دراسة تؤكد أن الرغبة الجنسية للنساء ترتفع مع مرور العمر رغم كثرة الضغوط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء ينصحونهن بممارسة الجنس بعد الخمسين وفقا لشروطهن الخاصة

دراسة تؤكد أن الرغبة الجنسية للنساء ترتفع مع مرور العمر رغم كثرة الضغوط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن الرغبة الجنسية للنساء ترتفع مع مرور العمر رغم كثرة الضغوط

دراسة تؤكد أن الرغبة الجنسية للنساء ترتفع مع مرور العمر رغم كثرة الضغوط
كاتيا - حداد لندن

يرى ثلاثة أرباع النساء أن الرغبة الجنسية تقلّ مع تقدم العمر إلا أن. وكشفت دراسة لمجموعة من الخبراء الأسبوع الماضي أن ثلاثة أرباع النساء يفقدون اهتمامهم بالجنس في عمر الخمسين. ونصفهن يرفضن الحديث مع أزواجهم عن هذا الموضوع أو حتى مع خبير طبي، و2% فقط من يسعين لتناول علاج من أجل تنشيط الإثارة الجنسية. وتم إجراء هذه الدراسة بدعم من شركة "ريبلنز" للمنتجات الخاصة بالعلاقة الحميمة، وكان قرار المجتمع الطبي أن هؤلاء الأزواج لا يجب أن يعانوا في صمت ورأى فريق من الخبراء أن الرغبة الجنسية تتحسّن مع مرور الوقت حتى مع الضغوط المختلفة من انهيار للجنيه وارتفاع درجة الحرارة والملل.
 
ووصف الأطباء عقار التستوستيرون للنساء اللائي يُعانين من انخفاض الإثارة الجنسية، وأكدن أنه جعلهن يشعرن وكأنهم يركضون في سباق. ويقول دكتور أرون جوش، وهو طبيب خاص يعيش في ليفربول ويهتم بالصحة الجنسية، أن هناك أدوية كثيرة تساعد في علاج نقص الشهوة أو الشعور بعدم الراحة. ويضيف أنه يجب على النساء ألا يسكتن عن هذا من أجل مصلحة علاقاتهم وصحتهم أيضاً. فالجنس المؤلم هو علامة على وجود مشكلة طبية خطيرة ويجب عليهن الذهاب للطبيب لعلاجه مثلما يذهبون لفحص ضغط الدم وقياس نسبة الكوليسترول. بقليل من المساعدة يمكن للنساء أن يحظين بحياة جنسية أفضل بعد سن الخمسين.

من السهل الحصول على علاج من أجل التغيرات الجسدية
وتقول دكتور هيثر كوري المتحدثة باسم الكلية الملكية للنساء والتوليد، ورئيس جمعية سن اليأس البريطانية، ومؤسس جميعة مشاكل سن اليأس،والتي تقوم بتوفير المعلومات حول الأعراض وكيفية العلاج: تنخفض الرغبة الجنسية في النساء بعد الخمسين بسبب التغيرات الجسدية التي تحدث لهن، وعلى الرغم من أنها سهلة العلاج إلا أن عدد قليل جداً من النساء من يلجأ لطلب المساعدة بسبب شعورهن بالحرج.

وقد أظهرت الأبحاث أنه في حين يعتقد كل النساء اللائي انقطع عنهن الطمث تقريباً في أهمية وجود حياة جنسية نشطة، إلا أن أكثر من نصفهن يشعرن بعدم الراحة أثناء ممارسته. فما يحدث أن مستوى الأستروجين في الجسم يقل بعد انقطاع الطمث الأمر الذي يتسبب في رقة أنسجة الجسم ويصبح جافاً وأقل تمدداً ومرونة. لن يتحسن هذا دون علاج، والخيار الوحيد الأنسب هو استخدام كريم أو جيل الاستروجين، وهو شكل من أشكال العلاج الهرموني التعويضي، ولا يحمل مخاطر أستخدام الأقراص أو اللصقات التي يمكن أن يصفها الطبيب.

هناك أيضاً أشكال جيدة من العلاج غير الهروموني، والتي يمكن استخدامها بجانب العلاج الهرموني، وتشمل المرطبات الطبية المتخصصة التي تأتي في شكل لبوس. وهناك خيارات أخرى يمكنها أن تؤدي نفس الغرض وموجودة في الصيدليات.
 
الأمر يتطلب شخصين فلا تتعاملي معه بمفردك
تقول سارة بيري متخصصة الصحة النفسية الجنسية والعلاقات، ومعالج منزلي لدى معهد لندن للصحة الجنسية النسائية: تعتقد معظم النساء خطئاً أن قلة أو انعدام الشهوة الجنسية هي مشكلتهن فقط، لكن العلاقة تتضمن شخصين، ويجب أن يتعاملوا مع هذا الأمر كفريق. وبدلاً من اتخاذ خطوات كبيرة إبدأوا بالتركيز على بناء الألفة بينكما مرة أخرى. كما أنه لا يوجد حل واحد يناسب جميع الأشخاص. فبالنسبة لبعض الأزواج التقبيل أو تشابك الأيدي أو الاستحمام معاً أو الخروج سوف يساعدهم في التمتع ببعضهم كما فعلوا في بداية علاقتهما. وقد يكون لأزواج آخرين ممارسة هواية جديدة أو الطهي معاً. حينما ألتقي بعملاء جُدد أخبرهم ألا يحاولوا ممارسة الجنس على الفور. هذا يسمح لهم بمساحة للحديث عما يريدون من حياتهم الجنسية، ويساعدهم أيضاً في إيجاد الرغبة مرة أخرى.
التستوستيرون ليس للرجال فقط

يقول جون ستود أستاذ أمراض النساء وخبير الرغبة الجنسية عند النساء، وتهتم أبحاثه بعلاج النساء بالهرمونات البديلة: دائماً ما أقول أن الرغبة الجنسية خليط من العقل والقلب والهرمونات. فإذا كانت المرأة تكره زوجها فلا يمكنني فعل سوى القليل. لكن يمكنني ترتيب الهرمونات وحينها الحياة سوف تتغير. الخطوة الأولى في العلاج تبدأ بتعديل مستويات هرمونات الاستروجين والتستوستيرون، إذا كان النساء يعانين من ضعف الرغبة الجنسية. هذه الطريقة تؤتي ثمارها خلال عشرة أيام ولا تكلف سوى 2 جنيه استرليني في الأسبوع بوصفة طبية خاصة.

ويؤكد أنه خلافاً للشائع، فإن التستوستيرون هو هرمون أنثوي طبيعي، مسؤول عن الطاقة والمزاج والرغبة الجنسية عند النساء، لذلك نقصه يؤدي إلى الاكتئاب وضياع الرغبة الجنسية. أنا أصف لمرضاي من النساء جيل الأستروجين مع جيل التستوستيرون. إنه نفس الجيل الذي يوصف للرجال ولكن أقل منه في التركيز بنسبة 1 : 8 . إنه آمن وليس له آثار جانبية ويعزّز المزاج ومستويات الطاقة بالإضافة زيادة الرغبة الجنسية. إذا تم أخذه مع هرمون الأستروجين سوف تقل الآثار الجانبية المحتملة له مثل نمو الشعر الزائد وحب الشباب. بعض الأطباء يترددون في وصف التستوستيرون لأنه غير مصرّح به للنساء، لكن الأمر يستحق الإلحاح عليهم، إذا لم يقبلوا عليكم اللجوء إلى طبيب أخصائي.
 
تحسين نظامك الغذائي يساعد في استعادة رغبتك الجنسية
تقول دكتورة مارلين جلنفيل، خبيرة بريطانية متخصصة في التغذية الصحية للمرأة، وقد ألّفت 14 كتاباً من بينهم الكتاب الأكثر مبيعاً الصحة الطبيعية للمرأة: إنه حينما يتعلق الأمر بانخفاض الرغبة الجنسية في عمر الخمسين، لا تعتبري ذلك نتيجة لتقدم العمر أو انقطاع الطمث، ربما يكون بسبب مشكلة خفية  يمكن لطبيبك تشخيصها. ويجب أن تتأكدي أنك لا تعانين من نقص في الماغنسيوم أو الحديد وهما عنصران مؤثران في مستويات الطاقة.
 
هناك أيضاً خطوات بسيطة يمكنك اتباعها لتحسين نظامك الغذائي وبالتالي رغبتك الجنسية.
أولاً: لا تتخطي وجبات طعامك الأساسية لأنك مشغولة، أو تتناولي الوجبات السريعة، فذلك يتسبب في مشاكل السكر  في الدم ويصيبك بتقلب المزاج ونقص الطاقة. تناولي الأطعمة التي تساعد على توازن هرموناتك . فالباهيتوستروجين موجود بشكل طبيعي في البقوليات مثل الفول والعدس والحمص وأيضاً في بعض البذور مثل بذور الكتان. تجنبي الوجبات الغذائية قليلة الدسم. فالأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في المكسرات والبذور وزيت السمك والبيض تساعد على ليونة الجسم بشكل عام ونعومة البشرة والشعر.
 
استعيدي نشاطك الجنسي بشروطك
أما ماريلا فورستراب، وهي صحافية وإعلامية ورئيس تحرير سلسلة روايات جنسية جديدة تحمل عنوان: الرغبة: 100 قصة جنسية أدبية، تتحدث صراحة عن الحياة الجنسية وانقطاع الطمث قائلة: لقد تربيت في أيرلندا الكاثوليكية في السبعينات، حينها كان محرماً على النساء أن تقول ما تريده أن يحدث أثناء ممارسة الجنس. لكن لم يعد الأمر كذلك الآن. حينما نتقدم في العمر، تصبح حياتنا أكثر انشغالاً، وقائمة الأشياء التي نريد فعلها تصبح بمرور الوقت أطول. والجنس هو أحد الأشياء التي تسقط من هذه القائمة، ويتحول بسهولة من مصدر للسعادة إلى مصدر ضغط نفسي. بعدما بدأت في رئاسة تحرير سلسلة مائة قصة جنسية، سوف أنصح بشدة بقراءتها. التيه في عالم الجنس المثير يمكن أن يساعدنا على إعادة اكتشاف العاطفة، ويمنحنا فرصة لممارسته بشروطنا.

كثير من النساء الناضجات يمارسن الجنس أفضل من أي وقت مضى. فتقدُّم العمر يمنحنا الثقة، والجنس فرصة للتعبير عن أنفسنا بطريقة ما كنا نجرؤ على التعامل بها حينما كنا في سن أصغر. حينما تكون صغيراً تكون مقيداً بالاحتياجات الجسدية التي لا يمكن إنكارها، وكلما كبرنا نكون أكثر ثقة في مشاعرنا قبل الدخول في علاقة جسدية مع شخص آخر. وبالنسبة للكثير من النساء، لازال هناك أشخاص يرغبون بكن، هذا الشعور هو مفتاح الحياة الجنسية للأنثى، لكن علينا أن نكون أكثر ثقة بالنفس. أعتقد أن استعادة الحياة الجنسية بشروطك كلما تقدم بك العمر أمر مهم للغاية. 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الرغبة الجنسية للنساء ترتفع مع مرور العمر رغم كثرة الضغوط دراسة تؤكد أن الرغبة الجنسية للنساء ترتفع مع مرور العمر رغم كثرة الضغوط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya