علماء يكشفون أن الحالة النفسية للأم يمكن أن تعزز نمو الجنين أو تعوقه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قارنت تسارع نمو الأجنة المتضررة على 21 نوعًا من الثدييات

علماء يكشفون أن الحالة النفسية للأم يمكن أن تعزز نمو الجنين أو تعوقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكشفون أن الحالة النفسية للأم يمكن أن تعزز نمو الجنين أو تعوقه

فترة حمل المرأة
لندن ـ كاتيا حداد

أجرى العلماء دراسة لتحديد لماذا قد يؤدي التوتر أثناء الحمل لتغيّر معدل نمو الجنين، ووجدوا أنّ التوتر يسرّع النمو في بداية فترة حمل المرأة، ولكنه يبطئه في حالة إصابة المرأة بالتوتر قرب نهاية الحمل، وكانت قد أشارت دراسات سابقة إلى أن الحالة النفسية للمرأة يُمكن أن تعزز نمو الطفل أو تعوقه، ولكن هذه الدراسة الجديدة في جامعة نيو مكسيكو تقدم أوضح تفسير حتى الآن عن العلاقة بين بعض المشكلات العقلية ووزن الطفل عند الولادة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور أندرياس بيرغانيل، إنّ"التوتر قبل الولادة يؤثر على النسل بطريقتين مختلفتين اعتمادًا على توقيت إصابة المرأة بالتوتر أثناء الحمل – إذ أسفر التوقيت عن نتائج مختلفة قبل الولادة، وبعد الولادة وبعد الفطام".  وتوصّل الدكتور بيرغانيل وزملاؤه إلى نظرية تفسر الأنماط المتغيرة للغاية، قارنت دراستهم معدلات نمو الأجنة المتضررة عبر 719 دراسة على 21 نوعًا مختلفًا من الثدييات، ووجدوا أنّ التوتر في وقت متأخر من الحمل يجعل الأمهات يستثمرن طاقة أقل في أطفالهن - مما يؤدي إلى تباطؤ نمو الطفل في الرحم وأثناء مرحلة الرضاعة، ولكن بمجرد وصول الطفل لمرحلة الاستقلال الغذائي، يتوقف عن التأثر المباشر بأمه وبالتالي ينمو بنفس معدل أقرانه.

ويؤدي توتر الأم نحو نهاية الحمل، إلى بطء نمو الطفل خلال مراحل اعتماده على أمه - ولكن ليس له تأثير في وقت لاحق، وفي المقابل فإن التوتر في وقت مبكر من الحمل يؤدي إلى برمجة الجنين ليستطيع التعامل مع انخفاض الطاقة الموجه له، وليحقق أقصى استفادة من الوضع السيئ فإنه يتحول إلى وتيرة متسارعة للحياة في مراحل نموه الأولى، مما يشكّل تحديًا لبيئة الرحم، وهو ينمو وينضج أسرع من أولئك الذين تكون أمهاتهم هادئات في هذا الوقت من الحمل، وبمجرد تحرك الجنين عل هذا المسار المتسارع للنمو، فإنه يستمر في النمو بمعدل أعلى من أقرانه حتى بعد الفطام.

وفي حالة الجمع بين تسارع نمو الرضيع في بداية الحمل، مع تباطؤ نموه بسبب انخفاض الطاقة التي تستثمرها الأم، فإن الأثر الناتج يلغي بعضه البعض خلال مراحل الاستثمار المكثفة للأمهات - الحمل والرضاعة الطبيعية، وعندما يصبح الطفل مستقلًا غذائيًا يصبح أثر البرمجة واضحًا. ونُشرت تلك الدراسة في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون أن الحالة النفسية للأم يمكن أن تعزز نمو الجنين أو تعوقه علماء يكشفون أن الحالة النفسية للأم يمكن أن تعزز نمو الجنين أو تعوقه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya