دراسة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكن أن تفسر سبب تناقض الأشخاص وحالة عدم العقلانية لديهم أحيانًا

دراسة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر

نشاط الدماغ البشري
لندن - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن التقلبات التلقائية في نشاط الدماغ البشري ربما تؤثر على اتخاذ الناس قرارات محفوفة بالمخاطر.

ويقول العلماء إن التغييرات التي تحدث من دقيقة إلى أخرى، المرتبطة بمستويات الدوبامين، يمكن أن تفسر سبب تناقض الأشخاص وحالة عدم العقلانية لديهم، أحيانا، حيث تشير الدراسة إلى أن التباين السلوكي البشري قد لا يكون عشوائيا، وإنما متعلق بحالة الدماغ الداخلية.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور توبياس هاوزر، من معهد كوين سكوير لطب الأعصاب في جامعة كوليدج لندن: "نعلم أن الدماغ نشط باستمرار، حتى عندما لا نفعل أي شيء، لذلك تساءلنا عما إذا كان هذا النشاط يؤثر على صنع القرار لدينا".

اقرا ايضا:

مكملات "فيتامين د" لا تقي من أمراض القلب والسكتة الدماغية

وأضاف: "يبدو أن سلوكنا غير المتسق يتم تفسيره جزئيا بما يقوم به دماغنا عندما لا نفعل شيئا".

وبحسب المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور روب روتليدج، من معهد كوينزلاند لأمراض الأعصاب في جامعة كوينزلاند كوليدج: "ربما تطورت أدمغتنا لتكون لديها تقلبات تلقائية في منطقة الدماغ الرئيسية لاتخاذ القرارات لأنها تجعلنا أكثر قابلية للتنبؤ وقدرة على التعامل مع عالم متغير".

وتابع الباحثون 43 شخصا خلال قيامهم بالمقامرة أثناء وجودهم داخل ماسح للتصوير بالرنين المغناطيسي، وطُلب منهم الاختيار بين عرض آمن (بكسب مبلغ صغير من المال)، وآخر محفوف بالمخاطر (بلعب القمار لمحاولة الحصول على مبلغ أكبر من المال)، وإذا اختاروا العرض المحفوف بالمخاطر وخسروا، فلن يتلقوا شيئا.

وراقب الفريق النشاط في منطقة الدماغ التي تحتوي على معظم خلايا الدوبامين العصبية. والدوبامين هو ناقل عصبي يعرف بأنه يلعب دورا رئيسيا في صنع القرارات المحفوفة بالمخاطر، وعندما يكون النشاط في هذا الجزء من الدماغ (الدماغ المتوسط)، مرتفعا جدا أو منخفضا جدا، يُطلب من المشاركين اتخاذ قرار بين خيار محفوف بالمخاطر وآخر آمن.

ووجدت الدراسة أنه عندما كانت منطقة الدماغ في حالة نشاط منخفض، كان المشاركون أكثر عرضة لانتقاء الخيار المحفوف بالمخاطر مقارنة بحالة النشاط المرتفع في أدمغتهم، فعند تقييم تأثير تقلبات الدماغ، يقول الباحثون إن حجم التأثير مماثل للعوامل المعروفة الأخرى المؤثرة على سلوك المخاطرة، بينها الأدوية التي تؤثر على الناقل العصبي، الدوبامين، والتي يتم تناولها بشكل روتيني من قبل مرضى الشلل الرعاشي.

ويرغب الباحثون أيضا في مواصلة أبحاثهم لمعرفة ما إذا كانت الاختلافات في نشاط الدماغ لها تأثيرات أخرى.

قد يهمك أيضًا:

8 نصائح لعلاج التهاب المفاصل بطرق طبيعية وبسيطة

مشروب ساخن يُخلّصك مِن آلام المفاصل بشكل سريع وفعَّال

المصدر :

ديلي ميل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر دراسة تكشف أن التقلبات العشوائية في الدماغ تؤثر على اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya