الزيوت تساعد على الإصابة بحمض الارتجاع بسبب ارتفاع محتويات المعدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشمل الأعراض المصاحبة على الحرقان وصعوبة البلع والسعال المزمن

الزيوت تساعد على الإصابة بحمض الارتجاع بسبب ارتفاع محتويات المعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزيوت تساعد على الإصابة بحمض الارتجاع بسبب ارتفاع محتويات المعدة

مريض حمض الارتجاع
لندن - ماريا طبراني

يتصور معظم الناس أن مريض حمض الارتجاع، هو رجل بدين في منتصف العمر كان مبالغًا في أكل البرغر أو البيتزا، ويشكو من حرقة في أعلى أمعائه دائمًا. لكن في الحقيقة هناك أناس يصابون بذلك المرض من جميع الأعمار، بما في ذلك صغار السن.

الزيوت تساعد على الإصابة بحمض الارتجاع بسبب ارتفاع محتويات المعدة

 وفي الواقع، هناك أكثر من 7 ملايين بريطاني يعانون منه. تشمل الأعراض المصاحبة لهذه الحالة على الحرقان وصعوبة البلع، إضافة إلى السعال المزمن وبحة في الصوت والتهاب الحلق. في كثير من الأحيان، أن الأشخاص المصابون بهذه الأعراض، لا يدركون أن لديهم ارتجاع.

ويكمن سبب المعاناة في الطعام والشراب التي نستهلكها يوميًا، فهذه الأطعمة تسبب مشاكل بطريقتين "تخفيف صمام الجزء السفلي من المريء، والسماح لمحتويات المعدة والحمض بالارتفاع، أو أنها تهيج مباشرة إلى المريء. كما تلعب أنماط حياتنا أيضا دور، للإصابة مثل التدخين، وتناول الطعام في وقت متأخر من الليل، والتسرع خلال طعامنا وزيادة الوزن، ويمكن أن يسبب التهاب أو ضغط على صمام المريء.

وتم وضع خطة لمعالجة هذه المشكلة المتفاقمة، وهذه الخطة من مرحلتين، مرحلة تستمر 28 يومًا حيث يمكنك تجنب الأطعمة التي تسبب الضرر الحمضية، مثل الحمضيات والطماطم والقهوة والفلفل والبذور والزيوت، والشوكولاته والمواد الغذائية المصنعة بشكل عام، وتختار بدلًا من ذلك تلك الغنية المركبات التي تساعد على إصلاح الضرر. وهذه هي الأطعمة والمشروبات يجب الامتناع عنها في المرحلة الأولى لإنشاء سجلًا نظيًفا في الجهاز الهضمي، "المشروبات الغازية، والقهوة  والشاي والحمضيات، بما في ذلك الليمون والليمون والأناناس والطماطم، والخل والنبيذ والكافيين والشوكولاته والنعناع، والبصل الخام، والثوم الخام".

ويمكنك في المرحلة الأولى خلال مرحلة الشفاء التي ستستمر 28 يومًا، الاستمتاع بتلك الأطعمة، منها "السمك، وصدور الدجاج، والديك الرومي والمفروم والبيض، والخضار مثل السبانخ، كوسة والخس، واللفت، والبروكلي، والهليون، والكرفس، والخيار، والباذنجان، والبطاطا، والجزر والشمندر، والفطر والكستناء، والريحان، والكزبرة، والبقدونس، وإكليل الجبل، والزعتر، وبعض الفاكهة النيئة، مثل الموز والبابايا والشمام، والبطيخ، والليتشي والأفوكادو، الفواكه المجففة، مثل التمر والزبيب وجوز الهند المجفف، والمكسرات، والبذور مثل الكاجو، البقان، الفستق، الجوز، وبذور اليقطين وبذور السمسم واللوز والصنوبر والجوز، والجبن، والخبز والحبوب مثل الشوفان، والمعكرونة ، وبعض التوابل مثل سلتيك الملح وزيت الزيتون وزيت جوز الهند، وفول الصويا والفانيليا، والبروتين البازلاء".

والجزء الثاني من العلاج هي مرحلة الصيانة، ويمكنك إعادة تقديم بعض الأطعمة المحظورة العودة إلى النظام الغذائي. هذه المرحلة الثانية يجب أن تستمر لأسبوعين كحد أدنى، ولكن يمكنك متابعة للحياة.

والبيبسين، هو الانزيم الذي من المفترض أن يساعد على تحطيم الغذاء في المعدة، والذي يظل غير نشط حتى تثيره الأطعمة الحمضية وعند أمتزاجه بحمض المعدة، يمكن أن يرتفع ويصل إلى المريء والصدر والحبال الصوتية والحنجرة، وتؤثر جزيئات البيبسين على مستقبلات البيبسين وتبدأ المشكلة الحقيقية.

ويصبح البيبسين أكثر نشاطًا في بيئة ذات مستوى رقم هيدروجيني بين 1 و 4. بمجرد أن يصل البيبسين إلى المريء ، فإنه يطفو من خلال الشعب الهوائية، ويمكن في نهاية المطاف في أي مكان، بما في ذلك الرئتين، وأنها يمكن أن يسبب التهاب مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية. وكانت مستقبلات البيبسين موجودة في الجيوب الأنفية والأذن الوسطى.

ولا يكمن سر الأطعمة الجيدة في عدد السعرات الحرارية والكربوهيدرات أو الدهون الموجودة بها، بل بناء على الحموضة أو درجة الحموضة في المواد الغذائية، والقاعدة العامة هي أنه كلما تم معالجة الطعام، زادة حامضيته بسبب المواد الكيميائية المستخدمة للحفاظ عليها. 

تم العثور على أحماض غذائية في المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المنتجة تجاريًا وفي المنتجات التي تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز مثل البسكويت والكعك والآيس كريم . كما أنها في الحساء والخضار المعلبة.

ويقول البعض أن تقليص الأطعمة الحمضية، يمكنك من استعادة توازن درجة الحموضة في الدم، ولكن هذا أمر مستحيل، فلا يمكنك تغيير أو "توازن" درجة الحموضة في الدم من خلال تدابير الغذائية حيث أنها تنظم بالفعل من قبل الكلى. فهناك سوء فهم كبير آخر هو أن القضاء على المجموعات الغذائية "الحمضية" - مثل اللحوم، سيقلل الحمضية ويجعلك بصحة أفضل. لكن مرة أخرى، أقول لكم أن الاستغناء عن المجموعات الغذائية هو آخر شيء تحتاجه. ويقال أن يعمل كعلاج لحرقة المريء، ولكن في الحقيقة، أنه ينشط البيبسين في الحلق.

100 في المائة من المدخنين يعانون مرض ارتجاع حامض. حيث أن دخان السجائر والنيكوتين عمل على الإفراغ المعدي، الذي يضغط على الصمام المريئي. وممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد على تسريع فقدان الوزن، والحد من الضغط على صمام المريء. لكن أي نوع من ممارسة عليك فعله. يجب أن تتجنب رفع الأثقال، والقفز المفرط  وركوب الدراجات، حيث أن تلك الرياضات تشجع حمض المعدة إلى تدفق صعودًا. 

ومع ذلك، يمكن لليوغا البسيطة أن تكون مفيدة لتركيزه على التنفس العميق يمكن أن تساعد على تقليل هرمونات التوتر، التي تزيد من إنتاج حمض بالمثل تدريب الوزن الخفيف.

وبعد 28 أيام، يجب أن تلاحظ تحسين الارتجاع والخطوة التالي هي مرحلة الصيانة، حيث يمكنك إدخال الأطعمة ذات الرقم الهيدروجيني من 4 أو أعلى - بما في ذلك الفلفل الأحمر والأصفر أو الأخضر، وبعض أصناف التفاح والأجبان الطرية، بما في ذلك الفيتا والجبن. هذه المرحلة يجب أن تستمر لمدة أسبوعين، وبعد ذلك يمكنك أن تأكل بشكل طبيعي مرة أخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيوت تساعد على الإصابة بحمض الارتجاع بسبب ارتفاع محتويات المعدة الزيوت تساعد على الإصابة بحمض الارتجاع بسبب ارتفاع محتويات المعدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya