دراسة حديثة تكشف أن مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في محاولة الشعور بالسلام الداخلي

دراسة حديثة تكشف أن مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أن مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد

مرضى الفصام
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن مصابي الفصام اللذين يسمعون أصواتًا تتماشى مع معتقداتهم هم أكثر الأشخاص إيجابيه في التعامل والرد ، وأكثرهم شعورًا بالسلام الداخلي ، ووجدت الدراسة أيضًا أن سماع الأصوات الداخليه لمرضى الفصام والتي تتناقض مع أفكارهم تجعلهم أكثر حزنًا.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور فيليبو فاريزي من جامعة مانشستر "معظم سامعي الصوت الذين يعانون من صعوبات في الصحة العقلية في الدراسة كانت أصواتهم عائق يحول دون تحقيق أهدافهم ، ورأوا أن أصواتهم تسبب لهم الألم والمتاعب لكن هناك صانعي صوت أخرين وجدوا أن الأصوات تسهل أهدافهم القيمة ، وبالتالي فهي جزء لطيف وبناء من حياتهم ، لذلك علينا أن نسعى لمساعدة العملاء على استكشاف كيفية ربط أصواتهم بالأهداف التي تهمهم وتمكينهم من التقدم نحو تحقيق تلك الأهداف".

وأجرى باحثون من جامعة مانشستر مقابلات مع 22 شخصًا سمعوا أصواتًا في رؤوسهم و 18 شخصًا لم يفعلوا ذلك ، وسأل المشاركون في الدراسة عن أهدافهم الشخصية، وكيف يتفاعلون مع أي أصوات داخلية ، ومدى تأثير هذه الأصوات عليهم في تحقيق طموحاتهم.

وكشفت النتائج أن الاشخاص الذين يسمعون الأصوات والتي تتوافق مع معتقداتهم الشخصية هم أكثرالأشخااص إيجابيه في الرد عليها ، ويجدونها ممتعة أما الأصوات الداخلية التي تتناقض مع أهداف الشخص تسبب لهم الضيق.

وأضاف فاريزي "معظم صانعي الصوت الذين يعانون من صعوبات في الصحة النفسية في دراستنا كانت أصواتهم كعائق دون تحقيق أهدافهم ، واعتبروا أن أصواتهم تسبب الألم والمتاعب لكن صانعي الصوت الآخرين يجدون أن الأصوات تسهل أهدافهم القيمة ، وبالتالي فهي جزء لطيف وبناء من حياتهم لذاعلينا أن نسعى لمساعدة العملاء على استكشاف كيفية ربط أصواتهم بالأهداف التي تهمهم وتمكينهم من التقدم نحو تحقيق تلك الأهداف ، وستكون هذه طريقة أكثر جدوى وقبولًا لدعمها" ، فيما نشرت النتائج في مجلة علم النفس والعلاج النفسي "النظرية والبحوث والممارسة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد دراسة حديثة تكشف أن مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya