باحثون يكشفون أن التأمل يمكن أن يسبب مخاطر عدة لبعض ممارسيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُعطي مساحة من الوقت لاستحضار ذكريات مؤلمة للعقل الواعي

باحثون يكشفون أن التأمل يمكن أن يسبب مخاطر عدة لبعض ممارسيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكشفون أن التأمل يمكن أن يسبب مخاطر عدة لبعض ممارسيه

ممارسة التأمل
واشنطن ـ رولا عيسى

دأبت الأبحاث الحديثة على إظهار الفوائد العظيمة لممارسة التأمل، إلا أن أحد لم يتحدث مطلقا عن سلبيات تلك الممارسة، التي من شأنها أن تجلب السكينة والطمأنينة إلى العقول والأرواح. وعلى الرغم من أن تلك الممارسة تعمل على الحد من التوتر وخطر الإصابة بأمراض القلب كما تعمل على تعزيز الجهاز المناعي، فإن باحثين في جامعة براون قرروا أن يخوضوا غمار الحديث عن التأثيرات السلبية التي يمكن أن تحدثها جلسات التأمل على الأشخاص الذين عانوا من صدمات في الماضي.

وأكد الباحثون على أن تلك الممارسة من الممكن أن تؤدي إلى عكس ما هو مرجو منها، من زيادة القلق، والإضطراب. حيث أشارت "ويلوبي بريتون"، مديرة مختبر علم الأعصاب في جامعة براون، إنها أصبحت مهتمة بدراسة التأثيرات الضارة للتأمل عندما أدركت أن معظم الأبحاث الحالية تقدمها بأنها خالية من المخاطر. قالت بريتون، التي ذكرت أنها تمارس التأمل، أن فريقها في براون قابلوا الوسطاء والمدربين للنظر في عواقب التأمل التي لم تناقش في كثير من الأحيان. ووجدوا أن بعض المتأملين يشعرون بالقلق والذعر أثناء جلسات التأمل، لأن تلك الجلسات تعطيهم مساحة من الوقت والبيئة المناسبة لاستحضار  ذكريات مؤلمة إلى العقل الواعي.

 وأضافت أن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على كيفية استجابة الشخص للتأمل، بما في ذلك مدى قوة نظام الدعم. وقال بريتون إن أولئك الذين يأتون من أسر مختلة أو مسيئة في خطر للاستجابة سلبا للتأمل. لكنها حذرت من أن وجود تاريخ مع الصدمة أو المشاكل النفسية ليست عوامل الخطر الوحيدة، قائلا أن الآخرين الذين لم يشهدوا مثل هذه القضايا أيضا ردت بشكل سيء على ممارسات التأمل.

لذا أشارت أن هؤلاء الأشخاص الذين يحملون بين طيات ذاكرتهم مواقف مؤلمة يعانون من اضطراب وقلق وذعر خلال تلك الجلسات التي من شأنها أن تهدئهم وتجلب الصفاء إلى عقولهم. وأوضحت أنهم يقومون بسؤال الناس ما هي النسبة المئوية لأدائهم العادي في ذلك التدريب"، وقال بريتون، موضحا أن بعض الناس لديهم صعوبة مع الواجبات الأساسية نتيجة لتأثير الإجهاد الذي يسببه لهم.

لذا نصحت الدراسة بضرورة تقديم تدريب للمدربين يتكون من نظرة عامة على البحث الحالي الذي يصف الاستجابات السلبية لبعض الناس للتأمل، وقال بريتون، لأنها تحتاج أولا وقبل كل شيء إلى أن تكون متعلمة حول المشكلة. ويتضمن هذا التدريب أيضا دروسا حول كيفية فحص الوسطاء. وقال بريتون: "عليك أن تعرف ما إذا كان شخص ما لديه تاريخ مؤلم"، مضيفا أن أحد المشاكل الرئيسية الآن هو أن لا أحد يسأل أسئلة التأمل. وقالت "لم يتم رصدها بشكل كاف". وقال بريتون إنه من الضروري إجراء هذا الفحص في إطار خاص وليس خلال جلسة التأمل التى يمكن أن تشمل 100 شخص آخر ومن ثم ترك الشخص المصاب بالصدمة سابقا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون أن التأمل يمكن أن يسبب مخاطر عدة لبعض ممارسيه باحثون يكشفون أن التأمل يمكن أن يسبب مخاطر عدة لبعض ممارسيه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya