دهون المعدة تنتج بروتينًا يدفع خلايا الجلد للتحول إلى خلايا السرطانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكتة الدماغية والقلب

دهون المعدة تنتج بروتينًا يدفع خلايا الجلد للتحول إلى خلايا السرطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دهون المعدة تنتج بروتينًا يدفع خلايا الجلد للتحول إلى خلايا السرطانية

دهون متراكمة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية، أنّ الدهون المتراكمة على المعدة تطلق البروتينات التي تغذي نمو الخلايا السرطانية، وذلك كما أشارت الأبحاث الجديدة . وأشار العلماء إلى أن السمنة هي عامل خطر معروف للسرطان - ولكن كانوا يعرفون القليل عن كيفية مساعدة الدهون في تحويل الخلايا السليمة إلى خلايا خبيثة، حتى الآن. ومن المعروف أن الدهون في البطن تسمى الدهون الحشوية، ويقع في عمق تجويف البطن ويحيط الأعضاء الداخلية، مثل الكبد والبانكرياس والأمعاء.

وخلافًا للدهون تحت الجلد (النوع الذي يجلس مباشرة تحت الجلد)، فإنه يميل إلى أن يكون أكثر "نشطة لعملية الأيض"، وشرح الباحثون، أن إفراز مستويات أعلى من المواد الالتهابية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان. وقال المؤلف الدراسة الرائدة البروفيسور جيمي بيرنارد من جامعة ولاية ميشيغان "من خلال اتخاذ خيارات أكثر ذكاء عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة وتجنب العادات الضارة مثل التدخين، يمكن للناس أن تتجنب دائمًا الانحراف في صالحهم".

وأضاف أن واحدًا من كل أربعة بالغين في بريطانيا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بينما واحد من كل ثلاثة من البالغين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، وذلك وفقا لإحصاءات الحكومة.

وقام الباحثون بتغذية الفئران على نظام غذائي عالي الدهون وحث على نمو السرطان بالأشعة فوق البنفسجية. ثم قاموا بإجراء استئصال الشفة، وهو نوع من الجراحة التي تزيل طبقة من الدهون حول الخصر على القوارض. وقام البروفيسور برنارد وفريقه بتحليل الخلايا واكتشف أن الدهون الحشوية تنتج بروتين يعتبر عامل نمو الخلايا الليفية 2 (FGF2) بكميات أكبر بكثير مقارنة مع الدهون تحت الجلد. بالإضافة إلى ذلك، كشف العلماء أن FGF2 يدفع خلايا الجلد والثدي التي "عرضة بالفعل للبروتين" للتحول إلى خلايا سرطانية. كما أخذوا عينات من الدهون الحشوية المأخوذة من النساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم ووجدن أنه عند زرعها في الفئران، فإن الأنسجة التي لديها إفرازات أعلى من بروتين FGF2 استمرت لتشكل أوراما سرطانية.

وتشير نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة أونكوجين، إلى أن مؤشر كتلة الجسم المستخدمة على نطاق واسع قد لا تخبرنا كثيرا عن المخاطر الصحية لدينا. مؤشر كتلة الجسم هو مثير للجدل لأنه لا يأخذ في الواقع كمية الدهون في جسم الشخص في الاعتبار، فقط مجموع وزن الجسم وطولهم. ويقول البروفيسور برنارد: "تشير دراستنا إلى أن مؤشر كتلة الجسم، أو مؤشر كتلة الجسم، قد لا يكون أفضل مؤشر". انها البدانة في منطقة البطن، والأكثر تحديدا، مستويات عامل نمو الخلايا الليفية. ويلاحظ الباحثون أن البدانة تبدو عاملا في العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الثدي والقولون والبروستاتا ونظام الرحم والكلى. وأضاف الباحثون أن الدهون تزيد أيضا من هرمون الاستروجين، الذي قد يكون متورطا في زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

وتضيف الدراسة إلى البحوث الحديثة التي وجدت أن ما يصل إلى 90 في المئة من الذكور البالغين في البلدان المتقدمة لديهم "الدهون الزائدة"، وهو مصطلح جديد يبدو أنه ظهر بين عشية وضحاها. وهي تختلف عن كونها "زيادة الوزن" وذلك كما تشير الدراسة، لأنه يمكن أن يكون هناك دهون زائدة دون أن يكون مؤشر كتلة الجسم واحد مرتفعا بما فيه الكفاية لتندرج في هذه الفئة على مؤشر كتلة الجسم. نشر في مجلة الصحة العامة، وأكد البحث على الإفراط في السمنة أيضا الدهون الزائدة المخزنة في منطقة البطن على وجه الخصوص أمر خطير. وحذر الفريق الذي يرأسه خبير الصحة الاسترالي فيليب مافيتون من ارتباط الدهون في منطقة البطن مع "زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة (مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني)، وارتفاع مستويات الوفيات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دهون المعدة تنتج بروتينًا يدفع خلايا الجلد للتحول إلى خلايا السرطانية دهون المعدة تنتج بروتينًا يدفع خلايا الجلد للتحول إلى خلايا السرطانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya