دراسة حديثة تُشير إلى أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لقاء شخص ما يُعطي الشعور نفسه للجميع

دراسة حديثة تُشير إلى أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تُشير إلى أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات

الوقوع في الحب
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات، فلقاء شخص ما قد يعطينا نفس الشعور الذي يمنحه لنا الكوكايين، وغيره من المواد غير المشروعة، وتظهر النتائج بأن مشاعر الدوار واللذة في معدتنا، والتي نتعرض لها عندما نقع في حب شخص ما، تحركها خلايا معينة في الدماغ.

وتظهر الأبحاث السابقة نشاط خلايا محددة في الدماغ، ما يسبب زيادة، في "الشعور بأننا بحالة جيدة"، وظهور هرمون الدوبامين، الذي يصدر أيضًا بعد استخدام المخدرات الترفيهية، ويعتقد الباحثون أن النتائج تعطي نظرة ثاقبة، عن كيف يمكننا التأثير على التفاعلات الاجتماعية، والتي قد يستفيد يوما ما منها المرضى، الذين يعانون من التوحد.

 ولإجراء الدارسة قام باحثون من جامعة إيموري في أتلانتا، بتحليل فئران البراري، والتي، مثلها مثل البشر، تعد واحدة من الثدييات أحادية الزوج، وقاموا بفحص الدائرة الكورتيكوستريتية للفئران، والتي توجد في الدماغ وتشارك في كيفية تغيير سلوكنا للحصول على المكافآت، وفحص الباحثون نشاط الدائرة في فئران الإناث، بينما كانوا في نفس مكان وجود الذكور لمدة ست ساعات. 

ووجدت النتائج، التي نشرت في مجلة "ناتشر"، أن خلايا الدماغ في الحيوانات انطلقت بسرعة، عندما بدأوا في الاقتراب، من بعضهم البعض، والتي كانت عبر التزاوج والتناغم، وقالت كاتب الدراسة الدكتور إليزابيث أمادي: "كانت فئران البراري مهمة، بالنسبة لنتائج فريقنا لأن دراسة ترابط الزوج في البشر، كان من الصعب تقليديًا.

"كبشرٍ، نحن نعرف المشاعر التي نحصل عليها عندما نستعرض صوراً لشركائنا الرومانسيين، ولكن حتى الآن، لم نكن نعرف كيف يعمل نظام المكافأة في الدماغ لنصل إلى تلك المشاعر"، وأظهرت الحيوانات تفضيلها تجاه شركائها، مقارنة بالذكور الجدد عندما أعطيت الاختيار في اليوم التالي.

وتظهر الأبحاث السابقة تنشيط خلية دماغ محددة، يسبب زيادة في "الشعور بالحالة الجيدة"، والمسؤول عنه هرمون الدوبامين، الذي يصدر أيضًا بعد استخدام المخدرات الترفيهية.

وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الفحوصات باستخدام الضوء يمكن استخدامها للتأثير لأطلاق هرمونات الدوبامين، والتي قد تحسن التفاعلات في الناس التي تشعر بإحراج اجتماعيًا، وقال مؤلف الدراسة الدكتور زاك جونسون: "إنه لأمر مدهش أن نعتقد، أننا يمكن أن نؤثر على الترابط الاجتماعي، من خلال تحفيز هذه الدائرة في الدماغ".

ويدرس الباحثون الآن كيف تؤثر وظائف الدوائر الدماغية على السلوكيات الاجتماعية، وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور روبرت ليو: "هدفنا هو تعزيز الاتصالات العصبية أفضل لتعزيز الإدراك الاجتماعي، في اضطرابات مثل التوحد، والتي يمكن أن تضعف الأداء الاجتماعي". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تُشير إلى أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات دراسة حديثة تُشير إلى أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya