كيفية خروج الإنفعالات والذكريات الإنسانية أثناء النوم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحلم والرؤية والكابوس والفرق بينهما

كيفية خروج الإنفعالات والذكريات الإنسانية أثناء النوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيفية خروج الإنفعالات والذكريات الإنسانية أثناء النوم

الطبيب النفسي أحمد محمد
القاهرة - محمد عمار

تحتمل ذاكرة الإنسان العديد من الأحداث التي مر بها سواء كانت هذه الأحداث سعيدة أم محزنة فالعقل يقوم بتخزينها ويخرجها عن طريق عدد من الإنفعالات في حلم أو كابوس وبعض الناس تعرف الفرق بينهما والبعض الآخر لا يعرف لذلك كان علينا أن نفتح هذا الباب لمعرفة ما يتعرض له مخ الإنسان أثناء النوم.
 
الحلم والكابوس
وعن الحلم وتمييزه عن الرؤية والكابوس أشار الطبيب النفسي أحمد محمد أن الحلم عبارة عن إنعكاسا لحالة الحالم في الواقع وبالتالي قد يحلم الشخص بشيء يتمناه أو شخصا عزيزا عليه جاءت سيرته في إحدى الأحاديث فالعقل الباطن يبدأ بالعمل وتبدأ الذاكرة تسترجع عدد من الأحداث التي تجمع بهذا الشخص وتتم ترجمة هذا عن طريق حلم غير مفهوم ولكن تتم رؤية الشخص التي جاءت سيرته.
 
وأضاف أن الخوف من الممكن أن يؤدي إلى الحلم فمثلا قد يخاف الشخص من الإمتحان فيحلم أنه لم يلحق بموعد الأمتحان أو يرى أنه سقط ولم ينجح وهذا الأمر صحي ويعتبر تنفيس عن العقل الباطن مما يساعد في التقليل من الإصابة بالإكتئاب نتيجة هذا الخوف .. وأوضح الطبيب أحمد أن الكابوس ليس تنفيسا عن العقل وإنما يعتبر تنفيسا عن الواقع وما يحيط الحالم قبل رؤية الكابوس فمثلا قد يتعرض الشخص لعدد من الضغوط النفسية المتلاحقة وهذه الضغوط تؤدي إلى ترجمتها في رؤية كابوس مثل الحلم بوحش يسيل من لعابه الدماء .. أو وحش كبير يطارد الحالم .. مشيرا إلى أن الكابوس بالفعل قد يكون أحد أسبابه تناول الطعام قبل النوم مباشرة فمن هنا المعدة تعمل على هضم الطعام والدم الخاص بالجسم يتجه  إلى المعده وبالتالي يصبح  المخ عرضه لإستقبال أي حدوته أو حكاية ليختزنها ويقوم بترجمتها لكابوس يؤدي بالتالي إلي ضيق في التنفس وغزارة العرق.
 
الرؤية
وحول طبيعة الرؤية أكد الباحث الإجتماعي أحمد عبد المقصود أن الرؤية هي إتصال بين الروح والعقل وذلك لإستقبال إشارات تحمل عدة دلالات تحدث في الواقع مشيرا أن الرؤية تختلف عن الحلم والكابوس في أن من يراها ليس العامة من الناس ولكنهم أصحاب أرواح شفافة متصلة بالله عز وجل وقلبها عامرا بالإيمان وتملك يقينا بالله تعالى وعن طبيعة الرؤية وتفسيرها أوضح أن الرؤية دائما ماتأتي برموز وليس بشكل مباشر وأغلب مايرى الرؤى الأطفال ففي الولايات المتحدة الأمريكية سجلت حالة نادرة عام 1997 بولاية لوس أنجلوس حيث توفى رجل في حادث سيارة وكان لديه طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام وكانت والدة الطفل تعاني من الإفلاس ومهدده بالطرد من مسكنها نظرا لأنها لا تملك المال وفي أحد الأيام أستدعتها الحضانه التي بها ولدها للأهمية فذهبت إلى هناك ووجدت مديرة الحضانه تعطي لها أوراقا بها عدة أرقام مكتوبة بيد طفلها الصغير وفي أحد الأيام وهي تقوم بتنظيف شقتها وجدت صندوقا به حساب توفير بأحد البنوك كان قد فتحه زوجها  قبل وفاته فذهبت إلى البنك وأعطت الأرقام التي كتبها طفلها فما كانت هذه الأرقام سوى رقم الحساب في هذا البنك .. وهذه الحالة تم تحليلها بأنها رؤية حلم بها الطفل وقام بكتابة ما رآه من أرقام حتى لا ينسى، وعن رؤية الأموات في الأحلام قال الباحث أحمد عبد المقصود أنه  يؤمن بالتواصل الروحي فهناك مثلا  من يرى والدته  المتوفية  توصيه على أخوته أو أصدقائه.

كيفية خروج الإنفعالات والذكريات الإنسانية أثناء النوم
 
حالات حقيقية
ومن حالات الرؤية الحقيقية التي حدثت تقول مدام آمال عبد الحليم أن والدها كان قد توفي فجأة وبعد عدة شهور تذكرته وجلست تدعوله بالرحمه فنامت بعدها وحلمت به يقول لها أن في رقبته دين وعليها أن تدفعه عنه وقال لها في الرؤية اسم من استدان منه وبالفعل اتصلت بالرجل الذي كان يسكن بجوار منزل والدها وكانت الرؤية حقيقية ودفعت لوالدها الدين.
 
ويقول الأستاذ محمود عبد الحليم أنه في أحد الأيام نام وحلم بجماجم محروقة وأنه يمشي بينها فاستيقظ مفزوعا وذهب إلى أحد أقاربه الذي فسر له هذه الرؤية بوقوع حادثة قوية وبالفعل بعد رؤيته بيومان حدثت حادثة حريق في أحد القطارات وراح ضحيته الكثيرين.

كيفية خروج الإنفعالات والذكريات الإنسانية أثناء النوم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية خروج الإنفعالات والذكريات الإنسانية أثناء النوم كيفية خروج الإنفعالات والذكريات الإنسانية أثناء النوم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya