دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أظهرت تغيرات وراثية مرتبطة بالشيخوخة للفئران التي تتغذى بشراهة في الصغر

دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا

لندن - المغرب اليوم

وجدت دراسة جديدة أجرتها كلية Baylor للطب، أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بعمرنا، حيث وجد الباحثون أن الفئران التي تتغذى بشراهة في الصغر، أظهرت تغيرات وراثية مرتبطة بالشيخوخة قبل الأوان، مقارنة بالفئران التي تناولت كميات معتدلة من الطعام، في أولى مراحل حياتها.

وتحدث الأنواع هذه نفسها من التغييرات لدى البشر، الذين يصابون بداء السكري النوع 2.
ومع استمرار انتشار وباء السمنة، يعتقد معدو الدراسة أن بحثهم يوضح كيف أن الإفراط في تناول الطعام، حتى في الأيام الأولى من حياتنا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وبالتالي تدهور الصحة في وقت مبكر من الحياة.
ويعد التأكد من حصول المواليد الجدد على غذاء جيد، الأولوية الأهم لدى الوالدين. وفي حين قد لا يكون هناك خطر كبير في إلحاق أذى فوري بالرضع عبر إطعامهم أكثر من اللازم، تشير الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة Environmental Epigenetics، إلى أن التغذية قد يكون لها تأثير في الحياة اللاحقة.
وفي الدراسة، خضعت المجموعة المتحكم بها من الفئران للتغذية بالوجبات العادية المقاسة للأيام الـ 21 الأولى من حياتها. وحصلت المجموعة الأخرى على مجموعة من "كل ما يمكن تناوله على الإطلاق".
وتبين للباحثين أن فئران المجموعة الثانية لم تتعرض لزيادة الوزن فقط، بل أظهرت تغيرات وراثية يعتقد فريق البحث أنها مرتبطة بالإفراط في التغذية.
ولا تعمل الخلايا التي تسمى الجزر في البنكرياس، بشكل صحيح لدى مرضى السكري النوع الأول والثاني. ولكن النوع الأول من مرض السكري، يتطور عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
ويتطور وباء السكري النوع 2 في مرحلة البلوغ اللاحقة لدى معظم الناس، ويمكن الوقاية منه إذا استمر شخص ما في اتباع أسلوب حياة صحي.
ولدى الأفراد المصابين بالنوع 2، يميل الحمض النووي الموجود في خلايا الجزر إلى التقاط علامات كيميائية تسمى الميثيل. ويمكن أن تؤدي هذه الأجزاء من المواد الكيميائية إلى تعطيل وظيفة خلايا الجزر، ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وعادة، لا يبدأ الميثيل في الظهور إلا في فترة لاحقة من العمر- ولكن لدى صغار الفئران التي مُنحت إمكانية الوصول إلى الطعام بشكل مطلق، ظهرت العلامات الكيميائية على الفور.
ويقول الباحثون إن الإفراط في التغذية بعد الولادة، يسبب تسارع الشيخوخة الوراثية في الجزر.
ونظرا لأن القدرة على تنظيم نسبة السكر في الدم تتراجع مع تقدم العمر، فإن الشيخوخة المبكرة للجينات قد تساعد في تفسير كيف يزيد تناول الطعام بكثرة أثناء الطفولة من خطر الإصابة بمرض السكري لاحقا في الحياة.
أظهرت تغيرات وراثية مرتبطة بالشيخوخة للفئران التي تتغذى بشراهة في الصغر   
دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا      

لندن
وجدت دراسة جديدة أجرتها كلية Baylor للطب، أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بعمرنا، حيث وجد الباحثون أن الفئران التي تتغذى بشراهة في الصغر، أظهرت تغيرات وراثية مرتبطة بالشيخوخة قبل الأوان، مقارنة بالفئران التي تناولت كميات معتدلة من الطعام، في أولى مراحل حياتها.
وتحدث الأنواع هذه نفسها من التغييرات لدى البشر، الذين يصابون بداء السكري النوع 2.
ومع استمرار انتشار وباء السمنة، يعتقد معدو الدراسة أن بحثهم يوضح كيف أن الإفراط في تناول الطعام، حتى في الأيام الأولى من حياتنا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وبالتالي تدهور الصحة في وقت مبكر من الحياة.
ويعد التأكد من حصول المواليد الجدد على غذاء جيد، الأولوية الأهم لدى الوالدين. وفي حين قد لا يكون هناك خطر كبير في إلحاق أذى فوري بالرضع عبر إطعامهم أكثر من اللازم، تشير الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة Environmental Epigenetics، إلى أن التغذية قد يكون لها تأثير في الحياة اللاحقة.
وفي الدراسة، خضعت المجموعة المتحكم بها من الفئران للتغذية بالوجبات العادية المقاسة للأيام الـ 21 الأولى من حياتها. وحصلت المجموعة الأخرى على مجموعة من "كل ما يمكن تناوله على الإطلاق".
وتبين للباحثين أن فئران المجموعة الثانية لم تتعرض لزيادة الوزن فقط، بل أظهرت تغيرات وراثية يعتقد فريق البحث أنها مرتبطة بالإفراط في التغذية.
ولا تعمل الخلايا التي تسمى الجزر في البنكرياس، بشكل صحيح لدى مرضى السكري النوع الأول والثاني. ولكن النوع الأول من مرض السكري، يتطور عادة في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
ويتطور وباء السكري النوع 2 في مرحلة البلوغ اللاحقة لدى معظم الناس، ويمكن الوقاية منه إذا استمر شخص ما في اتباع أسلوب حياة صحي.
ولدى الأفراد المصابين بالنوع 2، يميل الحمض النووي الموجود في خلايا الجزر إلى التقاط علامات كيميائية تسمى الميثيل. ويمكن أن تؤدي هذه الأجزاء من المواد الكيميائية إلى تعطيل وظيفة خلايا الجزر، ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
وعادة، لا يبدأ الميثيل في الظهور إلا في فترة لاحقة من العمر- ولكن لدى صغار الفئران التي مُنحت إمكانية الوصول إلى الطعام بشكل مطلق، ظهرت العلامات الكيميائية على الفور.
ويقول الباحثون إن الإفراط في التغذية بعد الولادة، يسبب تسارع الشيخوخة الوراثية في الجزر.
ونظرا لأن القدرة على تنظيم نسبة السكر في الدم تتراجع مع تقدم العمر، فإن الشيخوخة المبكرة للجينات قد تساعد في تفسير كيف يزيد تناول الطعام بكثرة أثناء الطفولة من خطر الإصابة بمرض السكري لاحقا في الحياة.

قد يهمك أيضاً :

تناول حبوب اللقاح تنهي أعراض الحساسية وتحافظ على الجهاز التنفسي

خبراء يُحذِّرون من مخاطر تناول الفيتامينات قبل النوم

 

 

 

  


 
 
 
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا دراسة جديدة تؤكد أن مقدار الطعام الذي نتناوله في طفولتنا يمكن أن يتنبأ بأعمارنا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya