عاصم مالهوترا يؤكّد أن عقاقير تخفيض الكوليسترول تستخدم للحد من ارتفاعه في الدم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في حلقة تلفزيونية أجاب فيها على سلسلة من رسائل المشاهدين

عاصم مالهوترا يؤكّد أن عقاقير تخفيض الكوليسترول تستخدم للحد من ارتفاعه في الدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عاصم مالهوترا يؤكّد أن عقاقير تخفيض الكوليسترول تستخدم للحد من ارتفاعه في الدم

الدكتور مالهوترا يصف العقاقير المخفضة للكوليسترول للأشخاص المعرضين لخطر الاصابة بأمراض القلب
كانبرا - ريتا مهنا

عاد الدكتور عاصم مالهوترا من جولة في استراليا حيث اعطى سلسلة من المحاضرات العامة التي تناقش حجة أن استهلاك السكر بكثرة يؤدي أمراض السكر المزمنة مثل داء السكري من النوع الثاني والبدانة.

وظهر الطبيب الرائد على شاشة التلفزيون الوطني حيث حاورته المذيعة ايما البيرسي وأجاب فيها على سلسلة من رسائل المشاهدين، وأخبرته المذيعة أن الاستراليون يستهلكون حوالي 26 ملعقة من السكر يوميا، في الوقت الذي تحث فيه منظمة الصحة العالمية الناس على استهلاك ما أقصاه 6 ملاعق من السكر المضاف للبالغين، ولا يوجد خطط لفرض ضرائب على السكر في استراليا مثل بريطانيا، ولكن على الأقل ضرر السكر أصبح موضوع يتحدث فيه الناس هناك بكثيرة، والكثير من المنظمات تعمل على زيادة وعيهم من هذه الناحية.

عاصم مالهوترا يؤكّد أن عقاقير تخفيض الكوليسترول تستخدم للحد من ارتفاعه في الدم

ويوضح الدكتور عصام " أنا خائف من أن أقول أن الاستراليين وعدد كبيرة من الناس في بريطانيا وأماكن أخرى في العالم لا يحصلون على نفس المعلومات حول العقاقير المخفضة للكوليسترول، ولقد أمنت منذ فترة طويلة أن عقاقير تخفيض الكوليسترول تستخدم للحد من ارتفاعه في الدم وليست دواء عجيب كما يظن أغلب الناس"، ويعود أغلب سوء الظن لدى الناس خول العقاقير الى الاختبارات المنحازة في المجلات الطبية والتي لديها طابع تجاري أكثر من الفائدة والمنهاج الطبي التي تفشل في تعليم الأطباء والناس الفهم الصحيح والتوصل الى النتيجة الأكثر صحية، ونتيجة لذلك يصف دكتور عصام دواء الاستاتين المعروف عن امكانيته لخفض الكولسترول لدى الأشخاص الذين يعانون أو معرضين لأخطار الإصابة بأمراض القلب، بالرغم من قلة المعلومات التي تشير الى أن هذه الأدوية مفيدة للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب بمستويات قليلة.

وتشير الأدلة أنه في أحسن الأحوال فان فوائد العقاقير المخفضة للكولسترول قد تضخمت بشكل مبالغ فيه فيما جرى التقليل من أهمية الاثار الجانبية، وخلصت دراسة حديثة نشرت في مجلة جاما أن ما يقرب من 43% من الأشخاص الذين تناولوا عقار اتورفاستاتيين لأكثر من 10 أسابيع عانوا من الأثار الجانبية مقارنة مع 26% فقط ممن تناولوا دواء وهمي، أي أن الخطر ارتفع بنسبة 61%، ويبدو أن فوائد هذه الادوية مبالغ فيها حتى لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية من الكولسترول.


ويزيد الدواء متوسط العمر المتوقع للأشخاص المعرضين لمخاطر عالية من الإصابة بالنوبات القلبية اذا أخذوه يوميا لمدة 5 سنوات، ويقع أغلب المشكلة على عاتق التحكم بالبيانات حول تجارب العقاقير المخفضة للكوليسترول، وأضاف دكتور عصام " لدى شكوك عميقة حول حقيقة التجارب في جامعة أكسفورد والتي تتلقى الملايين من التمويل لبحوثها من شركات الادوية التي تصنع العقار، وترفض الافراج عن البيانات الأولية لأبحاثها على العقاقير المخفضة للكولسترول للتدقيق."

وأدت هذه الصناعة والتجارب الى وصف هذه الادوية لعشرات الملايين من الأشخاص في جميع انحاء العالم لتكسب مليارات الدولارات، فيما خنق أي جدل واسع حول الامر، واسترسل " أعترض على وجه الخصوص على البلطجة على الناس مثل الدكتورة مريان ديماسي التي نشرت تحقيق سلط الضوء على عدم الشفافية في بيانات التجارب السريرية بشأن فعالية الأدوية المخفضة للكولسترول والآثار الجانبية، ونشرت المجلة الطبية الاسترالية الورقة، وبثتها أيضا في برنامج في عام 2013، وقيل أن ما يصل الى 2900 شخص عانوا من نوبة قلبية أو وفاة بسبب عدم تناولهم لأدويتهم بناء على هذه الورقة"، وسحب بناء على ذلك برنامج الطبيبة الوثائقي، ولكن لم تردي أي بيانات على وجود حالة وفاة سجلت لدعم هذه الاقوال، وعندما كان الطبيب الرائد في استراليا شجع الناس على إعادة بث هذا البرنامج الوثائقي، الموجود على يوتيوب اليوم.


وفتحت الصحافة الشجاعة أعين الأطباء والجمهور في جميع أنحاء العالم، وأدت الى تحسين حياة عشرات الالاف من المرضى من خلال تقليلهم للجرعة الدوائية أو اعتمادهم على الأدوية المخفضة للكولسترول والبحث عن بدائل.

 

وأوضح رئيس الكلية الملكية للأطباء السابق ريتشارد طومسون " تحقيق ماريان ديماسي جاء للبحث في شفافية البيانات في التجارب التجارية ونزاهة الخبراء الممولين من شركات صناعة الدواء، وهناك حاجة لمراجعة مستقل على الأساس العلمي لاستخدام العقاقير المخفية لكوليسترول."

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصم مالهوترا يؤكّد أن عقاقير تخفيض الكوليسترول تستخدم للحد من ارتفاعه في الدم عاصم مالهوترا يؤكّد أن عقاقير تخفيض الكوليسترول تستخدم للحد من ارتفاعه في الدم



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya