غضبٌ بين أطباء المغرب لوقف قبول دعم الكنوبس عند الولادة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اتهموا الصندوق بتعليق فشله واختلالاته الإدارية عليهم

غضبٌ بين أطباء المغرب لوقف قبول دعم "الكنوبس" عند الولادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضبٌ بين أطباء المغرب لوقف قبول دعم

غضبٌ بين أطباء المغرب لوقف قبول دعم "الكنوبس"
الرباط - المغرب اليوم

أعلن اطباء والمصحات والعيادات الخاصة بقسم النساء والتوليد بالمغرب، رفضهم قرار الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (كنوبس) اعتماد شروط جديدة لأداء تعويضات العمليات القيصرية للولادة. 

وفي رسالة موجهة إلى المغربيات الحوامل، أعلنت وزارة الصحة أنه ابتداء من فاتح مايو/أيار 2019، ستتوقف المصحات والعيادات الخاصة عن قبول طلب التحملات الواردة من الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) المتعلقة بالولادة.

وأوضح مصدر طبي أن "الأمهات الحوامل ملزمات بأداء الواجبات المستحقة للمصحة والطبيب ثم طلب استرجاع المصاريف مباشرة عند الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي"، وذلك ردا على قرار "كنوبس" أنه سيقوم بأداء مستحقات كل عملية قيصرية غير مبررة طبياً على أساس تعريفة الولادة الطبيعية.

واعتبر "التنسيق النقابي الممثل لأطباء القطاع الخاص" أن البلاغ الصحافي الصادر عن "CNOPS" يحمل في طياته "اتهامات مبطنة لأطباء النساء والتوليد بخصوص ما سماه مدير الصندوق المذكور بالعمليات القيصرية غير المبررة أو المتفق حولها".

وندد أطباء القطاع الخاص، بقرار مدير "كنوبس"، وقالوا إن "التوقيت الذي اختاره مدير هذه المؤسسة جاء لمحاولة تعليق الاختلالات التدبيرية التي يعرفها الصندوق"، متهمين إياه بالبحث عن شماعة أطباء النساء والتوليد لتعليق فشله عليها.

وأشار أطباء القطاع الخاص إلى أن محاولة إقناع الرأي العام الوطني بأن معدل اللجوء للعمليات القيصرية الموصى به من طرف المنظمة العالمية للصحة هو في حدود 15%، "يدل على تقاعس صريح في تحيين للمعلومات والتقارير الصادرة عن المنظمة ذاتها".

اقرأ أيضًا:

نجاح أول عملية في العالم لزراعة كبد ورئتين لطفل في روسيا

وأضاف المصدر أن "المعدل الذي اعتمده كنوبس للتهجم على أطباء النساء والتوليد يعود لسنة 1985، أي إلى 34 سنة فارطة حين اجتمع بالبرازيل خبراء للمنظمة العالمية واعتمدوا هذا المعدل بناء على المعطيات المحدودة التي كانت متوفرة آنذاك، والتي لم تكن تهم إلا بعض دول أوروبا الشرقية".

وتابع التنسيق النقابي أن "كنوبس تناسى أن المنظمة ذاتها عادت سنة 2015 واعتمدت دراسة عالمية غير محدودة في دول بعينها لإصدار "إعلان المنظمة العالمية للصحة حول نسبة العمليات القيصرية"، مشيرا إلى أن "الأولوية لا يجب أن تعطى للوصول إلى نسبة عمليات قيصرية بعينها، بل يجب فعل كل شيء من أجل أن تستفيد جميع السيدات الحوامل اللائي يحتجن لهاته العملية منها، بغض النظر عن النسب أو المعدلات".

ورفضت تنسيقية أطباء القطاع الخاص "تصوير إرجاع تكاليف العمليات القيصرية لمنخرطي الصندوق المذكور كأنه السبب الرئيس فيما آلت إليه مالية كنوبس"، وقالت: "لا يمكن اعتبار ذلك إلا تحويرا للنقاش المجتمعي الدائر حول الاختلالات العميقة التي يعرفها الصندوق والتي أجبرت الحكومة على تغيير القانون المنظم له في محاولة أخرى لوقف النزيف الذي لم يعد يخفى على أحد".

وخلص الأطباء إلى أنه لا يمكن لهم أن يقبلوا بشرط تقديم تقارير عن الحالة الصحية للحوامل المغربيات، معتبرين ذلك يدخل في إطار "خرق القانون وإفشاء السر المهني، وهو أمر لا يكمن أبدا القبول به احتراما لقسم أبقراط من جهة، ورفضا للعب بالصحة الإنجابية للمواطنات المغربيات من جهة أخرى".

 

قد يهمك أيضًا:

مرض البرص المخفي في نيبال يعود من جديد

دراسة حديثة تكشف عن فائدة غير متوقعة لـ"الشتائم"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضبٌ بين أطباء المغرب لوقف قبول دعم الكنوبس عند الولادة غضبٌ بين أطباء المغرب لوقف قبول دعم الكنوبس عند الولادة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:30 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة ليموج الفرنسية لشهر عسل عنوانه البهجة والسعادة

GMT 12:06 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 02:49 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات طبيعية تُعيد الحيوية إلى الشعر المجعد

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 04:59 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شوقي تكشف أنّ "أبو العروسة" شكل مختلف للمسلسل الاجتماعي

GMT 11:12 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"تأملات في ملكوت الله" محاضرة بدعوي جدة الثلاثاء

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

وصفات مذهلة بفيتامين "سي" لتبييض الأسنان بوسيلة طبيعية

GMT 20:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

رابح سعدان يخرف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya