فريق دولي يكتشف بالصدفة سلاحًا سريًا يمكن أن يغيّر حياة الملايين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهّد الطريق لفئة جديدة من الأدوية المضادة للفيروسات مستقبلًا

فريق دولي يكتشف بالصدفة "سلاحًا سريًا" يمكن أن يغيّر حياة الملايين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق دولي يكتشف بالصدفة

صورة تعبيرية
موسكو - المغرب اليوم

حقّق فريق من العلماء متعددي الجنسيات اكتشافًا مذهلًا، هو الأول من نوعه في روسيا، ويمكن أن يغيّر حياة عشرات الملايين من المرضى حول العالم.

وتمكّن الفريق المُكوّن من علماء روس وسويسريين وبريطانيين وأمريكيين وفنلنديين، عن طريق الخطأ، من تحديد آلية لإبطال مفعول فيروس نقص المناعة البشرية، عندما كانوا يعملون على تطوير دورات غير متجانسة من polysulfur (فئة من المركبات الكيميائية) متعددة الكبريت، لمعالجة السرطان، وأدركوا حينها، فجأة، أن آثار آلية الدواء كانت أكبر بكثير مما كان متوقعا.

وقال أوليغ راكيتين، الدكتور في مجال الكيمياء والأستاذ بجامعة ولاية جنوب الأورال (SUSU)، في روسيا: "منذ البداية، توقعنا أن الاتجاه الواعد للبحث، هو دراسة النشاط المضاد للسرطان لهذه الفئة من المركبات، ولكن اتضح بشكل غير متوقع أن هذه المركبات يمكن أن يكون لها أيضا نشاط عالب وانتقائي ضد فيروس نقص المناعة عند القطط، وهو الأقرب تماثليا لفيروس نقص المناعة البشرية".

وادعى راكيتين، في بيان صحفي، أن الاكتشاف يمكن أن يمهد الطريق لفئة جديدة كاملة من الأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن استخدامها في العديد من الأمراض.

وقال راكيتين: "أهمية النتائج هي أنه يمكن استخدام العقاقير نفسها في أنواع مختلفة من الأمراض، مثل السرطان وفيروس نقص المناعة".

وتقوم آلية إبطال مفعول فيروس نقص المناعة البشرية، بشكل أساسي، على فرز ذرة الزنك من جزيئات فيروس العوز المناعي البشري، ما يؤدي إلى إلغاء تنشيطها وجعل الفيروس خاملا.

وخلال البحث، اكتشف الفريق عقاقير قوية مضادة للفيروسات من دون أن "تسمم" الخلايا الطبيعية السليمة، ما يقلل من الأضرار الجانبية التي يعاني منها الكثير من المرضى بسبب الأدوية القوية المضادة للفيروسات.

ويعرف فيروس نقص المناعة البشرية بأنه حالة من أمراض المناعة الذاتية التنكسية التي تجعل المرضى عرضة للعديد من الإصابات والسرطانات الخبيثة، ما يقلل بشكل كبير من متوسط العمر المتوقع.

وكان هناك 37.9 مليون شخص مصاب بالإيدز في جميع أنحاء العالم في عام 2018، وفقا لأحدث البيانات. وتم علاج نحو 23.3 مليون مريض من هؤلاء بمضادات الفيروسات القهقرية. وانخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 40% منذ بلوغها ذروتها في عام 1997

قد يهمك أيضا : 

بدران يُفنِّد أسباب الخلل الوظيفي في قناة "أوستاكيوس"

 مرض الحساسية لا يعرف عمر محدد من الأطفال إلى الشباب لكبار السن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق دولي يكتشف بالصدفة سلاحًا سريًا يمكن أن يغيّر حياة الملايين فريق دولي يكتشف بالصدفة سلاحًا سريًا يمكن أن يغيّر حياة الملايين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya