دراسة توضح أن العيش في مناطق شديدة التلوث قد يزيد من خطر الإصابة بالعمى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الذين يتنشقون الهواء الفاسد أكثر عرضة للإصابة بنسبة 6%

دراسة توضح أن العيش في مناطق شديدة التلوث قد يزيد من خطر الإصابة بالعمى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح أن العيش في مناطق شديدة التلوث قد يزيد من خطر الإصابة بالعمى

تلوث الهواء
لندن ـ كاتيا حداد

وجد باحثون بريطانيون أن العيش في مناطق شديدة التلوث قد يزيد من خطر الإصابة بالعمى

وتشير الدراسة إلى أن الذين يتنشقون كميات كبيرة من الهواء الملوث، كانوا أكثر عرضة بنسبة 6% للإصابة بالغلوكوما أو ما يعرف بالزرق، مقارنة بأولئك الذين يعيشون في المناطق النظيفة. 

وتصيب الغلوكوما 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، 10 منهم يصابون بالعمى التام، وهو مرض ينشأ عن ارتفاع الضغط بالعين يؤدي إلى تلف أنسجة العصب البصري، وإذا لم يعالج المرض يمتد إلى تلف كلي في العصب البصري وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار. 

اقرا ايضًا:

إنزيم الكولاجيناز ابتكار جديد لمنع الإصابة بالعمى

ويعتقد الباحثون أن تلوث الهواء قد يسبب هذا المرض جراء انقباض الأوعية الدموية التي تقتل خلايا الشبكية أو المواد الكيميائية التي تكون سامة للأعصاب مباشرة. 

ويقول الباحثون إن الجزيئات المجهرية المنبعثة من عوادم السيارات ومخلفات الصناعة يمكن تنفسها بعمق في الرئتين وتدخل إلى مجرى الدم، حيث تسبب انقباضا في بطانات الأوعية الدموية والجهاز العصبي، وترفع ضغط الدم. 

ونظر الباحثون من جامعة كوليدج لندن (UCL) في بيانات 111370 مشاركا في دراسة أجراها البنك الحيوي البريطاني، الذين خضعوا لاختبارات العين من عام 2006 إلى عام 2010. 

وتمت مراجعة البيانات بالتزامن مع فحص مستويات تلوث الهواء باستخدام عناوين منازل المتطوعين. 

وكان المشاركون الذين يعيشون في الأحياء الأشد تلوثا، أكثر عرضة بنسبة 6% للإبلاغ عن الإصابة بالغلوكوما، مقارنة بمن يعيشون في المناطق الأقل تلوثا.

كما كان لديهم احتمالية أكبر لوجود شبكية أرق، وهي إحدى العلامات المبكرة للغلوكوما، وقال البروفيسور بول فوستر، من معهد طب العيون في جامعة كوليدج لندن ومستشفى مورفيلدز للعيون: "وجدنا سببا آخر لضرورة معالجة تلوث الهواء كأولوية للصحة العامة. 

ويمكن أن يكون تجنب مصادر تلوث الهواء مفيدا لصحة العين إلى جانب المخاوف الصحية الأخرى. 

وأضاف فوستر: "رغم أننا لا نستطيع أن نؤكد بعد أن العلاقة سببية، فإننا نأمل في مواصلة بحثنا لتحديد ما إذا كان تلوث الهواء يسبب الزرق بالفعل، ومعرفة ما إذا كانت هناك أي استراتيجيات وقائية يمكن أن تساعد الناس على تقليل تعرضهم لتلوث الهواء للتخفيف من المخاطر الصحية".

قد يهمك ايضًا:

 برنامج مطور يكشف احتمال الإصابة بالعمى

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن العيش في مناطق شديدة التلوث قد يزيد من خطر الإصابة بالعمى دراسة توضح أن العيش في مناطق شديدة التلوث قد يزيد من خطر الإصابة بالعمى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya