة باسم السواك) لتنظيف أسنانهم، حيث يقوم أولئك الناس بنقع نهاية غصين الأراك بالماء أو ماء الورد ثم يفركون أسنانهم بالشعيرات التي في نهاية الغصين. 

ويحتوي خشب شجرة الأراك (Salvadora persica) على نسبة عالية من الفلورايد وغيرها من المكونات المضادة للميكروبات التي تمنع تسوس الأسنان

وتعتمد العديد من الثقافات المختلفة أغصان أشجار أخرى، خاصة الأشجار العطرية التي تنعش رائحة الفم، منذ آلاف السنين، وكان أول استخدام مسجل في بابل القديمة (3500 قبل الميلاد)، فضلا عن أن سكان الصين القديمة استخدموا أيضا هذه الأغصان لتنظيف أسنانهم منذ عام 1600 قبل الميلاد. 

اقرا أيضًا: 

الكشّف عن طرق جديدة لإعادة الأسنان الشابة لكبار السن

ويمكن أن يكون لاستخدام الأغصان تأثيرات تنظيف مماثلة لفرشاة الأسنان التقليدية، كما هو موضح في العديد من الدراسات، لكن الشعيرات لا يمكنها الوصول إلى المناطق الواقعة بين الأسنان، وإذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح، فإنها يمكن أن تلحق الضرر باللثة وتآكل الأسنان. 

وتستخدم بعض الثقافات، طريقة فرك الأسنان بمواد مختلفة توضع على أصابع اليد، على سبيل المثال، في بعض البلدان الإسلامية، حيث يفرك الناس أسنانهم بلحاء شجرة الجوز. 

ويحتوي لحاء هذه الشجرة على خصائص مضادة للميكروبات ولا علاقة للأمر بتبييض للأسنان. حيث لم تجر أي دراسات للتحقق من فعالياتها أو آثارها الجانبية. 

ويستخدم البعض في المناطق الريفية بالهند وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، مسحوقا من الطوب أو الطين أو الملح أو الرماد لتنظيف أسنانهم. 

ورغم أن هذه المكونات تزيل الصبغات والترسبات من الأسنان بشكل فعال، إلا أنها تحتوي على الفلورايد وغالبا ما تكون كاشطة، فينتج عنها حساسية الأسنان وانحسار اللثة. 

ويعد الفحم أيضا مسحوقا تقليديا لتنظيف للأسنان، حيث تحتوي بعض معاجين الأسنان الحديثة على هذا المكون، الذي تشير الأدلة إلى أنه يمكن أن يرتبط بالبكتيريا الضارة ويشلها. 

ولكن لا تعد جميع المنتجات الطبيعية مفيدة للأسنان حيث أن  مضغ اليقطين الهندي (Betel) والفوفل (areca)، اللذين يستخدمان غالبا في جنوب شرق آسيا، ضارة للأسنان واللثة، والأسوأ من ذلك أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم. 

وتوجد طريقة أخرى لتنظيف الأسنان لا تتضمن معجون الأسنان أو الفرشاة، بل تعتمد إجراء "حمّام فم" بالزيت النباتي، وهي ممارسة قديمة للأيورفيدا (علم الحياة، وهو منظومة من تعاليم الطب التقليدي التي نشأت في شبه القارة الهندية )، ويتم وضع كمية صغيرة من زيت جوز الهند أو زيت السمسم أو زيت عباد الشمس أو زيت الزيتون، حول الفم لمدة 15 دقيقة، ويعتقد أن هذه الممارسة تغسل البكتيريا والسموم في الفم، وبحسب دراسات حديثة، فإن وضع بعض الزيت عند استخدام الفرشاة أو خيط  التنظيف، قد يساعد في تقليل التهابات اللثة. 

ويعد تسوس الأسنان وأمراض اللثة من بين الأمراض الأكثر شيوعا، حيث تؤثر على معظم سكان العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. 

وتشير الإحصاءات إلى أن أساليب النظافة الفموية لمعظم الناس لا ترتقي إلى المستوى المثالي وتحتاج إلى تحسينات. 

وتم تصميم أجهزة نظافة حديثة وضعت خصيصا لتنظيف المناطق التي يصعب الوصول إليها في الفم، بشكل فعال للغاية، ومع ذلك، قد تكون بعض أساليب التنظيف البديلة إضافات مفيدة للحفاظ على صحة الأسنان واللثة. 

قد يهمك أيضًا:

استشاري طب أسنان يؤكد أن سلامة الفم تدل على الصحة العامة للجسم

باسم سمير يوضح أهمية صناعة "إبتسامة هوليود" فى عالم الأسنان

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملايين حول العالم يفضّلون الوسائل البديلة لفرشاة الأسنان في التنظيف الملايين حول العالم يفضّلون الوسائل البديلة لفرشاة الأسنان في التنظيف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya