تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نظرًا لأنها تزيد من التعرّض للإصابة بأمراض القلب والسكري

تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس

تزيد السمنة العدوى كورونا
لندن-ليبيا اليوم

في دراسة أجريت على ما يقرب من 17 ألف مريض بكوفيد 19  في المستشفيات البريطانية، كان أولئك الذين يعانون من السمنة، ولديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 30، معرضين لخطر الوفاة بنسبة تزيد على 33 في المئة أكثر من أولئك الذين لم يكونوا بدناء.وجدت دراسة منفصلة للسجلات الصحية الإلكترونية التابعة لهيئة الصحة الوطنية في بريطانيا أن خطر الوفاة جراء كوفيد 19 يتضاعف بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وقال الباحثون إنه إذا تم أخذ الظروف الصحية الأخرى المرتبطة بالسمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني بعين الاعتبار، فإن الخطر سيكون أعلى.ووجدت دراسة أجريت على المرضى المصابين بأمراض خطيرة في وحدات العناية المركزة في بريطانيا أن نحو 34.5 بالمئة يعانون من زيادة الوزن، و 31.5 في المئة يعانون من السمنة، و 7 في المئة يعانون من السمنة المفرطة (الإجمالي 73 في المئة)، مقارنة بـ 26 في المئة من أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم الصحي.

ويذكر أن 64 في المئة من السكان في بريطانيا يعانون من زيادة الوزن والبدانة، ويتراوح مؤشر كتلة الجسم لدى 35 في المئة منهم بين 25 و 29، بينما يصل مؤشر كتلة الجسم لدى 29 في المئة منهم إلى 30 أو أعلى، ويتم حساب مؤشر كتلة الجسم حسب وزن الشخص بالكيلوغرام مقسوما على طوله بالمتر.ويقول الاتحاد العالمي للسمنة إنه بالنظر إلى المعدلات العالية للسمنة في العالم، فإن نسبة عالية من الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا "لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 25". وتشير الدراسات الأولية من الولايات المتحدة وإيطاليا والصين أيضا إلى أنها عامل خطر مهم.ومن العوامل الأخرى أيضا التي تؤدي إلى التدهور الصحي أكثر عند الإصابة بكوفيد 19: التقدم في السن، وأن تكون رجلا، فضلا عن المعاناة من مشاكل صحية أخرى.

لماذا تمثل السمنة خطرا؟
كلما زاد وزنك، زادت الدهون التي تحملها، وصرت أقل لياقة وقلت سعة رئتيك. هذا يعني أن تكافح للحصول على الأكسجين في الدم وفي عموم الجسم، وهذا يؤثر على القلب وتدفق الدم أيضا.ويقول البروفيسور نافيد ساتار، من جامعة غلاسغو: "لأن الناس الذين يعانون من زيادة الوزن يكون لديهم طلب على المزيد من الأكسجين، فإن هذا يعني أن نظامهم يتعرض بالفعل لضغوط أكبر".
قد يهمك ايضا

دراسة تتوصَّل إلى فيروس آخر لدى الخفافيش يرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ"كورونا"

طريقة للكشف عن الإصابة بسرطان العين عند الأطفال عن طريق الموبايل

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس كورونا تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya