دراسة تكشف تزايُد السّمنة منذ الستينات بسبب التفاعل بين الجينات والبيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أدَّى ذلك إلى ارتفاع مُؤشّر كتلة الجسم خلال العقود الأخيرة

دراسة تكشف تزايُد السّمنة منذ الستينات بسبب التفاعل بين الجينات والبيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف تزايُد السّمنة منذ الستينات بسبب التفاعل بين الجينات والبيئة

زيادة الوزن
أوسلو - المغرب اليوم

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون نرويجيون أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة ليسوا أكثر عرضة لخطر زيادة الوزن فحسب، بل إن جيناتهم تتفاعل مع بيئة "السمنة" بشكل متزايد، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) في العقود الأخيرة.

ووفقا إلى موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أظهرت النتائج أيضا أن مؤشر كتلة الجسم زاد لكل من الأشخاص المهيئين وراثيا وغير المهيئين منذ الستينات، وهو ما يعني أن البيئة لا تزال المساهم الرئيسي في وباء السمنة.

وتضاعفت السمنة 3 مرات تقريبا في جميع أنحاء العالم منذ عام 1975، لكن لا تزال أصول الوباء غير واضحة، واقترحت الدراسات السابقة وجود تفاعل بين الجينات والبيئة، لذلك شرع الباحثون في النرويج في دراسة التغييرات في مؤشر كتلة الجسم (BMI) على مدى 5 عقود، وتقييم تأثير البيئة على مؤشر كتلة الجسم وفقًا للجينات، وتستند النتائج التي توصلوا إليها إلى بيانات من 118.959 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 13 و80 عامًا، للذين قاموا بتكرار قياسات الطول والوزن المسجلة بين عامي 1963 و2008.

بعد أخذ العوامل المؤثرة المحتملة في الاعتبار تُظهر البيانات زيادة ملحوظة في مؤشر كتلة الجسم في النرويج بدءًا من منتصف الثمانينات ومنتصف التسعينات، وما هو أكثر من ذلك، مقارنة بفئات الولادة الأكبر سنا، كان لدى من ولدوا بعد عام 1970 مؤشر كتلة الجسم أعلى بكثير بالفعل في سن البلوغ

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

محمد أبو النجا يؤكد أن السمنة تُسبب مشاكل تناسلية للنساء

دراسة حديثة تكشف أساليب بديلة تُساعد مرضى الصدفية على التحسّن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تزايُد السّمنة منذ الستينات بسبب التفاعل بين الجينات والبيئة دراسة تكشف تزايُد السّمنة منذ الستينات بسبب التفاعل بين الجينات والبيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya