عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب ولادتها بشفاة أرنبية وشق في الحلق

عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر

لورين كروس
لندن ـ كاتيا حداد

توثق هذه الصور المذهلة، كيف تحولت حياة فتاة شابة خضعت إلى أربع عمليات جراحية لعلاج الشفاة المشقوقة "الشفاة الأرنبية"، بعد أن كانت تتعرض للتنمر بشكل مستمر طوال حياتها.

ولدت لورين كروس، البالغة من العمر 21 عامًا، في بونتيفراكت في غرب مقاطعة يوركشاير البريطانية، بشفاة مشقوقة وشق في الحلق، وخضعت إلى أول عملية جراحية في عمر ثلاثة أشهر فقط، وأُجبرت كروس على اجراء جراحة مرة أخرى في عمر ثلاث سنوات، قبل التطعيم العظمي إلى لثتها من عظم الفخذ عندما كانت في العاشرة من عمرها , وبعد التحاقها بالمدرسة، كانت تتعرض إلى التنمر وأطلق عليها البعض ذات "الوجه المشوه"، حتى أن أحدهم كان يراسلها في اليوم السابق لعملية جراحتها لأنه يأمل ألا تموت أثناء العملية بطريقة ساخرة، ومن ثم خضعت إلى عملية جراحية أخيرة لإعادة بناء أنفها في سن 17.

وبعد أن قامت بإجراء عملية التطعيم العظمي من فخذها لبناء لثتها وتعديل أنفها في عام 2015، لم تعد كروس تتعرض إلى مثل تلك المضايقات مرة أخرى , وقالت كروس وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية "يجب أن أعترف بأن الأمر لم يكن سهلًا على الدوام , لا سيما العمليات ، وعدد لا يحصى من الفحوصات في المستشفيات، واضطراري إلى ارتداء دعامة على الأنف طوال الأربع سنوات كجزء من علاجي" , وأضافت "لقد كان أسوأ جزء هو الحصول على وقت راحة خارج المدرسة، لأنني كنت أكره الخروج ورؤية أصدقائي."

وكافحت كروس لمتابعة شغفها في السباحة نتيجة لإصابات الأذن المؤلمة التي غالبًا ما تتسبب فيها الشفة المشقوقة، وعلى الرغم من أن لديها الكثير من الأصدقاء الداعمين لها، إلا أن الذهاب إلى المدرسة الثانوية كان صعبًا بالنسبة لها.

وقالت "كنت أعرف ما يقولونه عني وراء ظهري، وتلقيت رسائل مجهولة متنمرة على وسائل التواصل الاجتماعي ,  وأتذكر رسالة في يوم حفل التخرج دعاني فيها بالوجه المشوه، وقالوا إنهم كانوا يأملون ألا أموت عندما أجريت جراحتي التالية بطريقة ساخرة , كنت أقول لنفسي حينها أنهم مجرد جبناء يختبئون ولا أعرف من يكونوا".

وتابعت "في المدرسة الثانوية في السنة السادسة، لم يكن لدي سوى مشاكل مع الأولاد الأكبر سنًا الذين لم أكن أعرفهم ولا أعرف من يرسل لي الرسائل المتنمرة , أما في السنة السابعة،  صرخ أحد الكبار  بشيء عن أنفي وهرب، وقمت بمطاردته في المدرسة وحاولت معرفة اسمه وأخبرت المعلم".

وأضافت "عندما كنت مراهقة تبلغ من العمر 13 و 14 عامًا ، كنت أنزعج من حالتي لأنني كنت قلقة من أن ذلك سيعطي للناس انطباعًا كاذبًا عني فلم أكن أريد أن يتعامل معي الناس على إني الفتاة ذات الشفاة المشقوقة بل من خلال شخصيتي فقط" , وتابعت:"كانت أكبر عملياتي وأكثرها صدمة بالنسبة لي هي التطعيم العظمي والتي كانت تستلزم أخذ قطعة من عظام الورك ووضعها مكان الشق لإغلاقه وبهذه الطريقة ، تسمح للأسنان بالنمو" ,كان هناك الكثير لأخوضه في هذا العمر ، لذلك لم أكن أرغب في القيام به مرة أخرى , لقد وضعت أسنانًا زائفة في غضون بضع سنوات ، وما زلت أملكها حتى هذا اليوم بعد عشر سنوات تقريبًا ".

ونظرًا للعمليات الجراحية الثلاث الأولى التي تجري في الوقت الذي كانت فيه كروس طفلة ، فإنها تتذكر عملية تجميل الأنف بصورة أكثر وضوحًا , وقالت "لقد تساءلت إن كنت أريد جراحة تجميل الأنف لأن ذلك سيغير أنفي قليلًا ومع ذلك ، كنت أعلم أنه سيفيد أيضًا تنفسي ، لأنه سيساعد على فتح أنفي، كان الجزء المخيف أكثر المعاناة التي أتعرض لها بعد فترة وجيزة من الجراحة".

وترفض كروس السماح لحالتها بأن تؤثر على ما تحبه، وتتمتع دائمًا بممارسة "اليوغا" والرقص وركوب الدراجات الجبلية وصيد الأسماك والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.

وقالت "بالنسبة لي ، فإن الأمر كله يتعلق بإحاطة نفسك بمشاعر إيجابية ، سواء كان ذلك من خلال الناس ، أو الأماكن ، أو أنشطتك ومهنتك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر عمليات جراحية تجميلية تنقذ فتاة من التعرّض للتنمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya